منير رحومة (دبي)- تعادل الشباب والأهلي 1 -1 في “ديربي ديرة” مساء أمس ضمن الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس “اتصالات” وجاء اللقاء مثيراً، وحافلاً بالندية، رغم ضعف الحضور الجماهيري، تقدم “الفرسان” بهدف هو الأسرع في الموسم الجديد، حيث جاء بعد 27 ثانية من ضربة البداية عن طريق خمينيز، وتعادل البرازيلي سياو لـ “الجوارح” في الدقيقة 81، وشهدت المباراة طرد لاعبين من الأهلي، هما عبد العزيز هيكل وجرافيتي.
أوفى “ديربي ديرة دبي” بعهوده، خاصة الإثارة والتشويق، وجاءت المباراة ساخنة دون مقدمات منذ الثواني الأولى، حيث فاجأ الضيوف منافسهم بهدف هو الأسرع في افتتاح الموسم الجديد، عندما سجل خمينيز الهدف الأول لفريقه بعد مرور 27 ثانية فقط، مستغلاً عدم تركيز دفاع الشباب للوصول إلى مرمى إسماعيل ربيع.
ودخل الفريقان اللقاء بأبرز نجومهما، حيث لعب الشباب بتشكيلة مكتملة، شهدت إشراك إسماعيل ربيع في حراسة المرمى، وفي الدفاع محمود قاسم وعيسى محمد وعصام ضاحي وليد عباس، وفي الوسط عادل عبد الله وحيدروف ولويز هنيكي وعيسى عبيد، وفي الهجوم سياو وإيدجار.
بينما لعب الأهلي بتشكيلة غاب عنها المدافع بشير سعيد والمهاجم أحمد خليل للإصابة، وأشرك المدرب كيكي فلوريس كلاً من عبيد الطويلة في حراسة المرمى، وعبد العزيز هيكل ويوسف محمد ويوسف السيد وعبد العزيز صنقور في الدفاع، وعلي حسين وعامر مبارك ولوس خمينيز وماجد حسن في الوسط وإيمانا وجرافيتي في الهجوم.
وانتفض أصحاب الأرض، بعد الهدف المبكر للأهلي، وحاول لاعبو الشباب التعديل بسرعة، والعودة في اللقاء، إلا أن التسرع أثر على أداء الفريق، خاصة في استثمار الفرص الخطيرة التي صنعها خط الهجوم، وأضاع سياو ركلة جزاء في الدقيقة 12 عندما أعلن الحكم عن ركلة جزاء لـ “الجوارح”، بسبب لمس يوسف السيد الكرة بيده، حيث تألق عبيد الطويلة، وحافظ على تقدم فريقه.
وسيطر لاعبو الشاب على وسط الملعب، وتحركوا بخطورة في مناطق الأهلي وأتيحت العديد من الفرص المواتية للتسجيل، إلا أن اللمسة الأخيرة كانت مفقودة.
أما الأهلي، فقد لعب بحذر بعد تسجيله الهدف، وتراجع لامتصاص ضغط المنافس، والتركيز على المرتدات، إلا أن الكرة لم تصل كثيراً إلى المهاجمين جرافيتي وإيمانا.
وعلى الرغم من ندرة فرص الأهلي، إلا أنها كانت خطيرة أبرزها الكرة الثابتة التي حصل عليها جرافيتي في الدقية 42 وسددها خمينيز في الحائط البشري، لينتهى الشوط الأول بتقدم “الفرسان” الذي عرف كيف يحقق هدفه في الحفاظ على تقدمه، مقابل تشتت مجهود لاعبي الشباب طول الفترة الأولـى ، بسبب غياب التركيز والتفاهم في إنهاء الهجمات.
في الشوط الثاني أجرى مدرب الشباب ماركوس باكيتا تغييرين في منطقة الوسط، بهدف تنشيط الأداء، وصناعة الفرص، بعد أن تراجع الأداء الهجومي للفريق، حيث أشرك داوود علي وحسن إبراهيم بدلاً من عيسى عبيد وعادل عبد الله، بينما حافظ الإسباني كيكي مدرب الأهلي على التشكيلة نفسها للحفاظ على النتيجة.
وتراجع المستوى الفني للقاء، بعد أن تراجع حماس اللاعبين، وشهدت الدقيقة 74 طرد لاعب الأهلي عبد العزيز هيكل، بعد حصوله على إنذارين، الأمر الذي استوجب من المدرب كيكي الدفع بطارق أحمد بدلاً من خمينيز على أمل منع الشباب من السيطرة على وسط الملعب، وإيقاف تقدم المنافس.
واستغل الشباب النقص العددي للمنافس، ونجح في تعديل الكفة بهدف التعادل في الدقيقة 81، بعد كرة عرضية من سياو غالطت الحارس عبيد الطويلة.
ودفع مدرب الشباب باللاعب ناصر مسعود لمزيد من الضغط الهجومي، والتقدم في النتيجة، بينما دفع مدرب الأهلي بالحمادي لتخفيف العبء على المدافعين.
وتعقدت وضعية الأهلي في الدقائق الأخيرة بعد طرد جرافيتي، بسبب تعديه على عيسى محمد، إلا أن لاعبي “الجوارح” فشلوا في استثمار الموقف واكتفوا بالتعادل وتقاسم نقطتي التعادل مع غريمهم التقليدي الأهلي.
عدد اليوم
