الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

7 قتلى بينهم ضابط بهجمات في ديالى ونينوى

7 قتلى بينهم ضابط بهجمات في ديالى ونينوى
2 أكتوبر 2011 00:18
أفادت مصادر أمنية عراقية أمس، بمقتل 7 أشخاص بينهم امرأة وطبيب عسكري برتبة نقيب بهجمات متفرقة وقعت بمحافظتي ديالى ونينوى المضطربتين. في حين أعلنت مصادر رسمية أمس أن حصيلة ضحايا أعمال العنف في مختلف أنحاء البلاد خلال سبتمبر الماضي بلغت 185 قتيلاً و364 جريحاً. من جهته، أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أن العراق ما زال في الدائرة الحمراء والخطر، منتقداً صمت “الكثيرين” عن الجرائم التي استهدفت المراجع الدينية، وقال إن الثورات التي تشهدها المنطقة العربية انطلقت من العراق. ففي محافظة ديالى وكبرى مدنها بعقوبة شمال شرق بغداد، أعلن مصدر في قيادة العمليات مقتل امرأة واحد عناصر الشرطة وإصابة 6 آخرين بينهم أحد قادة الصحوة. وأوضح أن مسلحين مجهولين هاجموا منزل عمار المجمعي، أحد قادة الصحوة في منطقة بهرز جنوب بعقوبة، مما أدى إلى مقتل والدته وإصابته وزوجته وأحد أبنائه. وأضاف “لدى وصول دوريات الشرطة إلى موقع الحادث، انفجرت عبوة ناسفة مما تسبب بمقتل أحد عناصر الشرطة وإصابة 3 آخرين”. وناحية بعقوبة نفسها، قال العميد جميل الشمري قائد شرطة محافظة ديالى في مؤتمر صحفي إن مسلحين يستخدمون مسدسات مزودة بكواتم صوت قتلوا شرطيين غرب المدينة على بعد 65 كيلومترا شمال شرق بغداد أمس الأول. وأضاف الشمري أن مسلحين قتلوا أيضاً بالرصاص، مدنياً شرق بعقوبة في وقت متأخر أمس الأول. وفي الموصل عاصمة نينوى (350 كلم شمال بغداد)، أكد ضابط في الجيش برتبة ملازم “مقتل طبيب عسكري برتبة نقيب، بانفجار عبوة لاصقة على سيارته الخاصة على الطريق الرئيسي شمال المدينة. كما ذكرت مصادر في قيادة شرطة الموصل أن عبوة لاصقة انفجرت أمس، داخل سيارة تقل طبيب عراقي برتبة نقيب كان خارج نوبة عمله، بالقرب من منطقة تلكيف شمال المدينة مما تسبب بمقتله في الحال. وفي اعتداء آخر، قال الشمري إن مسلحين يستخدمون أسلحة مزودة بكواتم للصوت قتلوا بالرصاص أحد أفراد مجالس الصحوة في العظيم على بعد 90 كيلومتراً شمال بغداد أمس الأول. من جانب آخر، أفادت حصيلة أعدتها وزارات الدفاع والداخلية والصحة بأن 185 عراقياً هم 110 مدنيين و33 عسكرياً و42 شرطياً، قتلوا خلال سبتمبر الماضي. وأشارت الحصيلة إلى إصابة 364 عراقياً، هم 132 مدنياً و82 عسكرياً و150 شرطياً، خلال الشهر نفسه. في المقابل، قتل 45 إرهابياً واعتقل 215 آخرون خلال الشهر الماضي، وفقاً للمصادر نفسها. وتدل حصيلة الضحايا على انخفاض بحدود 23% مقارنة بعدد ضحايا أغسطس المنصرم والذي قتل خلاله 239 شخصاً وجرح 399 آخرون. وتعد الهجمات المتكررة في مناطق من العراق بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والأحزمة الناسفة، الأسلوب الأكثر دموية الذي يؤدي إلى سقوط ضحايا معظمهم من المدنيين. إلى ذلك، أعلن المالكي في كلمة ألقاها خلال الحفل التأبيني لمناسبة الذكرى السنوية للمرجع الديني محمد صادق الصدر، أن “الطريق ما زال طويلاً أمامنا ويحتاج إلى عمل إصلاحي تعبوي مستمر بالشكل الذي يضمن عدم العودة إلى الوراء وإلى الذين استرخصوا الدماء وقتلوا الرجال والمراجع”، مؤكداً أن العراق “ما زال في الدائرة الحمراء والخطر”. وأضاف أن كثيرين لم يتقدم إلى الآن بكلمة إدانة لكل هذه الجرائم البشعة التي استهدفت مراجع المسلمين بل يعملون لها ويفتخرون أنهم يحملون أفكار تلك المدرسة”، مشدداً على ضرورة أن “نمنع عودة الماضي بكل أشكاله والمحافظة على المنجز وتثبيته بشكله الصحيح والتطلع إلى أن نمتد عبر الزمن بحركة تصاعدية تكاملية”. وأشار رئيس الوزراء إلى أن “ما نشهده اليوم من تطور وحركة في إرادة الشعوب التي تطالب بحقها وحريتها وإرادتها كانت ملامحها قد بدت في العراق بشكل واضح وعبر أكثر من محطة في انتفاضة الشعب العراقي الباسل عامي 1990 و1991 وحركة الشهيد الصدر الأول والثاني وما قام به المجاهدون من مواجهات دامية ساخنة في مختلف المحطات”.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©