الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعرّف بفرع «الثقافة العربية في اللغات الأخرى»

20 سبتمبر 2012
بدأت جائزة الشيخ زايد للكتاب بحملة للتعريف بفرعها الجديد “الثقافة العربية في اللغات الأخرى”، من خلال ندوة أقامتها في مدينة برلين الألمانية. ويهدف هذا الفرع إلى تفعيل أساليب التواصل الثقافي والمعرفي بينها وبين الباحثين والناشرين الذين يهتمون بالثقافة العربية في اللغات غير العربية، ومنها اللغة الألمانية والإنجليزية والصينية. ويشمل الفرع الجديد “جميع المؤلَّفات الصادرة باللغات الأخرى عن الحضارة العربية وثقافتها بما فيها العلوم الإنسانية، والفنون، والآداب بمختلف حقولها ومراحل تطوُّرها عبر التاريخ”. ومنذ إطلاق هذا الفرع الجديد أخذت المشاركات تتوارد على الجائزة باللغات الألمانية والفرنسية والصينية. وسوف تختار لغات مختلفة لتعتمدها في كل دورة على التوالي من أجل فسح المجال أمام الباحثين والكتاب في مجمل اللغات الحية الذين تناولوا مختلف علوم وحقول الثقافة العربية درساً وتحليلاً وتأريخاً في كل دول العالم وباللغات الأخرى، ورسالة الجائزة واضحة في هذا المجال حيث الانفتاح على كل ثقافات العالم بغية خلق حالة من التواصل المعرفي المشترك”. وكانت الجائزة قد أعلنت في الأسبوع الماضي عن استقبال نحو 800 مشاركة في كل فروع الجائزة منذ فتح باب الترشح لهذه الدورة، وشهد الأسبوع الماضي أيضاً انعقاد ثلاث جلسات للجنة “القراءة والفرز” برئاسة الدكتور علي بن تميم، وعضوية كل من الدكتور خليل الشيخ، عضو “الهيئة العلمية” بالجائزة، والدكتورة نجوى الحوسني، والدكتور علي سعيد الكعبي، فضلاً عن عبد الله ماجد آل علي، مدير الجائزة. «اللوفرـ أبوظبي» يبدأ نشاطه قبل الافتتاح بعرض مقتنيات نادرة أعلن متحف اللوفر أبوظبي، الذي سيفتتح في عام 2015، عن اقتنائه لمجموعة من القطع الأثرية القيمة، التي سيتم عرضها للجمهور في شهر أكتوبر المقبل. وتتضمن قائمة المقتنيات عملا بعنوان “أميرة بختارية واقفة” تعود لنهاية الألفية الثالثة قبل الميلاد، وهي أقدم تمثيل تصويري معروف لامرأة محجبة، بالإضافة إلى عمل آخر بعنوان “أرضية ونافورة” تعود إلى فترة مبكرة من العهد العثماني، ولوحة للفنان بول غوغان تحمل عنوان “مصارعة أولاد بريتون” رسمها في عام 1888، كما تم اقتناء مجموعة فوتوغرافية من بينها أقدم صورة فوتوغرافية معروفة لامرأة منتقبة تحمل عنوان “عيوشة”، للفنان جوزيف جيرو دو برونجي. ومن المقرر أن يعرض المتحف هذه المجموعة من المقتنيات المهمّة خلال الدورة الثانية من سلسلة “اللوفر أبوظبي حوارات الفنون” التي ستقام في الفترة من 3 أكتوبر 2012 إلى 26 يونيو 2013، حيث تعد سلسلة “اللوفر أبوظبي: حوارات الفنون”، التي تنظمها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بالتعاون مع وكالة متاحف فرنسا ومدرسة اللوفر، برنامجا متكاملا للأنشطة العامة يستكشف أهمية الأعمال المقتناة من الناحيتين التاريخية والفنية. وكشف اللوفر أبوظبي أيضا عن تنظيم معرض لتقديم مقتنياته للجمهور في أبريل 2013، أطلق عليه عنوان “نشأة متحف”، كما سيتم تقديم نسخة من المعرض في متحف اللوفر بباريس. يُذكر أن “اللوفر أبوظبي” بدأ مشاركة مجموعته مع الجمهور من خلال معرض “حوار الفنون: اللوفر أبوظبي” في مايو 2009، حيث تم عرض أول مجموعة لمقتنيات المتحف، التي ضمت حينها 19 عملا فنيا، وقد شملت تلك الأعمال نسخة قرآن كريم