السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

طهران تقطع سبل الاتصال بموسوي وزوجته

2 أكتوبر 2011 00:19
أكد موقع “كلمة” التابع للمعارضة الإيرانية الإصلاحية، أن جميع الاتصالات قطعت مع زعيم جبهة “الأمل الأخضر” المرشح الرئاسي السابق مير حسين موسوي، مشيراً إلى أن أبناء موسوي أبرز زعماء المعارضة لم يتمكنوا من الاتصال أو لقاء والدهم وأمهم زهراء رهنورد منذ 7 سبتمبر كما لم يطلعوا على أوضاعهما الصحية. من ناحيتها، نددت واشنطن بما وصفته بـ”الوعود الإيرانية الفارغة”، وذلك رداً على إعلان طهران استعدادها لوقف إنتاج اليورانيوم ضعيف التخصيب، قائلة على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند إن العرض الذي قدمه الرئيس محمود نجاد “هو أشبه ما يكون بعملية تضليل في الوقت الحاضر”. كما أبدت الإدارة الأميركية اسفها لإدانة النائب السابق الإصلاحي محسن ارمين إيزاني والحكم عليه بالسجن 6 أعوام في بلاده، معتبرة هذا الأمر مؤشراً إلى تصاعد مناخ القمع في إيران. وكانت منظمة العفو الدولية طالبت أمس الأول وبشكل فوري، بضرورة إطلاق سراح زعماء المعارضة الإيرانية المعتقلين وهم موسوي وزوجته زهراء رهنورد إضافة إلى زعيم البرلمان الأسبق مهدي كروبي، قائلة في بيان إن سجن زعماء المعارضة غير قانوني لأن هؤلاء لم يقدموا لمحاكمة ولم تحدد جريمتهم. وأكدت المنظمة أن السلطات الإيرانية قد قطعت جميع قنوات الاتصال مع زعماء المعارضة المعتقلين. من جانب آخر، أفادت مصادر أن الأجهزة الأمنية اعتقلت 20 شخصاً من اتباع الديانة البهائية في إيران، ونقلتهم إلى آماكن مجهولة. في واشنطن، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية إن “السيد نجاد يوزع الكثير من الوعود الفارغة” بشأن المسألة النووية، مضيفة “أنه يعرف تماماً ما يجب أن يقوم به في حال كان لدى إيران اقتراح جدي لا بد من تقديمه إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية”. وكان الرئيس الإيراني أعلن في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” في 22 سبتمبر الماضي، أن بلاده مستعدة للتخلي عن انتاج اليورانيوم ضعيف التخصيب في حال وافقت الدول الغربية على تزويدها به. وفرضت الأمم المتحدة سلسلة من العقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للشبهات، خصوصاً نشاطاتها في مجال تخصيب اليورانيوم. إلا أن طهران تؤكد أنها لا تسعى إلى الحصول على السلاح النووي. وعلى صعيد حملات الاعتقال، قالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأميركية “نحن قلقون للغاية حيال المعلومات التي تتحدث عن استمرار الحكومة الإيرانية في قمع شعبها”، لافتة إلى أن إدانة ارمين “تثير قلقاً بالغاً”. ولاحظت أن “حالة ارمين هي مثال جديد بالغ الخطورة على تقييد حرية التعبير والتجمع للإيرانيين من جانب حكومتهم”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©