2 أكتوبر 2011 00:23
أعرب وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أمس عن أسف بلاده لاستمرار الاستيطان الإسرائيلي في القدس الشرقية مما يحول دون استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، داعياً الجانبين إلى استئناف الحوار.
وقال جوبيه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيطالي فرانكو فراتيني في بوردو جنوب غربي فرنسا، “آسف للخطوة الإسرائيلية بإعلان بناء 1100 مسكن إضافي (في القدس الشرقية)، الأمر الذي منح الفلسطينيين ذريعة أو سبباً لرفض التفاوض”. وأضاف “أُريد أن أُضيف تعليقاً لا يُلزم أحداً غيري، لأقول إن مبادرة اللجنة الرباعية (الدولية للسلام في الشرق الأوسط) لم تنجح”.
وتابع، قائلاً “هناك موقف مشترك للأوروبيين مع هدف بالغ الوضوح: دولتان لشعبين. ثانياً، نعتقد أن الوضع القائم خطير للجميع وينبغي العودة إلى طاولة المفاوضات”.
وصرح جوبيه بأن اقتراح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي منح فلسطين وضع “دولة مراقبة؛ في الأمم المتحدة وفق شروط، لا يزال مطروحاً. وقال “نعتقد انه يمكن اللجوء إلى هذا الاحتمال خلال الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة قبل أن يتخذ مجلس الأمن قراراً في شان طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة . وأضاف “في مواجهة تعثر لا مفر منه في مجلس الأمن، فالموقف الفرنسي هو الآتي: فلنحاول القيام بخطوة في الجمعية العامة للأمم المتحدة” .
المصدر: بوردو
عدد اليوم
