أكدت قبرص مجدداً مساء أمس الأول، أن خططها للتنقيب عن الغاز غير قابلة للتفاوض، واتهمت منافستها تركيا بإثارة التنازع على الاحتياطيات الهيدركربونية لاتخاذها ذريعة “لمخططات توسعية” في الجزيرة. ويدور نزاع بين قبرص وتركيا بسبب قرار نيقوسيا التنقيب عن الغاز الطبيعي إلى الجنوب من الجزيرة المقسمة طائفياً بالقرب من أحد أكبر اكتشافات الغاز في العالم خلال العقد الماضي. وأرسلت تركيا الأسبوع الماضي، سفينة تنقيب وزوراق عسكرية لمرافقتها قرب منطقة بدأت فيها شركة نوبل انرجي الأميركية الحفر قبل أسبوعين.
وقال الرئيس القبرصي ديمتريس كريستوفياس “أود أن أؤكد مرة أخرى لكل من يحاولون الطعن في حق جمهورية قبرص، إن حقوقنا السيادية غير قابلة للتفاوض”. وكانت قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي كلفت شركة نوبل الحفر في منطقة تسمى (منطقة الامتياز 12) وتبعد نحو 160 كيلومتراً إلى الجنوب من الجزيرة. وتعهدت تركيا بالتنقيب عن الغاز لمصلحة القبارصة الأتراك ما لم يتوقف القبارصة اليونانيون. وتقوم إسرائيل أيضاً بأنشطة تنقيب على مقربة. ويوصف حقل ليفياثان الذي تنشط فيه عملياتها، بأنه أكبر حقل للغاز في العالم خلال العقد المنصرم.
عدد اليوم
