الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إطلاق مشروع الأولمبياد المدرسي واجتماع لجنته العليا للمرة الأولى

إطلاق مشروع الأولمبياد المدرسي واجتماع لجنته العليا للمرة الأولى
20 سبتمبر 2012
علي معالي (دبي) - أطلق سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية مبادرة الأولمبياد المدرسي ظهر أمس بفندق جراند حياة دبي، بحضور أعضاء اللجنة العليا: معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم، ومعالي عبد الرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وزير الصحة بالإنابة، والدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي التعليمي، ويوسف السركال النائب الأول لرئيس اللجنة الاولمبية الوطنية، ومحمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وإبراهيم عبدالملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والمستشار محمد علي الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، واللواء أحمد ناصر الريسي المدير العام بوزارة الداخلية. ويقوم المشروع الجديد على استراتيجية الحكومة التي أطلقتها للاهتمام بالرياضة المدرسية ورفع مستواها، من خلال تبني وزارة التربية والتعليم لمشروع الأولمبياد المدرسي، لما يحمله من أهداف تندرج ضمن مكونات الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم. وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم حرص كل قيادات الدولة، وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على دعم وإنجاح مشروع الأولمبياد المدرسي، مشيراً إلى أن هذا التوجه يأتي تقديرا وتعزيزا لأهمية الرياضة بصفة عامة، والرياضة المدرسية بصفة خاصة ودورها في بناء صحة الإنسان وبالاهتمام بالنشء والارتقاء بقدراتهم. وأن هذا المشروع يأتي تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والتي رسمت استراتيجية الحكومة، وما تضمنته من رسالة وطنية سامية في إبراز الاهتمام بالقطاع المدرسي، وتعزيز دور الرياضة المدرسية، لتصبح القاعدة التي تنطلق منها المواهب الواعدة والقادرة على رفع راية الدولة في المحافل الدولية، وحتى يتم تعديل الهرم الرياضي وإعداد النشء بالأسلوب العلمي الأمثل، وفي الاتجاه السليم حتى يجدوا لأنفسهم مكانهم اللائق على منصات التتويج. بداية الانطلاقة وأشار سموه إلى أن مجلس الوزراء في اجتماعه برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، منذ أسابيع قليلة قد اعتمد مشروع الأولمبياد المدرسي، ووجه بتوفير كافة أوجه الدعم لتنفيذه وبصفة سنوية ابتداء من العام الدراسي الحالي 2012/2013 في خطوة بالغة الأهمية تعد بداية لانطلاقة جديدة لرياضة الإمارات. واطلع سموه على كافة التقارير الخاصة بمراحل العمل خلال الفترة الماضية، وتقرير تفصيلي حول الاستعدادات النهائية للأولمبياد المدرسي وتشكيل المكتب التنفيذي برئاسة محمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، وتضم اللواء أحمد ناصر الريسي وفوزية حسن بن غريب، وحسن محمد لوتاه، وعلي شهدور، وراشد المطوع النعيمي، وناصر أمان آل رحمة، وناصر خميس عامر ومحمد خميس النقبي. وأثنى سموه على جهود اللجنة العليا واللجان العاملة متمنياً التوفيق للجميع والنجاح للمشروع. مع أسرة الرياضة المدرسية وحرص سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، خلال لقائه موجهي وموجهات ومدرسي ومدرسات التربية الرياضية بمدارس الدولة، وبحضور أعضاء اللجنة العليا للأولمبياد المدرسي