منتخب اليد يكثف استعداداته لـ «ألعاب الخليج»

يواصل منتخبنا الوطني لكرة اليد تدريباته اليومية الصباحية والمسائية بمعسكره الداخلي بالعاصمـة أبوظبي حتي الخميس المقبل، استعداداً للمشـاركـة في منـافسـات دورة ألعـاب الخليـج التـي تستضيفهـا العاصمـة البحرينيـة المنامة خلال الفترة من 10 وحتى 21 أكتوبر الحالي. ويعتبر المعسكر الداخلي المحطه الثالثة والأخيرة من برنامج الاعداد للبطولة الخليجية، ثم البطولة العربية الأولى التي تحتضنها قطر ديسمبر المقبل، ثم مشاركته الثالثة في التصفيات الآسيوية التي تستضيفها الدمام يناير 2012. ويخوض منتخبنا مباراته الودية الثالثة مساء غد مع فريق الجزيرة، ثم يلتقي نظيره الأردني الأربعاء المقبل، ويختتم مبارياته التجريبية الخميس بلقاء ثاني مع المنتخب الأردني بدبي، ثم يمنح الجهاز الفني اللاعبين راحة لمدة يومين، على أن يغادر المنتخب إلى العاصمة البحرينية السبت المقبل. وكان منتخبنا قد أنهى محطتيه السابقتين خلال المعسكرين الداخلين في دبي ولعب خلالهما مباراتين تجريبيتين مع الشعب والوصل تحت قيادة مدربه المجري جاويد هايدو. وأشاد عبد السلام البطيحي رئيس لجنة المنتخبات بنجاح الفترات السابقة من الإعداد في ظل الظروف المتاحة، رغم غياب بعض اللاعبين بسبب عدم التفرغ، إلى جانب إصابات البعض الآخر، وأوضح بأن غيابهم لم يشكل عائقاً في تنفيذ برنامج الإعداد في ظل وجود العديد من العناصر الشابة، بالإضافة للاعبين القدامى. وقال: “وصل الفريق لدرجة جيدة من الجاهزية، خاصة بعد تجربتيه السابقتين مع الشعب والوصل التي تبعث على التفاؤل بتقديم العروض المطلوبة لتمثيل مشرف للعبة والدولة في جميع المحافل المقبلة على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي”. واضاف: “متفائلون بتحقيق انجازات في التصفيات الآسيوية المقبلة، وهدفنا التأهل إلى أولمبياد لندن 2012 وخاصة أن الفرق الثلاثة الأولى بالتصفيات على مستوى القارة الآسيوية ستشارك في العرس الاولمبي، وهذا يمثل هدفنا الأبعد بعد مشاركتنا في الدورة الخليجية والبطولة العربية”، معتبراُ أنهما يمثلان محطتين مهمتين للمنتخب لاكتساب مزيد من الخبرات والثقة بالنفس والوصول بالفريق لأعلى درجات الاستعداد للتصفيات الآسيوية، خاصة وأن اللاعبين يدركون حجم المسئولية الملقاة على عاتقهم لتمثيل مشرف. وثمن الروح العالية التي تسود أروقة الفريق والتزام اللاعبين بتنفيذ البرنامج التدريبي، خاصة بعد اكتمال العناصر بمعسكره بالعاصمة، مما يسهل مهمة المدرب في ترسيخ عملية الانسجام بين صفوف اللاعبين وتنفيذ دقيق للعديد من الجمل الجماعية الدفاعية والهجومية بالإضافة لتوظيف اللاعبين كل في مركزه، حيث باشر المدرب التركيز على القائمة الأساسية في مرحلة التجمع الختامية مع وجود البديل الجاهز لكل مركز وكذلك تنفيذ دقيق للهجوم الخاطف للوصول للمرمى بأسرع وأسهل الطرق، حيث يتدرب الفريق على فترتين صباحية ومسائية.