القاهرة (رويترز) - قال وزير السياحة في الحكومة التي يقودها الإسلاميون في مصر هشام زعزوع، أمس إن سياحة الشواطئ مستمرة وأن أي استثمارات إسلامية في القطاع ستكون مكملا وليس بديلا للمنتجعات القائمة التي تمثل جزءا من قطاع حيوي لمصر. وردا على سؤال عن منتجعات شاطئية مثل شرم الشيخ على البحر الأحمر أعطى زعزوع إجابة لا لبس فيها. وقال «لن تتغير. لن يؤثر شيء على سياحة الشواطئ. إننا ندعم ونزيد كذلك الطاقات والخدمات التي نقدمها لعملائنا القادمين لشواطئنا». وقال زعزوع «الحكومة الحالية والرئيس الحالي يدعمان السياحة بشكل عام. الكل يدرك أن سياحة الشواطئ تمثل 70 بالمئة من السياحة القادمة لمصر. وستظل على هذا لحال». وأضاف «إذا كانت هناك استثمارات في أنواع خاصة من سياحة الشواطئ لمستثمرين عرب أو إسلاميين على سبيل المثال... فإننا نرحب بذلك إضافة إلى سياحة الشواطئ القائمة وليس بديلا عنها». وقال زعزوع إن مصر تهدف إلى زيادة عدد السياح من 12 مليون سائح في تقديرات العام الحالي إلى نحو 15 مليون سائح في 2013 وهو ما يعادل عدد السياح في عام 2010. وقال «إذا اعتبرنا قطاع السياحة مصنعا فهو جاهز للعمل اعتبارا من صباح الغد». وقال إن الحكومة تستهدف جذب 30 مليون سائح بحلول 2020. وأضاف انه بحلول هذا الوقت ستبلغ إيرادات السياحة 25 مليار دولار سنويا اي مثلي إيراداتها في 2010 والتي بلغت 12.5 مليار دولار.
عدد اليوم
