توفيت الممثلة الفرنسية ماري دوبوا، التي مثلت في أفلام مع مخرجين كبار من أمثال لوكينو فيسكونتي وكلود شابرول وكلود سوتيه، عن 77 عاماً، بحسب شركة «ارت ميديا »التي تتولى إدارة أعمالها.
وكانت ماري دوبوا الممثلة الشقراء صاحبة العينين الزرقاوين في السينما الريادية في السبعينيات، ساهمت في بروز مخرجين شباب.
وكانت تعاني من التصلب اللوحي منذ سنوات عدة وقد شاركت في حملات لتوعية الناس على هذا المرض والمساعدة في الأبحاث.
وتوفيت الممثلة في مأوى للعجز في ضاحية بو (جنوب غرب) حيث كانت تعيش منذ عام 2010، على ما أوضح كريستيان لين رئيس بلدية بلدة ليسكار.
وولدت ماري دوبوا في 12 يناير 1937 في باريس، وقد برزت من خلال فيلم «تيريه سور لو بيانيست» (1959) لفرنسوا تروفو، الذي لعبت فيه دور نادلة.
ومنذ تلك الفترة بدأت تعاني من التصلب اللوحي، الذي اضطرها في نهاية حياتها إلى التنقل بكرسي نقال.
بداياتها كانت في التلفزيون ولا سيما في «لي سينك درنيير مينوت» (1959)، ومن ثم في السينما مع فيلم «لو سينيه دو ليون» (1959) لإريك رومير.
وتعاونت ماري دوبوا مجددا مع فرنسوا تروفو بعد سنتين في إطار فيلم «جول إي جيم».
وقد عملت مع كبار المخرجين في النصف الثاني من القرن العشرين من جان لوك غودار إلى روجيه فاديم مرورا بلوي مال ولوكينو فيسكونتي فآلان رينيه وكلود سوتيه.
وكان فيلم «ريان نو فا بلو» لكلود شابرول عام 1997 آخر أعمالها.
(باريس - أ ف ب)
عدد اليوم
