الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأبيض» يغازل حلم «المونديال» الرابع

«الأبيض» يغازل حلم «المونديال» الرابع
16 أكتوبر 2014 23:00
ستكون البطاقات الأربع المؤهلة لنهائيات كأس العالم تحت 20 عاماً، والمقررة في نيوزيلندا في مايو من العام المقبل، مطمحاً لثمانية منتخبات تتبارى اليوم في الدور ربع النهائي (دور الثمانية) لكأس آسيا تحت 19 عاماً المقامة حالياً بميانمار، بجانب طموحها في الوصول الى الدور نصف النهائي لمسابقة القارية، والتي تقام مبارياته في 20 أكتوبر الحالي، في حين تختتم المنافسة بإقامة مباراة النهائي في 23 أكتوبر. وتقام مباريات الدور ربع النهائي لكأس آسيا تحت 19 عاماً على ملعبي ستاد مجمع تدريب الشباب في يانجون، وستاد وونا ثيكدي في ناي بي تاو، حيث يستضيف الأول مباراتي الإمارات وميانمار في المواجهة الأولى، وتايلاند وأوزبكستان في المباراة الثانية، فيما تقام مباراتا اليابان وكوريا الشمالية، قطر والصين في مدينة ناي بي تاو. والمعلوم أن المنتخبات الحاصلة على المراكز الأربعة الأولى في البطولة الحالية ستتأهل إلى نهائيات كأس العالم تحت 20 عاماً، والتي تقام العام المقبل 2015 في نيوزيلندا بمشاركة 24 منتخباً في الفترة ما بين 30 مايو وحتى 20 يونيو في مدن أوكلاند وكرايستشيرش ودونيدين وهاميلتون ونيو بلايموث وويلنجتون ووانجاري، وحجزت ثمانية منتخبات مقاعدها بالفعل في مونديال الشباب ممثلة في منتخبات القارة الأوروبية النمسا، وألمانيا، والمجر، والبرتغال، وصربيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى فيجي عن قارة أوقيانوسيا ونيوزيلندا الدولة المضيفة. وشهدت مباريات الدور الأول لكأس آسيا، والتي اختتمت الثلاثاء الماضي، مفاجآت بالجملة تمثل أبرزها في خروج منتخب كوريا الجنوبية حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة بـ12 نسخة، بعد أن احتل المركز الثالث في ترتيب المجموعة الثالثة التي تصدرتها اليابان، بجانب خروج المنتخب العراقي وصيف النسخة الماضية، بفارق الأهداف عن كوريا الشمالية التي حلت ثانية في المجموعة الرابعة، علاوة على تذيل المنتخب الإيراني ترتيب المجموعة الأولى التي تصدرها منتخب تايلاند، فيما أقصى فارق الأهداف منتخب أستراليا في المجموعة الثانية التي تصدرها منتخبنا الوطني برصيد 5 نقاط. وقادت الرباعية التي تفوق بها «الأبيض» على نظيره منتخب إندونيسيا 4- 1 في مباراة الجولة الأخيرة ضمن المجموعة الثانية في الدور الأول، منتخبنا لصدارة قائمة هدافي البطولة برصيد 7 أهداف، متفوقاً على المنتخبات الخمسة عشر الأخرى في المنافسة، وحققت ثلاثة منتخبات فقط في الدور الأول انتصارين، ممثلة في تايلاند متصدر المجموعة الأولى، اليابان متصدر المجموعة الثالثة، وقطر متصدر المجموعة الرابعة، وكان الأخير حقق أكبر عدد من رصيد النقاط في الدور الأول، بعد أن جمع 7 نقاط من فوزين وتعادل. وحافظت خمسة منتخبات على سجلها خالياً من الخسارة في الدور الأول، من بينها ثلاثة منتخبات في المجموعة الثانية التي تصدرها منتخبنا، بجانب أوزبكستان التي حلت ثانية، علاوة على استراليا التي ودعت المنافسة، بجانب المنتخب الصيني وصيف المجموعة الثالثة، وقطر متصدر الرابعة. في المقابل أنهت ثلاثة منتخبات مشوارها في البطولة دون أن تحظى بتحقيق أي فوز، بداية من المنتخب الأندونيسي متذيل المجموعة الثانية، وفيتنام صاحب المركز الأخير في المجموعة الثالثة، وعمان التي جاءت أخيرة في المجموعة الرابعة. يداعب حلم التأهل للمونديال الرابع في تاريخ الإمارات أبطال الأبيض في مباراتهم المرتقبة أمام ميانمار المضيف، والمقرر في الواحدة من ظهر اليوم، ويحكي تاريخ مشاركات الإمارات في النهائيات