مملوكية تعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي، و”مشبك دومانيانو” الذي يعود إلى القرن الخامس الميلادي، ولوحة “العذراء والطفل” للفنان بليني، ولوحة “تكوين بالأزرق والأحمر والأصفر والأسود” للفنان بيت موندريان تعود لعام 1922. ومن بين المقتنيات التي سبق للمتحف أن أعلن عنها “تمثال بوذيستفا” من قندهار، يعود إلى القرنين الثاني والثالث للميلاد، و”طبق من شمال غربي إيران” يعود إلى النصف الثاني من القرن الـ13، ولوحة بعنوان “العذراء والطفل” للفنان بليني (البندقية 1430 ـ 1516)، ولوحة “البوهيمي” للفنان إدوارد مانيه (باريس 1832 ـ 1883)، ولوحة بعنوان “لعبة البزيك” للفنان جوستاف كايلبوت (1848 ـ 1894)، ولوحة بعنوان “القارئ المسخّر” للفنان رينيه ماغريت (1891 ـ 1967)، بالإضافة إلى عدد آخر من المقتنيات التي لا تقدر بثمن... و«اللوفر» الباريسي يفتتح جناحه الإسلامي افتتح متحف اللوفر الباريسي جناح التراث الإسلامي الجديد على مساحة ثلاثة آلاف متر مربع، والذي يزخر بأروع الأعمال والنفائس الفنية من مختلف أنحاء العالم الاسلامي المتعدد الثقافات ويجسد الفترة الممتدة ما بين القرنين السابع والتاسع عشر. ويعرض الجناح لزواره أكثر من 15 ألف قطعة وعمل فني منها نحو 2500 قطعة تعرض لأول مرة للجمهور وهي ثروة كبرى ونوادر حصرية من التراث الاسلامي العريق تعكس تنوع الإبداعات الفنية الاسلامية بدءا من اسبانيا وصولا الى الهند في العصور القديمة والحضارات المعاقبة يضاف اليها 3400 قطعة من متحف الفنون الزخرفية لم تعرض منذ 20 عاما. وتعود فكرة المشروع الى العام 2001 عندما كانت الفنون الاسلامية تشكل جزءًا صغيرا في جناح الآثار الشرقية على الرغم من أن المتحف لديه أروع الأعمال، ولكن لا يعرض منها سوى نسبة عشرة في المئة فقط، بسبب عدم وجود مساحة كافية في المتحف لعرض كل هذه الكنوز من الفنون الإسلامية. ويفخر متحف اللوفر الباريسي باحتوائه على اكبر مجموعة من الأعمال الفنية الإسلامية تضعه في المرتبة الاولى من بين المتاحف العالمية الاخرى كمتحف (ميتروبوليتان) في نيويورك ومتحف (فيكتوريا والبرت) في لندن. ملتقى الرواية العربية في الباحة السعودية انطلق ملتقى الرواية العربية الخامس في منطقة الباحة جنوب السعودية.. وأوضح رئيس نادي الباحة الأدبي الشاعر حسن الزهراني أن عدد ملخصات البحوث التي وصلت للنادي بلغ ثمانية وأربعين بحثًا حول عنوان الملتقى “الرواية العربية: الذاكرة والتاريخ”، والمحاور المنبثقة من هذا العنوان، وتشمل: العلاقة الجدلية بين الرواية والتاريخ، والرواية والتاريخ الشفاهي، والتحولات التاريخية والاجتماعية في الرواية العربية، وأشكال توظيف التاريخ في الرواية العربية. وجرى اجتماع تحضيري بين أعضاء النادي حول الملخصات التي وصلت وما توصلت إليه لجنة فرز البحوث المتخصصة ومدى مطابقتها للعنوان والمحاور والأسماء المشاركة من داخل المملكة وخارجها، واستعرض المشاركون آلية الجلسات وعدد الباحثين المشاركين من المثقفين والمثقفات في كل جلسة والشهادات والمكرّمين، ورؤساء الجلسات التي قدروها بسبع جلسات، يشارك فيها كل من: د. عبداللطيف محفوظ، د. آمنة بلعلي، د. عبدالرحيم الكردي، د. حسن النعمي، د. فخري صالح، د. زهور كرام، د. مبروك المنّاعي، د. محمود الضبع، د. محمد مصطفى، علي حسانين، د. محمّد نجيب العمامي، د. عبد الرزاق حسين، د. سلطان بن سعد القحطاني، د. عبدالحق عمور بلعابد، مريم