الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أبوظبي للسباقات» يبحث عن لقب رالي قطر الدولي

«أبوظبي للسباقات» يبحث عن لقب رالي قطر الدولي
24 يناير 2013 23:00
الدوحة (الاتحاد) - ينطلق اليوم رالي قطر الدولي، الجولة الأولى لبطولة الشرق الأوسط للراليات المؤلفة من 6 جولات، ويضم 12 جولة خاصة متوزعة بالتساوي على مرحلتين، حيث تقام المرحلة الثانية غداً، وتمتاز الجولة الافتتاحية من بطولة الاتحاد الدولي للسيارات «فيا» بطولة الشرق الأوسط للراليات، بقوتها، وتضم القائمة 17 مشاركاً، يتقدمهم نجوم فريق أبوظبي للسباقات، بقيادة الشيخ خالد القاسمي، إلى جانب كل من ماجد الشامسي وبدر الجابري اللذين يقودان ضمن فئة المجموعة «ن»، بالإضافة إلى محمد المطوع ومحمد السهلاوي المنافسين في فئة السيارات ثنائية الدفع، ويطمح فريق أبوظبي إلى إحراز اللقب. ويدرك الشيخ خالد القاسمي، الفائز بلقب عام 2004، الذي يشارك في موسم هذا العام رفقة ملاحه البريطاني سكوت مارتن ضمن فريق أبوظبي ستروين توتال العالمي للراليات، أنه يواجه جولة قوية مفتوحة الاحتمالات في قطر، وعليه بذل مجهود كبير لتحقيق مراده، وفي المقابل يتألف الفريق القطري من الثلاثي القطري، ناصر العطية، الحائز على لقب الشرق الأوسط للراليات 7 مرات، وعبدالعزيز الكواري، بطل رالي قطر العام الماضي، وبطل الشرق الأوسط للراليات لعام 2011، ومسفر المري. ورحب ناصر خليفة العطية رئيس الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بالمشاركين، قائلاً: «نرحب بالجميع في بداية الموسم، ونتوقع تحدياً قوياً بين المتسابقين مع المراحل الجديدة، وجودة ونوعية السيارات، وسوف نشهد بداية رائعة على أجندة الرالي الجديدة». ويعتمد رالي قطر الدولي نظام تتبع معقداً يهدف لمنع السائقين من تخطي المسار، وكان قد تم اعتماد هذا النظام في الجولة الماضية لرالي دبي الدولي وأثبت نجاحاً كبيراً، وسيتم اعتماده في جولات بطولة الشرق الأوسط للراليات كافة هذا العام. ومن خلال أجهزة تعقب يتم تثبيتها في سيارات الرالي، يمكن تتبع مسار المركبات ومعرفة أي المركبات تخرج عن المسار المخصص بأكثر من عشرة أمتار، وفي حال حدوث ذلك سيتم تغريم السيارة المخالفة بحسم النقاط. وتم تطوير نظام التتبع الجديد لضمان سير السباق بشكل عادل للمتسابقين كافة، وبنقاط تغريمية معدلة عن تلك التي تم تطبيقها في السنوات الأخيرة التي تمكن المخالفين من مواصلة السباق، عوضاً عن إجبارهم عن الخروج من المنافسة. من جهته، يعود الملاح الإماراتي خالد الكندي ببرنامج حافل من المشاركات في فعاليات الرالي بعد أن أنهى مشاركته رقم 31 مع السائق عبد الله الحرازي، حيث شاركا في سيارة من طراز تويوتا في رالي دكار، ويشارك الكندي مع القطري عبد الله الكواري في سيارة ميتسوبيشي لانسر افوليوشن قبل المباشرة في موسم حافل من المشاركات في فعاليات الرالي المختلفة. وقال الكندي: «كان رالي داكار رائعاً، ربما أسهل قليلاً من العام الماضي، لكننا استطعنا الوصول إلى خط النهاية، والآن أتطلع لمشاركة عبد الله في بطولة الشرق الأوسط للراليات نهاية الأسبوع، كما أننا نشارك معاً في راليات قطر الوطنية». وأضاف: «كما أنني سأعمل مع فريق أبوظبي ريسينج في السويد، وبعد ذلك لدي برنامج فعاليات بطولة العالم للراليات مع راشد الكتبي، وراليات قطر الوطنية مع يحيى الهلالي، كما أتطلع مع عبد الله الحرازي للمشاركة مرة ثانية في رالي داكار هذا العام، وأشارك في بعض الاختبارات في فرنسا، بالإضافة إلى رالي نهاية العام في المغرب، ومن المؤكد أنه سيكون عاماً حافلاً». ويعتبر سباق اليوم هو الجزء الأول من الرالي، حيث يخوض المتنافسون ست جولات خاصة في شمال غرب الدوحة، ويقول المسؤول عن مسار السباق إيلي سيمان: «إنها مراحل جديدة كلياً، والتي قمنا بإنشائها لهذا الرالي، وقمنا كذلك ببعض عمليات التطوير الرئيسية في منطقة جنوب المدينة، حيث كان من الممكن أن نخسر واحدة من المراحل من رالي 2012، لذلك قمنا بإنشاء هذه المناطق الجديدة، وكان مسار الرالي يمر قريباً من هذه المنطقة لسنوات عديدة، لكن هذه المراحل جديدة كلياً بالنسبة للرالي». من ناحيته، أكد الدكتور محمد بن سليم مشاركة السائقين الخمسة الأعضاء في فريق أبوظبي للسباقات في بطولة الشرق الأوسط للراليات 2013، وأوضح أن رالي قطر الدولي يمثل نقطة البداية لحقبة جديدة للسلسلة الشرق أوسطية، التي تضم هذا العام ثلاث بطولات متزامنة، واحدة لفئة المجموعة «ن»، وثانية للسائقين الشباب، وأخيرة لسيارات الدفع الثنائي، بالإضافة إلى فئة «تي 3» لسيارات «البقي» ثنائية ورباعية الدفع. وبعد إقناع المجلس العالمي لرياضة السيارات بإعادة هيكلة البطولة بهدف تعزيز شعبيتها، بدا واثقاً من أن الفريق الإماراتي المؤلف من خمسة سائقين، أبوظبي للسباقات، والمشارك في بطولة هذا العام يمكنه المساهمة بشكل كبير في استقطاب مواهب القيادة الشابة للبطولة. وصرح بن سليم، رئيس نادي الإمارات للسيارات، قائلاً: «هذا تطور إيجابي وكبير للغاية لرياضة السيارات الإماراتية والشرق أوسطية على حد سواء، أحد أبرز النقاط خلف تأسيس فريق أبوظبي للسباقات، كان إيجاد فرص أكبر للسائقين الشباب الإماراتيين للمنافسة في بطولات رياضة السيارات العالمية، ولا شك أن هذه الخطوة تعزز ما نحاول القيام به بإعادة إحياء وتجديد روح البطولة». وتابع: «بمشاركة خمسة سائقين إماراتيين وبدعم من فريق احترافي، أثق تمام الثقة أن هذا سيسهم في رفع مستوى البطولة واستقطابها للمزيد من السائقين العرب المغمورين، بالإضافة إلى المساهمة في استقطاب الرعاة وعودة دعمهم كما كان في السابق».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©