الآسيوية، والتي وصل خلال النسخة الحالية إلى الرقم 13 بعد 12 مشاركة سابقة أعوام (1982 و 1985 و 1988 و 1992 و 1996 و 2000 و 2002 و 2006 و 2008 و 2010 و2012). ونالت منتخبنا اللقب مرة واحدة عام 2008 التي أقيمت بالسعودية، وحل في المركز الرابع ثلاث مرات الأولى في 1982 بتايلاند (بمشاركة أربع منتخبات) و1988 بالدوحة (8 منتخبات) و 1992 بالإمارات (تسعة منتخبات)، وحل المنتخب ثالثاً مرتين عامي 1985 بالإمارات و1996 في كوريا الجنوبية. وتأهل الأبيض ثلاث مرات لنهائيات كأس العالم للشباب الأولى في العام 1997 بماليزيا في المشاركة الخامسة للمنتخب الإماراتي في النهائيات الآسيوية، والتي مثلت علامة فارقة وذلك في نسخة العام 1996 في كوريا الجنوبية، حيث كان «الأبيض» على موعد مع تحقيق إنجاز تاريخي بتأهله للمونديال، وخاض «أبيض الشباب» مشواراً طويلاً في طريق التأهل لكأس العالم بداية من تصفيات كأس آسيا 1996 حيث تصدر المجموعة الأولى التي لعبت مبارياتها بالعين، متفوقاً على منتخبات أوزبكستان والكويت وقيرغستان، قبل أن يحل ثالثاً في نهائيات 1996. وجاءت المشاركة الثانية لمنتخبنا في مونديال الشباب في العام 2003 بوصفه مستضيف البطولة، فيما جاءت الفرصة الثالثة، بعد تتويجه باللقب الأول في 2008 بعد انتظار دام 26 عاماً من تاريخ أول مشاركة له في النهائيات الآسيوية ليتوج بلقب البطولة التي أقيمت نهائياتها بالمملكة العربية السعودية، وحصد المنتخب نتائج لافتة في النهائيات استهلها بحجز صدارة المجموعة الثانية في الدور الأول برصيد تسع نقاط، بفوزه في مبارياته الثلاث على العراق وكوريا الجنوبية (2- 1) على التوالي، وتغلب على سوريا (2- صفر) في الجولة الثالثة، وفي ربع النهائي تخطى منتخب الإمارات عقبة المستضيف السعودية (1- صفر) حمل توقيع الراحل ذياب عوانه، وفاز في نصف النهائي على أستراليا (3- صفر) ليعود، ويحقق فوزه السادس على التوالي على حساب أوزبكستان (2- 1) ويتوج باللقب الأول في تاريخه . ويتعين على نجوم منتخبنا الحالي استذكار دروس الماضي جيداً خلال مواجهة اليوم، خاصة المشاركة السابقة لمنتخبنا في نهائيات 2010 بأوزبكستان، والتي توقف فيها مشواره عند محطة الدور ربع النهائي، وكان المنتخب احتل المركز الثاني للمجموعة الثالثة في النهائيات خلف المنتخب الياباني، حيث خاض ثلاث مباريات، خسر الأولى أمام اليابان (1- صفر)، وتعادل في الثانية مع الأردن (صفر- صفر)، وفاز في الثالثة على فيتنام (4- 2)، وفي الدور ربع النهائي خسر المنتخب في الوقت الإضافي أمام أستراليا (2- 4). ولن تكون مهمة منتخبنا في مباراة اليوم سهلة أمام ميانمار صاحب الضيافة والطامح بدوره إلى استذكار دروس الماضي، ويحمل تاريخ ميانمار 7 ألقاب سابقة لهذه الفئة العمرية، عندما كانت تعرف باسم بورما أعوام (1961، 1963، 1964، 1965، 1968، 1969، 1970). برنامج ربع النهائي الإمارات – ميانمار (الواحدة ظهراً) - ستاد مجمع تدريب الشباب في يانجون اليابان – كوريا الشمالية (الوحدة ظهراً) - ستاد وونا ثيكدي في ناي بي تاو تايلاند – أوزبكستان (الرابعة والنصف عصراً) - ستاد مجمع تدريب الشباب في يانجون قطر – الصين (الرابعة والنصف ظهراً) - ستاد وونا ثيكدي في ناي بي تاو. 6 من 8 ظهرت على الساحة العالمية حظيت ستة من المنتخبات المتأهلة إلى دور الثمانية في النسخة الحالية لنهائيات كأس آسيا تحت 19 عاماً، بفرصة المشاركة المونديالية سابقاً وتمثيل القارة الصفراء في المحفل العالمي، في الوقت الذي لم ينجح فيها منتخبا ميانمار وتايلاند في الظهور العالمي. وسيكون المنتخب التايلاندي على أمل حصد التأهل الأول في مباراته أمام أوزبكستان اليوم، ويطمح منتخب تايلاند إلى إعادة إنجازات الماضي إلى الواجهة