أحمد الزهراني، د. أسامة محمد البحيري، د. صالح بن الهادي رمضان، د. سحر حسين شريف، د. أحمد السماوي، د. محمد بن محمد الخبو، سلطان محمد الخرعا، د. محمد رجب الباردي، د. نبيل محيش، د. نايف الرشدان، محمد ربيع الغامدي، د. مراد عبدالرحمن مبروك، ريم الفوا، د. أمل الخيَّاط التَّميمي. 6 روايات بالقائمة القصيرة لجائزة الرواية السعودية أعلنت لجنة التحكيم وأمانة جائزة الأمير سعود بن عبدالمحسن للرواية السعودية والمنبثقة عن النادي الأدبي في منطقة حائل، عن قائمتها القصيرة للمرشحين والتي تضم ست روايات من أصل ستة عشر رواية شاركت في المسابقة. وقال الأمين العام للجائزة الدكتور الناقد سحمي بن ماجد الهاجري “بعد انتهاء مدة استقبال الأعمال وتحكيمها من قبل مُحكمين أكاديميين متخصصين في السرديات الروائية، نُعلن أن القائمة القصيرة تضم الروايات الست التالية مرتبة هجائياً حسب اسم الرواية: “السماء ليست في كل مكان” لـ محمد خضر، “سنوات الحب والخطيئة” لـ مقبول العلوي، “عتق” لـ إبراهيم مضواح الألمعي، “كيتوس” لـ مها الجهني، “مدونة هيكاتيوس” لـ محمد النجيمي، “نزل الظلام” لـ ماجد سليمان الجارد. وأضاف الهاجري: “سيتم الإعلان قريباً عن ترتيب أسماء الروايات الفائزة في مؤتمر صحفي، ثم يُعلن عن موعد تسليم الجوائز ضمن احتفال كبير سيقيمه النادي برعاية الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل”. ومجموع قيمة الجائزة هو مئة ألف ريال، تحصل الرواية الفائزة بالمركز الأول على سبعين ألف ريال، والروايات الثلاث التي تليها ـ من الثاني وحتى الرابع ـ لكل منها عشرة آلاف ريال. الفرنسيون يعشقون الكتب الورقية.. رائحتها وحفيف أوراقها الطيب بشير أكدت دراسات فرنسية حديثة إن المواطنين الفرنسيين، رجالا ونساء، ما زالوا متشبثين بالكتاب الورقي. وأثبتت عمليات لسبر الآراء أجراها معهد مختص إن هذا التعلق بالكتب الورقية هو ليس دائما تعلق بمضمون الكتاب وفحواه، وإنما بسبب شغف ومتعة القراء بتصفح الورق ورقة بعد أخرى وصفحة بعد صفحة. والطريف إن الدراسة أثبتت إن القراء يحبون تصفح أوراق الكتب حتى ولو أصفرت بحكم مرور الزمن، وانهم ينظرون إلى الكتاب القديم كمقتنى ثمين، بل اكثر من ذلك فإن رائحة أوراق الكتب الصفراء تروق للفرنسيين ويعجبهم حفيف أوراق الكتب وما تحدثه من صوت عند تصفحها. وبحسب الدراسة فإن الشعب الفرنسي بكل شرائحه وعلى مختلف أعماره هو شعب محب للقراءة، ويأتي ضمن الشعوب الأولى في العالم في قائمة الذين يمارسون المطالعة في حياتهم اليومية، وإنهم حريصون على تكديس كتبهم في الأمكنة التي تطالها أيديهم بالقرب من السرير وفي المطبخ وفي كل زاوية من المنزل. وبينت الدراسة ان الفرنسيين يقولون إنهم يجدون متعة في مطالعة الكتاب الورقي، وهي متعة لا يوفره الكتاب الرقمي، بل أكثر من ذلك فهم يصفون متعة مطالعة الكتاب الورقي بأن فيها “شاعرية”. ويقول أحد المستجوبين إنه يجد متعة كبيرة في تأمل مكتبته وبها الكتب مرصفة منظمة، مؤكدا ان كل كتاب يذكره بلحظات سعادة او لحظات حزن أو فترة تأمل أو حيرة، وهو يشبه الكتب بـ”الأ صدقاء” الأوفياء. جائزة ألمانية للفيلسوفة جوديث باتلر تزعج اليهود تسلمت الفيلسوفة الأمريكية جوديث باتلر جائزة “أدورنو” الألمانية في الفلسفة وسط احتجاجات الجالية اليهودية بألمانيا. وكان اختيار باتلر الأمريكية من أصل يهودي قد أثار استياء وغضب المجلس الأعلى لليهود في ألمانيا? بسبب