الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بفضل اللاجئين.. المسلمون بألمانيا سيصبحون أكبر أقليات أوروبا

بفضل اللاجئين.. المسلمون بألمانيا سيصبحون أكبر أقليات أوروبا
24 سبتمبر 2015 00:45
برلين (رويترز) عندما ينحسر طوفان اللاجئين الوافدين من الشرق الأوسط في أوروبا، ويستقر طالبو اللجوء في بيوتهم الجديدة، قد تجد ألمانيا نفسها على غير المتوقع وطناً لأكبر أقلية مسلمة في القارة الأوروبية. ومن المحتم أن يغير وصول عدد من السوريين الفارين من الحرب الأهلية في بلادهم، وجه الإسلام في ألمانيا، حيث ظل الأتراك مهيمنين منذ جاءوا لألمانيا في الستينات «كعمال ضيوف». ورغم وصول لاجئين من دول أخرى مثل أفغانستان والعراق ودول مسلمة أخرى، فإن السوريين يمثلون أكبر جنسية منفردة بنسبة تبلغ نحو 45 في المئة من الإجمالي، ولهم أفضل الفرص في الحصول على اللجوء السياسي هنا. وليس من الواضح أثر ذلك في الأجل الطويل على ألمانيا التي لم تستقبل المهاجرين من مستعمرات سابقة مثلما هي الحال في بريطانيا وفرنسا. ومازال كثيرون يكافحون للتخلص من المشاكل التي واجهها كل اللاجئين مثل تعلم اللغة والحصول على وظيفة. ومع ذلك، فقد بدأت بعض الاتجاهات في الظهور، كما أن بعض الألمان العالمين بأوضاع الأقلية المسلمة، يرون أسباباً للأمل والخوف في آن واحد. فأول تغيير يحدث ببساطة في الأعداد. وقال توماس فولك الخبير المتخصص في الإسلام بمؤسسة كونراد اديناور، وهي مؤسسة أبحاث تربطها صلات بالحزب المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه المستشارة انجيلا ميركل «قد نفاجأ بأن لدينا خمسة ملايين مسلم». وتوجد في فرنسا الآن أكبر أقلية مسلمة في أوروبا، ويبلغ مجموع أفرادها خمسة ملايين، وتليها ألمانيا وفيها نحو أربعة ملايين. لكن خبراء عدة يقولون إن الرقم الخاص بفرنسا مبالغ فيه. وتتوقع ألمانيا استقبال 800 ألف لاجئ هذا العام، أغلبهم مسلمون. وقال فولك لـ «رويترز»، إن «هذا الاتجاه سيستمر». وأضاف «لن يتوقف فجأة في الأول من يناير عام 2016». بالإضافة إلى ذلك، فإن أغلب الوافدين من الشبان في مقتبل العمر، ولذلك فسترتفع الأعداد مرة أخرى عندما يستقرون ويكونون أسراً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©