مديرو الصحة المدرسية يبحثون إنشاء سجل إلكتروني لكل طالب

ناقش مديرو الصحة المدرسية إمكانية إنشاء سجل إلكتروني لكل طالب وطالبة في مراحل التعليم المختلفة، يتضمن البيانات الصحية الخاصة به، بحيث تتوافر كافة المعلومات الخاصة بالحالة الصحية والمتابعات الدورية والعلاجات التي حصل عليها وتاريخه المرضي كاملاً. جاء ذلك في اجتماع عقده المديرون في ديوان وزارة الصحة بدبي، برئاسة الدكتور محمود فكري وكيل الوزارة المساعد لشؤون السياسات الصحية، وحضور مديري الصحة المدرسية في المناطق الطبية المختلفة، ومديري الرعاية الصحية ومديري الإدارات المركزية في قطاع السياسات الصحية بالوزارة. وقال الدكتور فكري، إن الجهات المعنية في وزارة الصحة تقوم وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بدراسة لإنشاء سجل إلكتروني لكل طالب وطالبة، يتم الوصول إليه من خلال بطاقة إلكترونية صحية يحملها كل منهم، وتتضمن رقماً رمزياً يستطيع من خلاله البرنامج تدوين البيانات والمعلومات الكاملة عن صحة الطالب ومتابعة حالته بشكل دقيق ومستمر على مدار العام. وأوضح أن البرنامج الوقائي لطب الأسنان، الذي يتم تطبيقه ضمن برامج الصحة المدرسية، حقق نجاحاً كبيراً وإيجابيات كثيرة في مجال حماية الطلاب من مشاكل تسوس الأسنان والأضرار المترتبة عليها. وأشار إلى أن مديري الصحة المدرسية، اقترحوا أيضاً تضمين البرنامج الوقائي للأسنان، عيادة متنقلة تضم فريقاً طبياً متكاملاً، لتعزيز البرنامج وضمان التغطية الشاملة لجميع الفئات العمرية في مختلف المناطق الطبية. وبين أن الاجتماع ناقش مقترحاً بتنفيذ برنامج تدريبي للحصول على شهادة «مسعف» يطبق في مختلف المدارس وعلى جميع المراحل، وضمن منهج طبي معتمد، وذلك بالتعاون بين إدارة الصحة المدرسية ووزارة التربية والتعليم، بحيث يتم تدريب طلاب الأنشطة والكوادر التمريضية والراغبين من أعضاء الهيئة التدريسية، على كيفية تنفيذ البرنامج وتقديم الإسعافات الأولية للطلاب. يذكر أن البرنامج الشامل للصحة المدرسية يتضمن 8 محاور رئيسية، هي الخدمات والتربية الصحية المدرسية، والتثقيف الصحي، والبيئة والتغذية المدرسية، وخدمات الاستشارة النفسية، والدعم الاجتماعي، والتربية البدنية، وتعزيز صحة العاملين في المدارس، ومشاركة المجتمع والخدمات الصحية. ويستهدف البرنامج رفع المستوى الصحي للطلاب من خلال الخدمات التعزيزية والوقائية والعلاجية، وذلك عن طريق مكافحة الأمراض المعدية من خلال التطعيمات واستكمال الجرعات المنشطة لها، والاكتشاف المبكر للأمراض المعدية في المدارس وعزلها والتعامل معها وفق المعايير الطبية المعتمدة. وأوضحت التقارير أن الكشف الشامل الذي أجري على طلاب الصفوف الأول والخامس والثالث الإعدادي، كان إيجابيا، حيث بلغ إجمالي المفحوصين 29 ألفاً و874 طالباً وطالبة، بنسبة 98.95% من إجمالي المسجلين، وشمل الكشف التعرف على التاريخ المرضي والوضع الطبي وتقييم الحالة النفسية للطالب. وبلغت نسبة التطبيق للكشف المبسط لطلبة رياض الأطفال، حوالي 93.8% وبلغ اجمالي المفحوصين 6 آلاف و532 طالبا، بنسبة 70%، في حين بلغ عدد الحالات الإيجابية المكتشفة 1154 حالة بنسبة 17.67%. وتم خلال العام الماضي إجراء كشوف اللياقة الصحية للطلبة المتقدمين للالتحاق بالجامعات