شهد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، أمس، قمة الشركات العائلية الـ 25 التي تنعقد للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط تحت عنوان «ماض فخور مستقبل مستدام» وذلك في مدينة جميرا بدبي.
وانطلقت فعاليات القمة بكلمة ترحيبية لرئيس اللجنة المنظمة، رئيس شبكة الشركات العائلية، تيري لامبرد، افتتح خلالها القمة الــ25 للشركات العائلية، وتحدث خلالها عن أنشطة الشركات وفروعها المنتشرة في منطقة الخليج العربي ودول العالم.
وقال إن دبي أصبحت مركزاً لتلاقي الحضارات والشعوب، ومنطقة جذب اقتصادي مهم جداً، وليس هنالك مكان أفضل من دبي لتحتفل فيها الشركات العائلية بيوبيلها الفضي.
وتخلل كلمته عرض فيلم تعريفي عن الشركات العائلية ومشاهد ومقتطفات من القمم السابقة.
وألقت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة، كلمة تحدثت فيها عن أهمية الشركات العائلية لاقتصاد منطقة الخليج العربي، مؤكدة أن الإمارات نجحت في تحقيق نهضة غير مسبوقة، ويرجع ذلك إلى تراكمات رؤى قيادات الدولة الحكيمة والآباء المؤسسين.
كما تطرقت إلى أهمية دور الأجيال القادمة في نشر ثقافة الإبداع، وترسيخها لبناء مستقبل زاهر، يضمن ديمومة النمو الاقتصادي.
من جانبه، تناول عبدالعزيز الغرير، رئيس شبكة الشركات العائلية لمنطقة الخليج العربي، في كلمته أهداف الشركات العائلية وطموحاتها وتحدياتها.
وأكد أن الشركات العائلية تلعب دوراً مهماً في اقتصاد منطقة الخليج العربي، ولها تقاليد عريقة، وقال إن للأواصر الاجتماعية في المجتمع انعكاسات إيجابية على نجاح الشركات العائلية.
وتهدف القمة إلى بناء جسور دائمة للتواصل مع نظيراتها في الدول الأعضاء في الشبكة العالمية للشركات العائلية لتبادل الآراء ووجهات النظر والخبرات، فيما يخص بناء الاقتصادات الوطنية والمحلية، ومساعدة الاقتصاد العالمي إلى النهوض من جديد.
جدير بالذكر، أن الحدث يقام منذ 25 عاماً وللمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط بدبي، ويشارك فيه 700 مشارك من دول العالم.
وتتخذ الشبكة من باريس مقراً لها وتضم 6520 عضواً من 57 دولة.
(دبي-وام)
عدد اليوم
