منير رحومة (دبي)
عبرت الدكتورة ريمة الحوسني، رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، عن اعتزازها الكبير بثقة الهيئة العامة لرعاية الشباب برئاسة معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، معتبرة أنها مسؤولية كبيرة لخدمة الرياضة والمساهمة في الوصول بها إلى أعلى المراتب في المجال الطبي.
وأضافت: المجلس الجديد ينظر إلى المرحلة المقبلة بالكثير من الإيجابية والتفاؤل، رغبة في الاستفادة من الدعم الذي توليه الدولة للرياضة والرياضيين، من أجل تحقيق نقلة نوعية في عمل اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات، في سبيل خدمة الرياضيين، وإفراز أبطال في جميع الألعاب واعين ومدركين لمخاطر المنشطات، وتأثيرها السلبي على حياتهم الرياضية.
وأضافت: هناك العديد من الأفكار والمشاريع المهمة في هذا المجال، ستتم دراستها ومناقشتها خلال اجتماعات المجلس في الفترة المقبلة، بهدف بلوغ أهداف كبرى.
وتابعت: المجلس الجديد يسعى إلى زيادة التوعية بمخاطر المنشطات في جميع الرياضيين ومختلف فئاتهم، حتى تصبح ثقافة عامة ترافق مسيرة الرياضي وتحميه وتضمن سيره في الطريق الصحيح، والعمل على الارتقاء بالكفاءات العاملة في هذا المجال، بما يضمن أعلى معايير العمل، بالإضافة إلى الاهتمام بالعنصر النسائي في التكوين والتطوير حتى يساهم بدوره في مسيرة مكافحة المنشطات، من خلال سهولة التواصل مع الرياضيات في مختلف الألعاب النسائية.
وأوضحت: «اللجنة ستفتح أبواب التعاون مع اللجان العالمية بهدف الاستفادة من التجارب التي سبقتنا في هذا المجال، مثل إقامة مقارنات معيارية مع ممارسات عالمية بالاتحاد الأوروبي، إلى جانب توظيف التكنولوجيا في العمل ووضع برامج تسهم في عملية مراقبة فحص المنشطات، وأيضاً تطوير موقع إلكتروني خاص باللجنة سيكون بمثابة المنبر للاعبين والمختصين، وكل المهتمين بمجال مكافحة المنشطات».وقالت: «اللجنة لن تبدأ من الصفر، بل ستستفيد من العمل المقدر الذي قامت به اللجنة السابقة، ليتواصل التطوير والارتقاء»، مؤكدة ضرورة التحلي بالشفافية والعدل، والتقيد باللوائح في أداء هذه المهمة بما يضمن أعلى معايير الدقة والنجاح.
عدد اليوم
