الأنشطة تزيد ارتباط الطلبة بالبيئة المدرسية

دأبت بعض المدارس في بداية العام الدراسي على وضع خطط لتحسين أداء الطلبة وتنمية مهاراتهم وزيادة ارتباطهم بالمدرسة، بالإضافة إلى تركيز إداراتها على حصد جوائز المسابقات التي تعتزم المشاركة بها سواء على صعيد المنطقة أو الدولة. وقال منصور شكري مدير مدرسة دبي الثانوية: وضعنا خطة محكمة هذه السنة، يتفرع منها كثير من الخطوات لإنجاح العام الدراسي ولتحصيل أحسن النتائج، تستهدف التميز والتفوق وخلق الجديد. وأشار إلى أنه تم الاتفاق على تجميل المدرسة، في خطوة هدفها تعليم الطالب معاني الانتماء، حيث سيتم إشراك الطلبة في زرع الشتلات وتزيين أسطح المدرسة، وذلك بإشراف مختصين من المدرسة. وسيقدر للطلبة مشاركتهم في هذه الأنشطة، مؤكداً أن إدارات المدارس يجب أن تأخذ هذا الاتجاه سنوياً لأنه يحسن علاقة الطلبة بمدارسهم. وأوضح أن هناك خطة أخرى ضمن هذا العام الدراسي، يتضمن الجزء الأول منها جعل قاعة الكمبيوتر مجالاً لاختبار طاقة الطلاب على التدريس وذلك بالتناوب، بحيث يقوم كل طالب بتدريس مجموعة من الطلبة، وتقديم الدرس اليومي، أما الثاني فيركز على تنمية مهارات المعلمين لتحسين المجال العلمي والتكنولوجي لديهم. ويضيف شكري: سندخل في شراكة مع مدرسة أخرى، بحيث سيقوم طلابنا بتدريب طلابهم الصغار على مهارات الكمبيوتر لاختبار قدراتهم في التعليم، في مجال الكمبيوتر، بالإضافة إلى ذلك فإن المدرسة ستشارك في كل المناسبات والفعاليات على صعيد المنطقة والدولة فيما يخص المسابقات والفعاليات الوطنية. من جهته، قال محمد حسن محمد مدير مدرسة محمد بن راشد النموذجية بدبي إن المدرسة تقوم بأنشطة عدة خلال العام الدراسي، لإذابة الجليد وكسر حاجز الخوف خاصة بالنسبة للطلبة الجدد. وأضاف: في بداية أول أسبوعين نقوم بعدة أنشطة لتكييف الطلاب مع محيط المدرسة، ووضع خطة إدارية وفنية في هذا الإطار، ليشعر الطالب بالراحة في إطار هذه الخطة، بالإضافة لذلك فإننا نولي عناية كبيرة للرياضة، حيث يمارسها طلبة الصفين السادس والسابع بحصة 3 مرات في الأسبوع، بينما ما دون ذلك فإنهم يمارسونها بحصتين في الأسبوع. وأشار بلال العاني المشرف العام لأنشطة مدرسة المنهل الدولية الخاصة إلى أن المدرسة تعتمد على خطط عدة لإنجاح عامها الدراسي، وذلك بإشراف مدرسين متمرسين وبمساهمة الطلبة أنفسهم، وبإشراك الطلاب في اتخاذ القرار، وكذا في تدوين كل ما يتعلق بالأنشطة في جريدة المدرسة، بحيث يتم تدريبهم على إجراء انتخابات داخلية، وإلقاء الخطابات، وعلى التصوير ووضع برامج لإقناع أصدقائهم، وكل ذلك يصب في تطوير مهارات الطلاب، بحيث نقدم لهم طرق ممارسة الحياة الديمقراطية.