والمكتب التنفيذي وفريق العمل التنفيذي اللوجستي على تأكيد أن العاملين في حقل التربية الرياضية من مديري ومديرات المدارس والمدرسين والمدرسات، يمثلون حجر الزاوية في تنفيذ منافسات الأولمبياد المدرسي باعتبار دورهم أساسيا بجانب الأسرة التربوية بالمحيط المدرسي، بمثابة القاعدة التي تنطلق من خلالها مواهب المستقبل، منوهاً سموه إلى أنه مما لا شك فيه أن بيئة العمل التي من خلالها يغرس المعلم مفردات الاختيار والاكتشاف والانتقاء، فهي القالب الذي تعول عليه رياضة الإمارات في صناعة البطل الذي سيحمل راية دولة الإمارات العربية المتحدة في كافة المحافل الإقليمية والدولية. وأشار سموه إلى أهمية دور مدرس ومدرسة التربية الرياضية في بناء المستقبل، من خلال حث الطلبة على ممارسة الأنشطة البدنية والرياضية، والتركيز على الرياضات الست المعتمدة في برنامج الأولمبياد المدرسي، وإعداد الطلبة والطالبات وتسخير إمكانياتهم وتطوير قدراتهم ومهاراتهم، وتوجيهها نحو إبراز أفضل ما لديهم من إبداعات. وووجه سموه الكلام للمدرسين والمدرسات، قائلا: الطلاب والطالبات أمانة في أعناقنا وأعناقكم، ولابد من رعايتهم وتوفير كل سبل النجاح والإبداع لهم حتى يمكنهم أن يساهموا في عملية التنمية الشاملة لدولتنا الغالية، لأن رياضة الإمارات تنتظر منكم ومنهم الكثير لإحداث التغيير المنتظر والنتائج المتوخاة منه. وأكد سموه للحضور أنه سيقوم بزيارات مماثلة لهم لمتابعة تنفيذ المشروع والوقوف على نتائجه، وأعطى توجيهاته إلى اللجنة العليا لتوفير كافة متطلبات العمل التي تسهم في إنجاح المشروع، وبما يحقق الأهداف المنشودة والتي تتمثل في توسيع قاعدة ممارسة الأنشطة الرياضية بالدولة، واكتشاف واحتضان المواهب الرياضية، وتحسين وتطوير قدراتهم ومهاراتهم، وإعدادهم للمنافسات الرياضية بصورة علمية والارتقاء بمستوياتهم نحو الأفضل، وإكساب الطلاب والطالبات والكوادر الوطنية المزيد من الخبرات والمعارف الإدارية والثقافية والفنية، ونشر وتطوير وترسيخ المعرفة بالمبادئ الأولمبية والثقافية الوطنية بما يضمن غرسها في المجتمع المدرسي، ومساهمتها في نشر الوعي بأهمية النشاط البدني والرياضي في المحافظة على الصحة العامة وبناء مجتمع مدرسي مثالي. الجدير بالذكر أن مشروع الأولمبياد المدرسي تشرف عليه كل من اللجنة الأولمبية الوطنية، ووزارة التربية والتعليم والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ووزارة الصحة إلى جانب الشركاء الاستراتيجيين وهم وزارة الداخلية، والمجالس الرياضية بالدولة، واتحاد الرياضة المدرسية، والاتحادات الرياضية، والمناطق التعليمية، وبلديات الدولة ومواصلات الإمارات، واتحاد مؤسسات التعليم العالي والمجالس التعليمية وتكاتف وجمعية الإمارات للمتطوعين ومبادرة الأميرة هيا. ويعتبر المشروع أحد أهم مرتكزات تطوير العمل والهيكل الرياضي في الإمارات، حيث إنه ينبثق من استراتيجية الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، التي تؤكد تبني تطوير قاعدة ممارسة النشاط البدني والرياضي وبناء منظومة رياضية ترتكز على تطوير قاعدة واسعة من المواهب الوطنية الشابة أساساً، لتطوير الرياضة، وإعلاء راية الوطن في المحافل الرياضية الدولية. القطامي: المدارس منبع الأبطال وصرح معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم بأن المدرسة منبع مهم في كل الأحوال، والرياضة جزء منها وصناعة الأبطال لابد أن تكون من خلال المدارس كونها المصدر الرئيسي والمنبع المهم