سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلنت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، عن تطبيق خطة متكاملة خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وتوفير الإمكانات كافة، اللازمة للتعامل مع الحالات الطارئة وإنقاذ المرضى، مشيرة إلى أن المؤسسة تقوم على نشر مركبات الإسعاف في المناطق التي تشهد كثافة مرورية وتجمعات خلال أيام العيد كالشواطئ والحدائق العامة والمراكز التجارية.
وقال خليفة بن دراي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، في تصريح خاص لـ « الاتحاد» «لقد فعّلت المؤسسة النقاط الإسعافية، البالغ عددها 75 نقطة، في الأحياء والطرق الداخلية والخارجية في إمارة دبي لتيسير الوصول بأقصى سرعة للمريض، وإنقاذ الجرحى والمصابين، بحيث ينحصر زمن الوصول بين 4 و 8 دقائق في معظم البلاغات، وتعمل هذه النقاط على مدار 24 ساعة، طوال أيام العيد».
وأضاف «وضعت المؤسسة 81 مركبة إسعاف ما بين سيارات وحافلات وعناية مركزة في حالة تأهب تحسباً لأي طارئ، ويضم هذا العدد 75 سيارة إسعاف، و3 حافلات (باصات)، و3 مركبات للتزويد الميداني، والدعم والمساندة في حال استعداد لتلبية أي بلاغات خلال أيام العيد».
وأشار ابن دراي، إلى نشر سيارات إسعاف في مختلف المتنزهات ومناطق التجمعات والكثافة المرورية لضمان تلبية أي نداء في أقل وقت ممكن، مؤكداً أن المؤسسة اتخذت استعداداتها الكاملة للتعامل مع أي بلاغات خلال أيام العيد.
وقال «وفرت المؤسسة الإمكانات كافة، اللازمة للتعامل مع الحالات الطارئة وإنقاذ المرضى، ووضع 826 مسعفاً يتحدثون باللغات العربية والإنجليزية والآسيوية، في حالة تأهب واستنفار على مدار 24 ساعة، طوال أيام العيد»، لافتاً إلى أن الإجازات يتم تحريكها لما بعد أيام العيد تحسباً لأي طارئ.
وأوضح أن تفاصيل الخطة تتضمن إقامة محطات إسعاف مؤقتة في مناطق التجمعات، مثل مراكز التسوق، خصوصاً مول الإمارات، وديرة سيتي سنتر، ومردف سيتي سنتر، ودبي فيستيفال سيتي.
وذكر أنه تمت تغطية مركز تسوق دبي مول بأربع مركبات إسعاف، إضافة إلى خمس نقاط إسعافية، إلى جانب تغطية مقر الاحتفال بمهرجان مفاجآت العيد، مشيراً إلى أن خطة العيد تبدأ بتوفير الخدمة الإسعافية في مصليات العيد، ومنها مصليات ند الحمر، ونايف ومنخول، ومسجد زعبيل.
ولفت إلى أن الخطة تشمل وضع ما يزيد على 800 مسعف في حالة تأهب كامل، تم توزيعهم في أنحاء الإمارة كافة، بما فيها الطرق السريعة، لضمان الوصول إلى الحالات المرضية، وحالات الإصابة في أقل زمن ممكن.
وذكر أن المسعفين من المواطنين ومختلف الجنسيات، يجيدون التحدث باللغتين العربية والإنجليزية، واللغات الآسيوية، ما ييسر التعامل مع الحالات المصابة من أي جنسية، مؤكداً أن المسعفين مؤهلون للتعامل مع حالات الطوارئ المختلفة، مثل الجلطات القلبية، والسكتات الدماغية، وحالات توقف القلب.
كما أن المسعفين مؤهلون للتعامل مع أزمات التنفس، والصدمات الكهربائية، والحروق، والكسور، والإصابات العظمية، والغرق، وحالات العناية المركزة. ولفت إلى أن عدداً كبيراً من المسعفين من حاملي دبلوم الطب الفني الطارئ، ما يمكنهم من أداء مهام إسعافية متقدمة، مشيراً إلى أن السيارات مجهزة بأحدث المعدات والتقنيات للتعامل مع جميع الحالات المرضية.
وأشار ابن دراي، إلى أن حافلات الإسعاف تعمل بوصفها مستشفيات متنقلة، لاستيعاب الإصابات الجماعية، وإجراء الإسعافات اللازمة لها، كما تم وضع سيارات عناية مركزة للحالات المرضية الطارئة، ومركبات دعم، للانتقال إلى مناطق الإصابات وتقديم الدعم إلى المسعفين.
ولفت إلى أن عدداً كبيراً من المسعفين من حاملي دبلوم الطب الفني الطارئ، ما يمكنهم من أداء مهام إسعافيه متقدمة، مشيراً إلى أن السيارات مجهزة بأحدث المعدات والتقنيات الطبية للتعامل مع الكسور وإصابات الحوادث والأعراض المرضية الطارئة.
عدد اليوم
