الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ريال مدريد يسرق الفرحة من «مان سيتي» في الدقيقة الأخيرة

ريال مدريد يسرق الفرحة من «مان سيتي» في الدقيقة الأخيرة
20 سبتمبر 2012
حقق ريال مدريد الإسباني صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب في دوري أبطال أوروبا (9 مرات) انتصاره الرقم 100 في المسابقة المرموقة إثر فوزه المثير على مانشستر سيتي الإنجليزي 3-2 في مباراة القمة التي جمعت بينهما على ملعب “سانتياجو برنابيو” ضمن المجموعة الرابعة أمس الأول. وجاءت الأهداف في الدقائق العشرين الأخيرة وتناوب على تسجيلها البرازيلي مارسيلو (76) والفرنسي كريم بنزيمة (87) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (90) لريال مدريد، والبوسني أدين دزيكو (69) والصربي الكسندر كولاروف (85) لمانشستر سيتي. وأجرى مدرب ريال البرتغالي جوزيه مورينيو ثلاثة تبديلات مفاجئة في صفوف فريقه دفع ثمنها المدافع سيرخيو راموس والظهير الأيسر البرتغالي فابيو كوينتراو وصانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل، وأشرك بدلاً منهم المدافع الفرنسي الشاب رافايل فاران والبرازيلي مارسيلو ولاعب الوسط الغاني مايكل ايسيان. ويبدو أن مورينيو أراد معاقبة الثلاثي على عروضهم المخيبة في المباراة الأخيرة التي خسرها فريقه ضد أشبيلية صفر-1 في الدوري المحلي. ولم تخل تشكيلة مانشستر سيتي من المفاجآت أيضا إذ أشرك الايطالي روبرتو مانشيني مدافعه الصربي الجديد ماتيا ناستاتيتش على حساب المدافع الأكثر خبرة جوليون ليسكوت، في حين لم يتواجد المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيللي حتى على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين. وكانت الفرصة الأولى لريال مدريد من هجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة إلى رونالدو الذي تلاعب بقائد سيتي البلجيكي فانسان كومباني وسدد كرة زاحفة أبعدها الحارس جو هارت ببراعة بأطراف أصابعه (8). ثم حاول مرة جديدة بالطريقة ذاتها لكن هارت أبدع في إبعاد الخطر (12). وكان ريال مدريد الفريق الأفضل والأكثر خطورة وأطلق رونالدو كرة قوية ارتطمت بأحد مدافعي سيتي وتهيأت أمام الالماني سامي خضيرة الذي أطاحها فوق العارضة (21). وتكررت المحاولات المدريدية على مرمى هارت لكنها لقيت نفس المصير رغم تسديدات الأرجنتينيين أنخل دي ماريا وجونزالو هيجواين بالإضافة إلى رونالدو. واستهل ريال مدريد الشوط الثاني كما أنهى الأول واطلق دي ماريا كرة قوية اصطدمت بأحد مدافعي سيتي وكادت تخدع هارت (47). تقدم سيتي وخلافا لمجريات اللعبة ومن أول فرصة خطيرة لمانشستر سيتي إثر هجمة مرتدة سسريعة بقيادة المتألق الإيفواري يايا توريه، مرر الأخير كرة باتجاه أدين دزيكو الذي دخل قبل دقائق بدلاً من دافيد سيلفا فانفرد بالحارس إيكر كاسياس وسدد الكرة إلى يساره (68). وكاد توريه يضيف الهدف الثاني عندما انفرد بكاسياس لكنه سدد في الشباك الخارجية (75). بيد أن ريال مدريد أدرك التعادل عندما تلاعب مارسيلو بكومباني وسدد بيمناه في الزاوية البعيدة (76). ومنح الهدف دفعة معنوية هائلة وأطلق كريم بنزيمة بديل هيجواين منتصف الشوط الثاني كرة قوية على الطاير أبعدها هارت (78)، قبل أن يجرب تشابي ألونسو حظه من خارج المنطقة بين يدي هارت (80)، وأيضا الكرواتي لوكا مودريتش بعده بلحظات. وعاد سيتي ليضرب عمق دفاع