القاهرة (د ب أ)- أكدت السفيرة الأميركية بالقاهرة آن باترسون أمس التزام بلادها بتعزيز العلاقات مع مصر، مشددة على أهمية هذه العلاقة لكل من البلدين. واستبعدت باترسون ، في تصريحات صحفية أمس، أن تؤثر أحداث العنف، التي تلت نشر الفيلم المسيء، على الاستثمارات الأميركية في مصر، واصفة الفيلم بالـ”حقير” والـ”مقزز” والـ”مضلل”. ولفتت إلى أن الأميركيين لديهم الحق في التعبير، ولكن هذا ليس معناه تأييد كل ما يقولونه، مشددة في الوقت ذاته على أن “العنف لا عذر له” فمقتل الدبلوماسي الليبي، في ليبيا ضد حرية الرأي.
وأكدت باترسون، تعليقا من جهة أخرى على أحداث العنف في محيط السفارة، أنها تحدثت مع الحكومة المصرية، التي تجري تحقيقات كاملة الآن لمعرفة من وراء المظاهرات وأعمال العنف، قائلة إن هناك العديد من التساؤلات التي تظل بلا إجابة”.
وحول ما نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية من تراجع الولايات المتحدة عن تقديم حزمة المساعدات التي وعد بها الرئيس الأميركي باراك أوباما لمصر بسبب أحداث السفارة قالت باترسون “إنني لا أريد أن أكون غير واقعية وأقول إن ذلك أمر صعب حدوثه .. ولكنني أؤكد أن هناك تفهما لأهمية العلاقات المصرية الأميركية داخل الإدارة الأميركية ولا أريد أن أرد على كلام مجهل المصدر كما جاء في تقرير واشنطن بوست”.
عدد اليوم