لتفريغ النماذج الرياضية المتميزة. وقال:”نشهد مرحلة جديدة ومتميزة في الرياضة المدرسية بفضل الدعم الكبير، الذي نلقاه من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- والرعاية المتميزة من الرياضي الأول وصاحب الألقاب والتتويجات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وهناك دور متميز للجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم في رعاية الأولمبياد المدرسي لإيمان سموه بقدرة المدارس على تعزيز رياضتنا بأبطال جدد قادرين على رفع العلم الإماراتي في المحافل الخارجية”. وأضاف: إن وجود هذه المجموعة المتميزة من الأساتذة ومدرسي التربية الرياضية والمختصين في التوجيه الرياضي ومديري المناطق التعليمية، هو إيمان منا بأهمية الرياضة المدرسية ودورها الكبير في إثراء ودعم المنظومة التعليمية وخلق بيئة تنافسية متميزة. وأشاد القطامي بدور الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في تطوير القطاع الرياضي بالدولة، وقال إن الهيئة كانت ولاتزال حاضرة بقوة في وضع أساليب واستراتيجية العمل الرياضي وتعزيز أنشطته داخل الدولة وفي المحافل الدولية. 3 برامج متنوعة دبي (الاتحاد) - من المقرر أن يتضمن مشروع الألعاب الأولمبية ثلاثة برامج متنوعة، هي البرنامج الرياضي والبرنامج الثقافي والبرنامج الفني والإداري، والتي تهدف في مجملها إلى تطوير مهارات الطلبة وإكسابهم المعارف المختلفة، فعلى مستوى البرنامج الرياضي سوف يشهد المشروع مشاركة جميع المدارس بصفة إلزامية من الفئات العمرية بين 8 و15 سنة، على أن تكون إلزامية بين الفئات العمرية من 11 إلى 15 سنة. وعلى صعيد البرنامج الفني والإداري، سيتضمن المشروع إعداد كوادر إدارية في تنظيم وإدارة الأحداث الرياضية، من خلال ورش عمل خاصة وبرامج تدريبية في العلاقات العامة والعمل التطوعي، وإعداد كوادر فنية وتطويرها في مجالات التحكيم والإشراف الفني، وتتعدد الألعاب الرياضية المقررة للأولمبياد المدرسي على مستوى مدارس الدولة، حيث تركز على ست رياضات أساسية، ثلاث منها إجبارية، وهي ألعاب القوى والجمباز والسباحة، وثلاث ألعاب أخرى اختيارية، وهي الرماية والقوس والسهم والمبارزة. مركز رياضي دبي (الاتحاد) - تبدأ المسابقات الخاصة بالألعاب الأولمبية المدرسية من خلال فعاليات على مستوى جميع مدارس الحلقتين “الأولى والثانية” بين الطلبة المواطنين غير المسجلين في الاتحادات الرياضية، وتعد كل منطقة تعليمية اتحاداً رياضياً يتولى إعداد طلبته من خلال المنافسات التي يقيمها بين المدارس، وفق البرنامج الفني المعتمد. ويتم تنظيم منافسات النهائي للفئات دون 11 سنة على مستوى المنطقة التعليمية، ويشارك فيها التلاميذ وفق المعايير التي تحددها اللجنة الفنية المختصة، في حين يتم تأهيل أفضل الرياضيين من المناطق التعليمية وفق اللوائح المعمول بها إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية المدرسية، والتي تقتصر على فئتين، هما البنين والبنات في سن دون 13 سنة، 11 إلى 12 سنة، وأصحاب الفئة العمرية دون 15 سنة، 13 إلى 14 سنة. وستقوم كل منطقة تعليمية بتوفير مركز رياضي لتدريب وتأهيل الطلبة المتميزين من خلال خطة فنية معتمدة من اللجنة الأولمبية الوطنية، وبمشاركة الاتحادات الرياضية الأعضاء بها. ويبدأ إنجاز الأولمبياد المدرسي يوم 23 من الشهر الجاري بمرحلة الاعداد البدني واختبارات بدنية ومهارية للطلبة لإعدادهم للمراحل المقبلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©