مواقفها المناهضة لإسرائيل حيث دعت في العديد من المناسبات إلى مقاطعتها فيما تعتبر منظمات مثل “حماس” و”حزب الله” حركات اجتماعية ذات مشروعية. وتسلمت الفيلسوفة الأمريكية جوديث باتلر هذه الجائزة التي تبلغ قيمتها خمسين ألف أورو في حفل أقيم في فرانكفورت بحضور عدد من الشخصيات من عالم الثقافة. ودعت باتلر منتقديها من اليهود إلى إجراء حوار معها? حيث قالت في مقال نشرته في وقت سابق من هذا الشهر في صحيفتي “برلينر تسايتونغ” و”فرانكفورتر روندشاو” الألمانيتين إن “النقاش الموضوعي هو بالتأكيد الطريق الأفضل لجعل الجدل اليهودي الداخلي أمرا مثمرا”. ودافعت باتلر عن مواقفها من إسرائيل مشيرة إلى أنها ترفض العنف بصورة قاطعة مشيرة إلى أن ما يقلقها هو عدم المساواة في الحقوق التي يعاني منها الفلسطينيون الذين يعيشون داخل إسرائيل. يذكر أن مدينة فرانكفورت الألمانية تمنح منذ عام 1977 جائزة أدورنو مرة كل ثلاث سنوات في الحادي عشر من سبتمبر? وهو يوم ميلاد الفيلسوف الألماني تيودور أدورنو (1903 ـ 1969) للمتميزين في مجالات الفلسفة والموسيقى والمسرح والسينما. وتحمل الجائزة اسم الفيلسوف اليهودي الألماني الذي عمل بجامعة فرانكفورت على مدار عشرين عاما. انتقادات مايكل مور اللاذعة في احتفالية بعمان شهدت العاصمة الأردنية عمان احتفالية أفلام المخرج التسجيلي الأميركي مايكل مور، والتي تنظمها الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، وافتتحت بفيلم “بولينغ لمدرسة كولمباين”. وضم برنامج الاحتفالية عرض الفيلمين التسجيلين “فهرنهايت 11/9”، و”الرأسمالية: قصة حب”، وفيهما قراءة فكرية وبصرية نقدية لاذعة للعديد من القضايا الأميركية والعالمية الساخنة مثل الحرب الأميركية التي شنت على العراق والفساد في الشركات الكبرى . وينتقد مور في “فهرنهايت 11/9” سياسة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش حول مفهوم الحرب على الإرهاب، مضمنا العمل مشاهد مأساوية كان مور سباقا في الالتفات اليها، في حين يستكشف بفيلم “الرأسمالية: قصة حب” الأسباب الكامنة وراء الأزمة الاقتصادية العالمية. الكشف عن أضرار أصابت ألوان لوحة لفان جوخ اشتهرت لوحة فان جوخ “زهور في مزهرية زرقاء”، وذاع صيتها، حيث استطاع الرسام العالمي أن يوزع فيها الألوان بطريقة مدهشة، جعلت من اللوحة تحفة رائعة. ولكن الجديد في الأمر ان هذه اللوحة بدأت ألوانها تختلف، عندما شخص باحثون آثارا كيماوية، لم تسبق رؤيتها، تترك تأثيرا معتما على ألوان اللوحة الصفراء النابضة بالحياة. وتبدو كأنها طلاء “ورنيش” أضيف لاحقا إلى العمل لحمايته، وهي في الحقيقة تحيل اللون الأصفر إلى لون برتقالي مغبر “مختلط بالرمادي”. ووجدت دراسة اعتمدت استخدام الأشعة السينية عالية الشدة “الكثافة”، نشرت في دورية الكيمياء التحليلة، أن مركبات تدعى الأوكزالات “oxaletes” كانت السبب في ذلك. بيد أن ذرات من اللون الأصلي وجدت في الطلاء المضاف، والتي قد تكون بقيت في مكانها، ولم يمحها الطلاء الجديد. وليست تلك المرة الأولى التي يتم فيها فحص اللون الأصفر اللامع في لوحات فان جوخ بالأشعة السينية. ففي عام 2011، نشر مقال في الدورية ذاتها لفريق بحثي من جامعة أنتويرب برئاسة كوين يانسينس أشار الى أن الصبغة الأثيرة لدى فان جوخ، وتسمى الأصفر الكرومي، تتدهور عند وجود صبغات اخرى تحتوي على مادة الكروم الكيماوية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©