الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

توتنهام يتطلع للتعويض أمام لاتسيو في «يوروبا ليج»

توتنهام يتطلع للتعويض أمام لاتسيو في «يوروبا ليج»
20 سبتمبر 2012
نيقوسيا، بروكسل (أ ف ب) - تخوض أندية عريقة الدور الأول في المسابقة الأوروبية الرديفة (الدوري الأوروبي) على غرار ليفربول ونيوكاسل وتوتنهام الإنجليزية وإنتر ميلان الإيطالي بطل أوروبا 2010، الجولة الأولى من دور المجموعات “يوروبا ليج” اليوم. في المجموعة العاشرة، تبرز مواجهة توتنهام الإنجليزي مع لاتسيو روما الإيطالي. وكان من المفترض أن يشارك توتنهام في دوري الأبطال بعد أن حل رابعاً في الدوري المحلي، لكن فوز جاره تشيلسي باللقب المرموق حرمه من الحصول على البطاقة الرابعة إلى المسابقة الأوروبية الأم. ولن تكون مهمة فريق المدرب البرتغالي أندري فياش-بواش الذي خسر خدمات صانعي ألعابه الكرواتي لوكا مودريتش والهولندي رافايل فان در فارت لريال مدريد الإسباني وهامبورج الألماني على التوالي، سهلة في ظل وجود لاتسيو وباناثينايكوس اليوناني العنيد جداً خصوصاً بين جمهوره. وقال فياش-بواش: “نريد أن نحقق شيئاً مميزاً في هذه المسابقة، يجب أن تخوض 15 مباراة قبل بلوغ النهائي، إنها مسابقة صعبة”. ويبحث ليفربول عن تعويض مسيرة الأندية الإنجليزية الموسم الماضي بعد تعثر مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وستوك، عندما يحل على يونج بويز السويسري في المجموعة الأولى التي تضم أودينيزي الايطالي وانجي ماخاشكالا الروسي. ويتوقع أن يمنح المدرب الإيرلندي الشمالي براندن رودجرز الفرصة للمهاجم الألماني التركي الأصل صامد يشيل (18 عاما) المنتقل من باير ليفركوزن مقابل نحو مليون جنيه، كما سيريح بعض نجومه قبل المباراة المنتظرة أمام مانشستر سيتي في الدوري المحلي. من جهته، كان أودينيزي يمني النفس بالتواجد في دوري الأبطال، لكنه خرج من الدور الفاصل على يد سبورتينج براجا البرتغالي، في حين يشرف على إنجي ماخاشكالا الهولندي جوس هيدينك، ويلعب في صفوفه نجم برشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي سابقا الكاميروني صامويل إيتو، إضافة إلى لاعب تشيلسي الإنجليزي السابق يوري جيركوف. وسيخوض إنجي اختباره الأوروبي الثاني بعد لعب مباراة قارية واحدة خلال موسم 2001-2002 في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي حين خرج من الدور الأول على يد رينجرز الاسكتلندي بمباراة واحدة عوضاً عن اثنتين (خسرها صفر-1) أقيمت على ملعب محايد في العاصمة البولندية وارسو بسبب الاضطرابات الأمنية في الشيشان. من جهته، حقق لاتسيو بداية رائعة في الدوري الإيطالي إذ فاز بمارياته الثلاث حتى الآن آخرها على حساب كييفو 3-1 الأحد الماضي. أما بالنسبة للكبير الآخر إنتر ميلان الذي أجرى الكثير من التعديلات بهدف العودة إلى دوري الأبطال (اكتفى الموسم الماضي بالمركز السادس في الدوري المحلي واضطر لخوض الدور الفاصل في يوروبا ليج) حيث دعم صفوفه بعناصر مميزة مثل المهاجمين إنطونيو كاسانو والأرجنتيني رودريجو بالاسيو ومواطنه المدافع ماتياس سيلفستري ولاعب الوسط الكولومبي فريدي جوارين، والمدافع الأوروجوياني ألفارو بيريرا ومواطنه وولتر جارجانو، إضافة إلى الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش، فيستقبل في المجموعة الثامنة روبن كازان الروسي. وتضم المجموعة أيضا بارتيزان بلجراد بطل صربيا، ونيفتشي الأذربيجاني الذي تأهل لدور المجموعات للمرة الأولى في تاريخه. ويمكن للإنتر التفاؤل من هذه المجموعة لأنه كان تغلب على روبن كازان خلال موسم 2009-2010 في طريقه إلى لقب دوري أبطال أوروبا. ووقع