والكليات ومعاهد التمريض، حيث تم فحص 1343 طالبا وطالبة، خلال الفترة من سبتمبر 2010 وحتى يونيو 2011. وفي مجال البيئة المدرسية استهدفت إدارة الصحة المدرسية، الوصول إلى بيئة خالية من المخاطر على الصحة ومعززة للتعلم، من خلال توفير الاشتراطات الصحية في هذا المجال في المدارس الحكومية، وتنظيم دورات تدريبية لنشر الوعي بالاشتراطات الصحية الواجب توافرها في المدارس، والتأكد من توافر المياه الصالحة للشرب. حملة تفتيشية واسعة على أغذية المؤسسات التعليمية دبي (وام) - تنظم بلدية دبي خلال الأسبوع الجاري حملة تفتيشية واسعة على الأغذية المتداولة في كافة المؤسسات التعليمية والأكاديمية في إمارة دبي، في إطار خطة العمل السنوية لقسم التفتيش الغذائي بإدارة الرقابة الغذائية، ووفقاً للمبادرات الاستراتيجية التي تضمن سلامة الأغذية المتداولة في الإمارة. وذكر خالد شريف العوضي مدير إدارة الرقابة الغذائية ببلدية دبي أن الحملة تستهدف التأكد من استيفاء الاشتراطات الغذائية المعتمدة في المؤسسات التعليمية، وذلك وفقاً لدليل الممارسات الصحية والغذائية الذي أصدرته البلدية أخيراً.. مشيرا إلى أن الحملة تشمل الرقابة على محال بيع الأطعمة والمقاصف بالمدارس، للتأكد من استيفائها الشروط وضبط المدارس التي تقوم بتجاوزات عند توكيلها لشركات مجهولة وغير معتمدة ومستوفية للشروط الصحية المطلوبة وذلك حفاظاً على صحة وسلامة طلبة المدارس. وأضاف أن بلدية دبي ستقوم باعتماد مشرف صحي من البلدية في المدارس لضمان الالتزام بالاشتراطات الصحية، وسيتم أخذ عينات من المقاصف المدرسية للتأكد من مدى استيفائها للشروط والمواصفات المعتمدة بالتعاون مع قسم مختبر الأغذية بمختبر دبي المركزي.. مؤكدا أن بلدية دبي ستعمل جاهدة على تطبيق كافة الممارسات الصحية المعتمدة للتعامل السليم مع الأغذية، وذلك في مراحل التخزين والإعداد والعرض للتأكد من توفير وجبات صحية مغذية ومفيدة تناسب مختلف الفئات العمرية بمختلف مراحل الدراسة. وأوضح أن هذه الحملة ستستمر طوال فترة العام الدراسي على المؤسسات التعليمية وعلى الشركات الممولة لمنع وإيقاف تداول الأغذية الواردة من مصادر مجهولة أو غير معتمدة، والتأكد من استيفاء المطابخ ومناطق التحضير في المؤسسات التعليمية للشروط الفنية والصحية المعتمدة لدى إدارة الرقابة الغذائية، وتوعية وتثقيف إدارات المدارس بالمخاطر المتعلقة بالأغذية على الطلاب بالإضافة إلى إجراءات الرقابة الغذائية. ولفت إلى أن الحملة ستشمل أكثر من 220 مؤسسة تعليمية عاملة في دبي، بمشاركة أكثر من ثلاثين مفتشاً من مفتشي الرقابة الغذائية حيث من المتوقع أن تستمر أسبوعين. وطالب العوضي إدارات المؤسسات التعليمية بعدم التردد في طرح الاستفسارات والتساؤلات عن الشركات المعتمدة لدى إدارة الرقابة الغذائية والمواد الغذائية المتداولة والممارسات الصحية في المؤسسات الغذائية، وذلك انطلاقا من مبدأ «سلامة الأغذية مسؤولية مشتركة».. داعيا أولياء الأمور إلى ضرورة متابعة أنواع الأغذية التي يتناولها أبناؤهم في المؤسسات التعليمية، وإبداء أية ملاحظات واردة من أبنائهم فيما يخص الأغذية المتداولة ومنافذ البيع والتوزيع في المؤسسات التعليمية، وذلك من خلال التواصل مع مركز الاتصال ببلدية دبي الذي يعمل على مدار الساعة.