خلال مشاركته الحالية في البطولة الآسيوية، ويحمل تاريخ المسابقة تحقيق لقبين باسم تايلاند عامي 1962 و1969 (مناصفة مع بورما)، واللافت أن البطولتين أقيمتا بتايلاند، وحافظ منتخب تايلاند على مقعده في النهائيات الآسيوية بصورة دائمة منذ نسخة العام 1992 بالإمارات، ويعد المركز الثالث الذي حققه المنتخب في نسخة البطولة عام 1994 التي استضافتها اندونيسيا آخر إنجاز، بيد أن المنتخب لم ينجح في المشاركة في نهائيات كأس العالم للشباب. في المقابل يبحث منتخب أوزبكستان لتأهله الثاني على التوالي لمونديال الشباب والرابع في تاريخه بعد أعوام الإمارات 2003 ، مصر 2009، تركيا 2013، وتبدو طموحات المنتخب الأوزبكي أكبر من المونديال حيث يرغب الجيل الحالي في تدوين اسمه في سجلات النهائيات الآسيوية وتحقيق مركز أفضل من الوصافة والتي حصدها في العام 2008 خلف منتخب الإمارات، علاوة على المركز الرابع في البطولة عام 2002 والتي أقيمت بالدوحة بعد خسارته (صفر- 4) أمام السعودية. بدوره يواصل المنتخب الياباني مطاردته للقبه الأول في المسابقة والعودة مجدداً لنهائيات كأس العالم حينما ينازل نظيره منتخب كوريا الشمالية على ستاد وونا ثيكدي في ناي بي تاو، وعرف المنتخب الياباني طريق الوصول إلى نهائيات كأس العالم للشباب في 8 مناسبات بداية من بطولة عام 1979 والتي نظمتها اليابان، وبطولة العام 1995 التي أقيمت بقطر و1997 بماليزيا ونيجيريا 1999 والأرجنتين 2001 والإمارات 2003 وهولندا 2005 وكندا 2007 فيما غاب عن النسخ الثلاث الأخيرة في مصر 2009 وكولومبيا 2011 وتركيا 2013، واستعصى لقب كأس آسيا للشباب على «الساموراي»، رغم وصولها للنهائي في 6 مناسبات اكتفوا فيها بحصد المركز الثاني وذلك بداية من بطولة العام 1973 والتي فاز بلقبها المنتخب الإيراني بالفوز في المباراة النهائية (2- 0)، ومن ثم تكرر السيناريو أعوام 1994 و 1998 و 2000 و 2002 و2006 حيث خسر النهائي في البطولة الأخيرة بركلات الترجيح (3- 5) أمام نظيره الكوري الشمالي. في المقابل يأمل منتخب كوريا الشمالية العودة مجدداً إلى واجهة البطولة العالمية، وحظي المنتخب الكوري الشمالي بالمشاركة في نهائيات كأس العالم للشباب مرتين الأولى في مونديال كندا عام 2007 والثانية في كولومبيا في 2011، ويملك المنتخب الكوري الشمالي في رصيده ثلاثة ألقاب حصد الأول في عام 1976 (مناصفة مع إيران) ونال الثاني في 2006 بفوزه على اليابان بركلات الترجيح (5- 3) بعد انتهاء المباراة النهائية في وقتها الأصلي بالتعادل الإيجابي (1- 1). وفي مباراة قطر والصين، يأمل العنابي القطري الذي لم يحظ بدوره بالتتويج بلقب البطولة الآسيوية للشباب رغم ظفره بالمركز الثاني في نسخة عام 1980 والمركز الثالث عام 1988 بالدوحة والرابع مرتين عامي 1986 و1990، إلى الحصول على فرصة التواجد للمرة الثالثة في كأس العالم بعد الأولى في عام 1981 بإسبانيا، والثانية في نسخة عام 1995 بوصفه مستضيفاً للبطولة التي أقيمت بالدوحة، وحصد العنابي المركز الثاني في نسخة عام 1981 كأكبر إنجاز. في المقابل سيكون الوجود السادس مطمحاً لمنتخب الصين بعد مشاركته في مونديال الشباب 5 مرات أعوام 1983 (المكسيك)، 1985 (الاتحاد السوفييتي) ،1997 (ماليزيا) ،2001 (الأرجنتين) ،2005 (هولندا)، ويحمل تاريخ المنتخب الصيني في نهائيات كأس آسيا للشباب تحت 19 عاماً لقباً وحيداً حققه المنتخب في نسخة البطولة عام 1985 والتي استضافتها الإمارات ،وبعيداً عن ذلك اللقب حصدت الصين المركز الثاني في ثلاث مناسبات أعوام 1982 و 1996 و 2004 في حين ظفرت بالمركز الثالث مرتين عامي 1966 (مناصفة مع تايلاند) و2000 على حساب إيران. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©