اتلتيكو مدريد، الذي احرز لقبه الثاني في غضون ثلاثة أعوام بفوزه السهل على مواطنه اتلتيك بلباو 3-صفر، في المجموعة الثانية التي تضم بلزن التشيكي وأكاديميكا كويمبرا البرتغالي، ويسعى حامل اللقب إلى توسيع رقعة انتصاراته عندما يحل على هابوعيل. ويسعى اتلتيكو إلى أن يتشارك الرقم القياسي من حيث عدد الألقاب مع ليفربول الإنجليزي ويوفنتوس وإنتر ميلان الإيطاليين (لكل منها ثلاثة القاب). كما يأمل اتلتيكو تمديد سلسلة انتصاراته الأوروبية إلى 14 مباراة، علماً بأنه سحق تشيلسي الإنجليزي بطل أوروبا 4-1 في مباراة الكأس السوبر الأوروبية. وقال جناح اتلتيكو خوانفران: “كانت بداية موسمنا مميزة، فحققنا الانتصارات في الليجا والكأس السوبر، يجب أن نتابع المسار ونحافظ على تركيزنا حتى نهاية الموسم”. وسيكون المهاجم محمد “ميمي” تشيتي العلامة الفارقة مع بروج البلجيكي لدى مواجهته بوردو الفرنسي في المجموعة الرابعة من المسابقة، إذ يملك أربعة جوازات سفر مختلفة. ولد تشيتي قبل 28 عاما في بوروندي لاب كونجولي وأم رواندية ونشأ في العاصمة بوجومبورا، وحصل على الجنسية البلجيكية عام 2008، ومنذ ذلك الوقت يخوض معركة مع الاتحاد الدولي “الفيفا” كي يحمل ألوان بلجيكا “بلد القلب” بالنسبة إليه. وصل تشيتي إلى بلجيكا قبل عشرة أعوام، وهو يتميز بحمله ألوان أكبر ثلاثة أندية في البلاد، ستاندرا لياج (2003-2006 و2010-2012) وأندرلخت (2006-2007) وبروج منذ مطلع الموسم الحالي. كما حمل المهاجم السريع الذي يملك حس التسجيل ألوان راسينج سانتاندر الإسباني بدلاً من الصربي نيكولا زيجيتش الراحل إلى فالنسيا، فسجل 32 هدفاً في الليجا بين 2007 و2010. كانت بداية تشيتي متوسطة هذا الموسم، إذ سجل هدفين فقط في سبع مباريات، وهو سيحمل العبء الهجومي أمام بوردو على ملعب “شابان دلماس”. ويؤكد المدرب جورج ليكنز الذي ترك منصب المدير الفني لمنتخب بلجيكا في مايو الماضي: “مع (الكولومبي) كارلوس بوكا، توماس مونييه وتشيتي، أملك ثلاثياً هجومياً قادراً على إرهاق أعتى الفرق الأوروبية”. واقنع ليكنز اللاعب المتعدد الجوازات بالانضمام إلى بندقية الشمال، في وقت كان مطارداً من أندية الشرق الأوسط التي عرضت عليه عقوداً مغرية. يروي ليكنز: “كان بمقدوره اختيار المال، لكنه يأمل حمل ألوان “الشياطين الحمر” (منتخب بلجيكا) لذا بقي في بلجيكا”. يعتبر الاتحاد الدولي أن تشيتي حمل ألوان بوروندي ولهذا السبب يمنعه من ارتداء قميص بلجيكا. ويطالب اللاعب ومحاموه برفع الظلم متهمين الاتحاد البوروندي بإصدار وثائق مزورة بهدف حرمان اللاعب من تمثيل بلجيكا. واستدعي تشيتي من قبل المدرب رينيه فان در أيكن لخوض تصفيات مونديال 2010 لكن الاتحاد الدولي اعتبره غير مؤهل للمشاركة بعد تمثيله بوروندي في كأس شرق ووسط أفريقيا عام 2000، كما حمل ألوان منتخب بوروندي تحت 20 عاماً. وقال تشيتي في بداية الموسم: “أنا متأكد من حقوقي، يملك الفيفا كل المعلومات كي يمنحني حق اللعب مع بلجيكا، أنا في الانتظار، ولا يمكنني القيام بأي شيء، أشعر بأني بلجيكي 100%، بلجيكا هي بلد القلب بالنسبة لي ومنحتني كل شي، لذا أريد أن أرد لها الجميل”. مارك فيلموتس المدرب الجديد لبلجيكا الباحث عن ثعلب داخل منطقة الجزاء، سيكون بانتظار الضوء الأخضر ليمنح تشيتي فرصته الأولى على الصعيد الدولي وتحقيق حلمه. وتقام الجولة الأولى اليوم، ويختتم دور المجموعات في السادس من ديسمبر المقبل، ويتأهل إلى الدور الثاني الذي يقام بنظام خروج المغلوب، بطل ووصيف كل من المجموعات الـ 12. وتقام المباراة النهائية في أمستردام في مايو 2013.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©