الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الإماراتية في صلالة

20 سبتمبر 2012
شاركت الإمارات بمسرحية “صهيل الطين” في مهرجان المسرح الخليجي الـ 12 بصلالة، وترأس وفد الإمارات الدكتور حبيب غلوم العطار مدير الأنشطة الثقافية في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وضم الوفد فرقة مسرح الشارقة الوطني الذي قدم مسرحية “صهيل الطين” تأليف اسماعيل عبد الله واخراج محمد العامري، وبطولة أحمد الجسمي وحنان المهدي وأحمد اسماعيل. وأبدع فريق العمل بتقديم عمل مسرحي احترافي يشرف الحركة المسرحية الاماراتية، كما شرف المهرجان بأن يكون أول عروضه المسرحية هذا العرض المتألق. وقال رئيس الوفد إن الامارات غنية بثقافتها ومسرحها ومبدعيها، ونتشرف بهذا العرض المسرحي الذي أثلج الصدور، وحرك تطلعات الجميع لمشاهدة الأفضل شكلا ومضمونا والتزاما بحرفية الاشتغال المسرحي، وبذل الجهد والعرق من أجل خلق حالة إبداعية توصلنا إلى حالة التألق والتميز. وقال “إننا نحرص دائما على مشاركة نخبة من مبدعينا في كل دورة من دورات هذا المهرجان بتمثيل الامارات من خلال ثلة من المبدعين الإماراتيين: منهم الكاتب وليد الزعابي مدير إدارة الفنون، وإسماعيل عبد الله وأحمد الجسمي وسميرة أحمد وناجي الحاي وأحمد بورحيمة، والكاتب جمال سالم ومرعي الحليان ومحمد سعيد وسعيد سالم المكرم من دولة الامارات لهذه الدورة”. وأوضح أن إدارة جمعية المسرحيين حرصت على مشاركة 15 عضوا من أعضائها في المهرجان. وفي الندوة التطبيقية التي تلت العرض أشاد الجميع بالمستوى الاحترافي الذي ظهر عليه المسرح الاماراتي من خلال هذا العرض المتكامل. نجيب محفوظ.. المسرحي في ذكرى وفاته، كشفت دراسة جديدة أن للأديب النوبلي نجيب محفوظ إسهامات متميزة في المسرح، تتمثل في سبعة نصوص مسرحية قصيرة كتبها من فصل واحد، وجمع عددا منها في مجموعته القصصيه “تحت المظلة”. والنصوص المسرحية السبعة التي كتبها محفوظ هي “الشيطان يعظ”، “الجبل”، “يحيي ويميت”، “تركة”، “النجاة”، “مشروع للمناقشة”، “المهمة”. وفي حوار له نشرته مجلة “المسرح” بعدد نوفمبر 1979، قال محفوظ “علاقتي بالمسرح كمشاهد علاقة قديمة جدا، ففي سن الطفولة حضرت بصحبة أبي بعض تمثيليات الريحاني والكسار، وبدءا من سنة 1925 عرفت الطريق إلى روض الفرج، وكان حافلا بمقلدي الريحاني والكسار، وشاهدت كثيرا من المسرحيات التي كانوا يقدمونها في أزمنة سابقة أثناء الحرب العظمى في 1914 وبعد ذلك عرفنا طريقنا إلى المسرح المصري في الثلاثينيات”. ويرى المخرج أحمد إسماعيل أن الطبيعة الفنية الدرامية لنصوص محفوظ المسرحية، ليس لها شبيه في المسرح المصري والعربي، اللهم إلا بعض سمات من مسرح ميخائيل روماني في مصر والكاتب المسرحي الجزائري كاتب ياسين. وقال إن نصوص محفوظ لها طابع تعبيري وتجريدي، وخصوصية متفردة، على الرغم من أننا نجد فيها أصداء من الاتجاهات العالمية الغربية في المسرح.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©