جمعة النعيمي (أبوظبي)
قال مواطنون إن جنود الإمارات البواسل المرابطين في اليمن أبطال حقيقيون في امتثالهم لطاعة الله، ومن ثم طاعتهم لولي الأمر في تأديتهم لواجبهم الوطني ضمن القوات المشاركة في عملية إعادة الأمل، ضمن التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة للوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في اليمن ودعمها.
وأكدو أن جنود الإمارات البواسل ما ذهبوا لليمن إلا دفاعاً عن قيم العدل التي دائماً ما تتصدر اهتمامات دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، معربين عن فرحهم بنيل إخوتهم الشهادة، مشيرين إلى أن تقديم دولة الإمارات شبابها الشهداء المخلصين، جاء دفاعاً عن قيم العدل والإنسانية وكف الظلم والأذى، وردع العدوان عن إلحاق الأذى بالإخوة الأشقاء في الجمهورية اليمنية.
عيدنا عيدان بدخول صنعاء
وقال ماجد عبدالله الخزرجي «أقول لجنودنا البواسل ثبت الله أقدامكم ويسر أموركم، وإن شاء الله ستكبرون وتهللون بدخول صنعاء مع تكبيرات العيد، ويكون عيدنا عيدين، عيد الأضحى وعيد دخول صنعاء وتحريرها من براثن المعتدين، كما أن وقوفكم مع القيادة الرشيدة أمر إيجابي، وهذا الحب، وهذه التضحية يزرعان في قلوبنا الحب والاستبسال وبذل الغالي والنفيس في الذود عن الوطن، ويجعلان منكم قدوة في التضحية والفداء».
من جانبه، قال محمد أحمد الملا «يا إخوتنا البواسل في اليمن، يا من وقف بيننا وبين من سعى لأذيتنا، يا من وقف باسم الله لحفظ سلامة أوطاننا، أريد أن أشكركم على جهودكم المتواصلة والدماء التي نزفتموها للحفاظ على النعمة التي نعيش فيها. وأسأل الله أن يجعلكم سالمين خلال عيد الأضحى وخلال مكوثكم في دولة اليمن، وأيضاً أسأل الله أن يرجعكم إلى بلادنا وإلى أهلكم سالمين ومنتصرين».
خالدون في قلوبنا
وقال مكتوم عبدالرحمن الكعبي «جنود الإمارات البواسل أظهروا المعنى الحقيقي لحب الوطن والولاء والانتماء لدولة الإمارات، قيادة وشعباً، ولقد ضحوا بأرواحهم في نصرة المظلوم، نعم هؤلاء أبطال الإمارات، وستعلم الأجيال القادمة من أبناء الإمارات من هم جنود الإمارات الأوفياء الذين زينوا التاريخ ببطولاتهم، وستخلد ذكراهم في قلوبنا جميعاً».
وأضاف «كما أن تلبيتكم لنداء الواجب تجعلكم تنالون العزة والشرف، فأنتم جنود الإمارات وحماة الحمى، وما تقدموه من تضحيات وبطولات في نصرة المظلوم وإقامة الحق وإعادة الشرعية في أرض اليمن، يعتبر درساً لإخوتكم، وأن الموت في ساحة القتال ضد الإرهاب لهو الشرف بعينه الذي يعيد كلمة الحق لأهله، وأننا نفتخر بعزيمتكم وإصراركم لتلبية نداء الوطن الغالي».
فرسان الحق
وقال خالد المهيري «يا فرسان الحق، أنتم فرسان الإمارات والخليج، أنتم عزوتنا وفخرنا وأغلى ما نملك، لكم تحية إجلال وإكبار لما تقدمونه من تضحيات ببذلكم دمائكم وأرواحكم لأجل أن ينعم الخليج بالأمان، أنتم تسطرون أجمل معاني الوفاء والشرف والشجاعة، ونشد على أياديكم بأن تستمروا على شجاعتكم، وعلى ذكرى إخوانكم الذين قدموا أرواحهم فداء لأمن الوطن، ونعلم أنكم لن تجعلوا تضحياتهم ودماءهم الزكية تذهب وتسيل هباء. أنتم خير أبناء الوطن وتثبتون كل يوم بأنكم الأجدر لحمل الأمانة، ولحفظ الوطن ومبادئه ومقدراته. نسأل الله أن يثبت أقدامكم وينصركم على عدوكم وعدونا ويرزقكم النصر أو الشهادة».
من جهته، قال عبدالله آل علي «إنكم تنالون بوفائكم وتضحياتكم أعلى المراتب والمراكز في امتثالكم لطاعة الله، ومن ثم طاعتكم لولي الأمر في تأديتكم لواجبكم الوطني، وحرصكم على الوفاء بالعهد أينما كنتم، فما تقدمونه سيدرس في المناهج تماشياً مع تعاليم ديننا الحنيف الذي يحضّ على ردع الظالم ودفع الأذى ورفع الظلم عن المظلومين ونشر الخير والسلام».
وقال عمر عبدالله أحمد السويدي «إننا والله لنفخر بجنودنا وإخوتنا البواسل، وأسال الله سبحانه أن يمكنهم وينصرهم على الشرذمة والطغاة الذين دمروا وخبوا الديار وعاثوا في الأرض فساداً، كما أن إخوتنا المرابطين ما جاءوا إلا لنصرة إخواننا المظلومين والمنكوبين في اليمن من الظلم الذي ساد من بعض المجرمين الذين خالفو الدين والشرعية، ولن يتردد جنودنا البواسل في ترك ساحات الوغى إلا بالنصر أو الشهادة، وهذا دأبنا جميعاً، وندعو الله العلي القدير أن ينصرهم، وأن يصبح العيد عيدين».
عدد اليوم
