اعتبر بدر محمد سيف المنذري أن مبادرة المساكن دلالة على مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالمواطنين، وحرصها الدائم لتوفير المتطلبات التي تعينهم في حياتهم اليومية، وتخفيف معاناتهم فيما يتعلق بالسكن وهموم الإيجار، لتنعم الأسر بالاستقرار، وأشار المنذري إلى أنه يسكن بالإيجار، حيث يدفع 110 آلاف درهم سنوياً، ولديه 6 أطفال، ويشكل توفير مبلغ الإيجار عبئاً مادياً عليه، وينعكس على أسرته.
وأوضح المنذري أنه تفاجأ بمستوى البناء المعماري للسكن الشعبي، والذي يعتبر مسكناً فاخراً بامتياز ينافس الفنادق 7 نجوم، حيث احتوت المساكن على عوازل للمياه والحرارة، وبها منافذ لإدخال الضوء بشكل طبيعي، ما يؤدي للاستفادة من ضوء الشمس، ويقلل من استخدام الكهرباء، كما تعمل عوازل الحرارة لتقليل استهلاك الكهرباء في التكييف وتبريد الغرف، معتبراً أنها تعتبر فعلاً مساكن تطبق كافة معايير الاستدامة.
وأشار المنذري إلى أن المساكن راعت تقاليد المواطنين بتوفير مجلس منفصل للرجال، وآخر للنساء، ومداخل مختلفة، ومطابخ في الطابق العلوي والطابق الأرضي، وجميع الغرف هي غرف رئيسية، لافتاً إلى أن تلك المساكن أفضل هدية من القيادة وأجمل عيدية، حيث إن أسرته منذ سماع خبر المسكن الشعبي، وهي في حالة فرح كبيرة وكان يتلقى التهاني بالعيد، وبالسكن الجديد من الأهل والأصدقاء.
وأضاف المنذري أن دولة الإمارات نموذج للحكومة الراشدة التي تعرف هموم شعبها، ونموذج للمواطنين الواعين بمتطلباتهم الوطنية، ونموذج في الخدمات والرفاهية التي توفرها الدولة لشعبها.
وقال محمد صالح النعيمي، إنه ظل ينتظر المسكن الشعبي، حيث تحقق أخيراً بامتلاكه منزلاً، واعتبرها افضل هدية في حياته، مشيراً الى أن الفرحة عمت أسرته، مؤكداً الدور الإيجابي لامتلاكه منزلاً على حياته، وعلى أفراد أسرته، وعلى أولاده وتحصيلهم الأكاديمي.
وأضاف النعيمي أن المنزل عبارة عن تحفة معمارية جميلة مكتملة من كل شيء، حيث لا يحتاج غير وضع الأثاث فقط والسكن فيه، ويوجد به كل ما تتمناه الأسرة الإماراتية من خصوصية للنساء، ومجلس منفصل لهن بكامل ملحقاته، ومجلس منفصل للرجال بكامل ملحقاته، بالإضافة لغرف كبيرة رئيسية، ووجود مساحات داخلية وصالات ومطابخ، وغرف خاصة للعمالة من شغالة وسائق ومخازن، وحديقة كبيرة للجلسات الخارجية في فترة الشتاء، ومساحة يمكن بناء مجلس خارجي بها، كما أن المنطقة بها العديد من الملاعب، والمماشي لممارسة رياضة المشي والطرق الداخلية مهيأة بشكل كامل.
وأشار النعيمي إلى أن البلدية سهلت الإجراءات على الجميع، حيث كانت عملية التسليم سهلة وسلسة وسريعة، وأبان أنه منذ وصوله إلى موقف السيارات وجد سيارات صغيرة لنقل المواطنين الى المبنى الرئيسي، وهنالك كانت الإجراءات تمضي بشكل سريع، ولا ينتظر المواطن كثيراً، وتم تقسيم صالة العملاء الى ثلاث مناطق انتظار، وفرز وتسليم، ولفت النعيمي إلى أن جميع الذي تسلموا مساكنهم وقعوا على لوحة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، عرفاناً ووفاء، وتأكيداً للولاء وحب الوطن.
وقال إبراهيم خصيف الوحشي، إن امتلاكه مسكناً تم بفضل الله، ثم بفضل القيادة الرشيدة، لافتاً الى أن إجراءات التسليم كانت في غاية اليسر، وبحضور المدير العام لبلدية العين لتسليم المواطنين مفاتيح المنازل، وأكد الوحشي أن جميع المواطنين الذي جاؤوا بأوراقهم مكتملة تسلموا مفاتيح منازلهم، حيث يعتبر هذا اليوم يوم فرحة كبيرة وعيداً لـ600 مواطن.
وأضاف أن أسرته عاشت لحظات فرح كبير، وهم الآن أكثر سعادة، بعد تسلم المفاتيح، وامتلاكهم منزلاً يخصهم ويضمهم مع بعضهم، مشيراً إلى القيادة وضعت راحة المواطن على رأس أولوياتها.
(العين- الاتحاد)
90 % من المستفيدين يتسلمون
مفاتيح منازلهم الجديدة
أعلنت بلدية العين أن نسبة توزيع المساكن الشعبية للمواطنين في منطقة غنيمة امس، بلغت 90% أو أن النسبة المتبقية التي لم تسلم نتيجة عدم اكتمال أوراقهم، حيث تجاوز العدد 440 متسلماً، وانتهى التسليم في فترة وجيزة وأقل من المدة المحددة لذلك.
وسلم الدكتور مطر النعيمي مفاتيح المنازل بنفسه لعدد من المواطنين، وأشرف على اكتمال الإجراءات، واطمأن على سير العمل بشكل يرضي العملاء، ويحقق أهداف البلدية، وتم تنظيم عملية التوزيع المساكن، وتسليم المفاتيح والأوراق من خلال ثلاث مناطق في صالة المراجعين بالبلدية الأولى منطقة الانتظار، والثانية منطقة الفرز، والثالثة منطقة التسلم، حيث تم إعداد مجالس خاصة لذلك لتكون الإجراءات أكثر سلاسة.
واستمرت عملية التسليم منذ الساعة الرابعة عصر امس، وحتى الساعة السابعة مساء، وكان من المقرر لها أن تستمر إلى الساعة التاسعة، ولكن سهولة الإجراءات أدى إلى انتهاء العمل قبل فترة كافية من الوقت المحدد لذلك.
(العين- الاتحاد)
عدد اليوم
