استفاد نحو 50 ألف طالب وطالبة في أكثر من 100 مدرسة على مستوى إمارة أبوظبي، من فقرات وورش عمل برنامج «لِمَ؟» التي تهدف إلى تقديم عروض تعليمية شائقة كانت قد نظمها البرنامج التابع للجنة أبوظبي للعلوم والتكنولوجيا.
وقالت نعيمة المرشودي مدير المحتوي بوحدة ترويج العلوم في لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا «إن الهدف من البرنامج تعريف الأطفال من الطلبة والطالبات في المدارس الحكومية والخاصة وذوي الاحتياجات بأهمية المواد العلمية وتقديمها لهم في إطار جذاب يساعدهم على التعلم».
وأضافت أن نحو 100 طالب وطالبة يستفيدون في كل ورشة عمل، وأن المبادرة نجحت في الوصول إلى أكثر من 50 ألف طالب وطالبة، وقدمت لهم فقرات دراسية في مواد العلوم والأحياء بشكل متنوع غير تقليدي.
وأشارت إلى أن البرنامج سيعمل مستقبلا على الوصول للأطفال من سن 5 سنوات وحتى 15 سنة، لأن الدراسات العلمية أثبتت أنه في هذا العمر يمكن للطفل اكتساب مهارات تساعده في اختيار مهنته في المستقبل.
وأشارت إلى أن البرنامج تم تأسيسه استناداً لرؤية أبوظبي 2030 التي تركز بوضوح على بناء اقتصاد قوامه المعرفة وتشكل العلوم والتكنولوجيا الركائز الأساسية له كما في الاقتصادات المتقدمة الأخرى.
وأوضحت أن البرنامج يهدف لتأسيس قاعدة متينة من الكفاءات في قطاع العلوم والتكنولوجيا والابتكار في أبوظبي من خلال تجارب علمية شائقة ترسخ ذكريات علمية إيجابية لطلابنا.
وشارك في ورشة تعليمية أقيمت أمس بمركز أبوظبي لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، نحو 100 طالب وطالبة من الصم والبكم وفئات أخرى، وشاهدوا مواد علمية عن جسم الإنسان مثل القلب والعظام والعضلات والجهاز الهضمي.
وتواصل «لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا» التعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم لتنسيق أنشطة التعليم غير الرسمي مع مناهج العلوم المطبقة في الصفوف من الثالث حتى السابع.
عدد اليوم
