عيدية القيادة الرشيدة ترسم البسمة على وجوه المواطنين

إبراهيم سليم (أبوظبي) أكد المواطنون المستفيدون من قروض الإسكان في أبوظبي أن القيادة الرشيدة تواصل بمبادراتها رسم البسمة وصناعة الفرح على وجوه وقلوب المواطنين، لافتين إلى أنه وعلى الرغم مما يدور من صراعات وما يشهده العالم من تقلبات اقتصادية، إلا أن المسار التنموي للدولة لم يتغير، وهو بناء الإنسان، وتأمينه صحياً وسكنياً. وأشاروا إلى أن منحة القروض، تعد هدية أو عيدية من القادة إلى أبنائهم، وقالوا لـ «الاتحاد»: الوطن لم يقصر تجاه أبنائه في جميع الالتزامات، مؤكدين أن المواطن ملزم بتقديم كافة أشكال المشاركة الإيجابية من أجل الإسهام في النهضة الحضارية لدولتنا الحبيبة. المواطن في فكر القيادة وقال المواطن عبدالله سيف راشد الكلباني إنه سعيد بورود اسمه ضمن قائمة المستفيدين، وجاءت متزامنة مع العيد المبارك، مضيفاً أن قيادتنا الرشيدة وحكومتنا، لم تقصر، ولا نستطيع الوفاء بجزء من الخدمات التي قدمتها وتقدمها، وخاصة في مجال الإسكان والصحة والتعليم، والسكن. وقال زايد عبدالله محمد جاسم الكعبي إنها أحلى عيدية تلقاها من القيادة الرشيدة، فهم أهل الطيب والكرم والخير، ولا ينسون أبناءهم في الأعياد والمناسبات وهم معنا ونحن من خلفهم ومن أمامهم، وقال إن القروض والأراضي أصبحت ميسرة لنا كمواطنين وفي أعمار صغيرة، حيث يحصل رب الأسرة على المسكن أو القرض في سن مبكرة، وأن حكومتنا الرشيدة لم تقصر وشيوخنا يحفظهم الله ويرعاهم، لا يألون جهداً في توفير أسباب الحياة الرغيدة لأبنائهم المواطنين، والأجيال المقبلة. أحلى عيدية وأكد عبدالله عبدالرحيم سعيد حامد العامري، أنه طرب وفرح بوجود اسمه في القائمة، مؤكداً أنها أجمل عيدية، تلقاها، لأن القرض يساعد على بناء المسكن، وبلا فوائد ولسنوات طويلة، والأرض جاهزة للبناء ووصلتها البنية التحتية، معرباً عن شكره وعرفانه لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، رئيس هيئة أبوظبي للإسكان على اهتمام سموهم البالغ بما يخص المواطن، للحصول على القرض الذي يسهل أموراً كثيرة لمساعدة المواطن على لم شمل الأسرة، لافتاً إلى أن مبلغ القرض يمكن أن يؤسس منزلاً للم شمل الأسرة والعيش فيه، بعد توافر كل الخدمات الأخرى للمواطن وأبنائه من تعليم وصحة ورعاية. وأكد أن هذا الأمر ليس بجديد ولا بمستغرب على أبناء زايد، حيث أسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هذا الأمر وغيره من الأمور الأخرى التي تتعلّق بمصلحة المواطن، من مسكن وصحة وتعليم وتوفير القروض لبناء المسكن المناسب على قطع مخصصة من قبل الحكومة الرشيدة، وأن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، سار على الدرب. قيادة لا تنام لصالح أبنائها وقال سيف علي نعيف الدرمكي من العين القرض أزاح عبئاً كبيراً عن المواطن الذي توفر له الدولة كل شيء ويعتبر القرض «هدية من قيادتنا» لأبنائها المواطنين، لأنه في حالة عدم توافر هذا المبلغ سيضطر المواطن للجوء إلى طرق أخرى للاستدانة من البنوك، والدخول في دوامة السداد التي لا تنتهي، ونحن نعيش في نعمة فوق نعمة، وعلى المواطن أن يشكر ربه على النعم التي يعيش فيها، وأن يشكره على هذه القيادة الرشيدة التي تفكر دوماً في مصلحة أبنائها. وقال إن الرسالة التي وصلته بالموافقة على القرض جعلته في قمة السعادة، مؤكداً أن شيوخنا الكرام لا يقصرون تجاه أي مواطن وسنحصل على ما نبتغيه من دون أي تدخل من أحد، فالقيادة لا تنام وتفكر في أبنائها واحتياجاتهم ومستقبل أولادهم دائماً. وأضاف: نشكر قيادتنا الرشيدة على الاهتمام بإزاحة الهم عن المواطن، لحرصها المتواصل على تفقد أحوال المواطنين والتعرف على احتياجاتهم، والاطلاع على أحوالهم من خلال التواصل معهم مباشرة، ما يعكس التلاحم بين القيادة وأبنائها المواطنين. وأكد أحمد هلال مصبح الكعبي، أنه سعيد بالحصول على القرض، الذي انتظره منذ فترة، متمنياً أن يتم تقريب مواعيد الحصول على القرض. وقال إن المتابع لجهود القيادة الرشيدة، خاصة في قطاع بناء المساكن للمواطنين، يتأكد له أنها تحرص على تلبية احتياجات المواطن في جوانب متعددة، حيث إن توفير المسكن بالنسبة لرب الأسرة يعتبر الحلقة الأصعب في استقرار كل أسرة بسبب ارتفاع تكاليف البناء، ويجعله في وضع مالي صعب جداً ينعكس على احتياجات أسرته، وقد يعرضه للمساءلة القانونية في حال عدم استطاعته سداد تلك القروض، وبما أن الحكومة تسعى لتوفير السكن للمواطنين، فإن ذلك يزيح عبئاً كبيراً عن ولي الأمر، ويجعله في وضع مادي جيد يستطيع من خلاله تلبية احتياجات أسرته وتربية أبنائه في بيئة مناسبة.