مصطفى قمر يحتفل بـ «لحظة ضعف»

احتفل المطرب والممثل مصطفى قمر الأسبوع الماضي ببدء تصوير أولى مشاهد فيلمه الجديد “لحظة ضعف” الذي يعود به للسينما بعد غياب ثلاث سنوات، منذ قدم فيلم “مفيش فايدة” عام 2008 وحضر الاحتفال أبطال الفيلم ريهام عبدالغفور ومحمد لطفي والوجه الجديد رشا نور الدين والطفلة سلمى والمخرج محمد حمدي الذي يتعاون لأول مرة مع مصطفى قمر ومدير التصوير د.رمسيس مرزوق والمنتج محمد الزغبي. ويقول المؤلف أحمد البيه: انا سعيد بالعودة للعمل مع مصطفى قمر في ثالث أفلامنا بعد “الحب الأول” و”قلب جريء” قبل 9 سنوات والفيلم الجديد يدور في قالب من الإثارة والتشويق حول مدير إحدى شركات الدعاية الذي يعيش حياة مستقرة مع زوجته المدرسة بالجامعة وابنته ولكنه يواجه لحظة ضعف تقلب حياته. وقال مصطفى قمر: “لحظة ضعف” نوعية جديدة ومختلفة من الأفلام التي تحتاج لتوافق وتضافر إمكانيات جيدة ومتميزة في الكتابة أو الإخراج أو الانتاج وأنا سعيد بالعمل لأول مرة مع المخرج محمد حمدي الذي أقنعني في فيلميه السابقين “المشتبه “و”محترم إلا ربع” وكذلك مع المنتج محمد الزغبي وصديقي المؤلف أحمد البيه في ثالث أفلامنا. وأوضح إن الأحداث تدور حول جريمة قتل يقع فيها بطل الأحداث الذي يلعب دوره وهو مدير شركة دعاية وإعلان، وسيكون ضحية الجاني، فيحاول الوصول للقاتل الحقيقي. واشار الى انه قبل بدء الفيلم بأيام سجل ثلاث أغنيات تتضمنها أحداث الفيلم، حيث كان من المفترض أن يقدم أغنية واحدة فقط، ولكنه أصر على تسجيل أغنيتين جديدتين، مما عطل التصوير الذي كان من المقرر أن يبدأ في العاشر من سبتمبر وأن الاغنيتين كتبهما أيمن بهجت قمر، والثالثة من كلمات رضا زايد. وعبرت ريهام عبدالغفور عن سعادتها بالتعاون مع قمر للمرة الثانية حيث سبق أن تعاونا سويا في فيلم “حريم كريم” ورفضت الكشف عن الدور الذي تلعبه. وقال المخرج محمد حمدي: الفيلم ينتمي لدراما الجريمة والتشويق. فأحداثه تدور حول جريمة قتل يتورط فيها بطل الفيلم “مصطفى قمر” وتستمر أحداث الفيلم عبر رحلة البحث عن القاتل وهو ما دفعني لقبول الفيلم. بالإضافة لرغبتي في التعاون مع مصطفى قمر وأنا أفضل التعامل مع النجوم أكثر من الوجوه الجديدة. فالنجم صاحب الخبرة لا يحتاج إلى مجهود لتوصيل الملحوظة أو المعلومة مثل الوجوه الجديدة بالإضافة إلى تبادل الآراء والأفكار مع النجوم الكبار. وأوضح أن الفيلم في البداية كان يحمل اسم “المؤامرة” وتم تغييره الى “لحظة ضعف” وبعد إجازة الرقابة للسيناريو تحت اسم “المؤامرة” اكتشفنا وجود سيناريو آخر يحمل نفس الاسم وتم تسجيله قبلنا فتم تغيير الاسم.