دمشق (وكالات)
قتل ما لا يقل عن 38 من عناصر «داعش» في غارات جوية، شنها طيران النظام السوري. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: «إن الطائرات شنت ضربات محددة على مواقع للتنظيم في تدمر والسخنة والقريتين في محافظة حمص»، وأضاف: «هناك تكثيف للضربات على أهداف محددة بفضل صواريخ وطائرات روسية متطورة».
وقال خبراء قريبون من نظام دمشق: «إن روسيا أرسلت مستشارين لتدريب القوات السورية على استخدام أسلحة جديدة، وتحديداً منظومة دفاع جوي قصيرة المدى ودبابات حديثة لقلب المعادلات العسكرية ميدانياً». وقال مصدر عسكري: «إن طيارين سوريين استخدموا الطائرات الروسية الجديدة في الهجمات».
إلى ذلك، قالت قناة المنار التابعة لـ«حزب الله» اللبناني: «إن الأطراف المتصارعة اتفقت على تمديد وقف إطلاق النار في بلدتي الفوعة وكفريا بشمال غرب سوريا ومدينة الزبداني قرب الحدود مع لبنان لحين التوصل لاتفاق».
في وقت أعدم تنظيم (داعش) رمياً بالرصاص تسعة رجال وفتى بتهمة أنهم مثليون جنسياً»، وقال المرصد: «إنه تلقى نسخة من شريط مصور يظهر عملية إعدام جماعي بمنطقة الرستن في ريف حمص، حيث أظهر الشريط 6 أشخاص جاثين على ركبهم، يحيط بهم مجموعة من العناصر المسلحة قاموا بإطلاق النار على الشبان الستة وقتلهم، فيما أبلغت مصادر من المنطقة المرصد أن السابع أعدم في منطقة الزعفرانة. ولفت إلى أن التنظيم أعدم كذلك بالتهمة نفسها ثلاثة أشخاص، أحدهم طفل دون 18 عاماً، وذلك في منطقة حريتان في ريف حلب الشمالي».
عدد اليوم