ريال مدريد عندما سدد كولاروف ركلة حرة مباشرة من الجهة اليسرة بيسراه فتخطت جميع المدافعين وسكنت في الزاوية البعيدة لمرمى كاسياس. لكن رد ريال مدريد جاء مضاعفاً عندما تلقى بنزيمة الكرة من دي ماريا بعد مجهود فردي رائع للأخير على مشارف المنطقة وسددها زاحفة داخل الشباك (87)، قبل أن يمنح رونالدو الفوز لفريقه عندما تلاعب بالارجنتيني زاباليتا واطرق كرة خدعت هارت ودخلت شباكه في الدقيقة الأخيرة ليحتفل بالهدف بعد امتعاضه مؤخراً من ناديه الملكي. وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، انتظر بوروسيا دورتموند قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق ليحسم مباراته ضد جاره اياكس الهولندي سجله البولندي الدولي روبرت ليفاندوفسكي. وكان المدافع ماتس هولمز أهدر ركلة جزاء لدورتموند تصدى لها حارس أياكس منتصف الشوط الاول. ويأمل فريق المدرب يورغن كلوب، الذي لم يخسر في آخر 31 مباراة في الدوري، تحسين نتيجته الأخيرة في المسابقة الموسم الماضي عندما تذيل مجموعته في الدور الأول. تألق ملقة وفي المجموعة الثالثة، حقق ملقة الإسباني فوزاً لافتاً ومفاجئاً على زينيت سان بطرسبرج الروسي بثلاثة أهداف نظيفة. وكان الفريق الروسي أنفق 100 مليون يورو لضم البرازيلي هولك من بورتو والبلجيكي أكسل فيتسل من بنفيكا البرتغالي قبل اقفال باب الانتقالات الصيفية، لكنه سقط سقوطا مدويا أمام نظيره الإسباني الذي افتتح التسجيل مبكراً بواسطة إيسكو الذي تلاعب بثلاثة مدافعين قبل أن يسدد داخل الشباك بعد مرور 3 دقائق. وسرعان ما أضاف الأرجنتيني خافيير سافيولا الهدف الثاني (13)، قبل أن يحسم إيسكو المباراة نهائيا في مصلحة فريقه بتسجليه الهدف الثالث (75). وعلى ملعب سان سيرو، تابع ميلان حامل اللقب سبع مرات عروضه المخيبة بسقوطه في فخ التعادل السلبي مع أندرلخت البلجيكي. فوز ساحق وعاد باريس سان جرمان الفرنسي من الباب العريض إلى ساحة الكبار للمرة الأولى منذ موسم 2004-2005 عندما حقق أول 3 نقاط بفوزه الساحق على ضيفه دينامو كييف الأوكراني 4-1 على ملعب “بارك دي برانس” أمام 40 ألف متفرج ضمن المجموعة الأولى. وسجل السويدي زلاتان إبراهيموفيتش (19 من ركلة جزاء) والبرازيليان تياجو سيلفا (29) وأليكس (32) والأرجنتيني خافيير باستوري (90) أهداف سان جرمان والبرتغالي ميجيل فيلوسو (87) هدف الخاسر. وتألق نجوم فريق العاصمة بعدما أنفق 140 مليون يورو لضم السويدي إبراهيموفيتش وسيلفا والأرجنتيني إيزيكييل لافيتزي والهولندي جريجوري فان در فيل والإيطالي ماركو فيراتي إثر امتلاكه من مجموعة قطر للاستثمار الرياضي الموسم الماضي. وشارك في تشكيلة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لأول مرة المدافع تياجو سيلفا الذي يصفه النادي بأنه “أفضل مدافع في العالم” بعد إبلاله من الإصابة، وغاب عنها لاعب الوسط الإيطالي تياجو موتا المصاب في ظهره الأثنين الماضي في التمارين فحل بدلاً منه كليمان شانتوم، بالاضافة إلى فان در فيل ومامادو ساخو.ة والتقى الفريقان سابقا في ربع نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 2009، فتعادلا سلبا في الذهاب، وفاز دينامو 3-صفر إيابا على أرضه، كما التقيا في المسابقة الأولى في موسم 1994-1995 عندما فاز سان جرمان 2-1 ذهاباً في كييف و1-صفر إيابا في باريس. وسيطر سان جرمان، وصيف الدوري الفرنسي الموسم الماضي، على الشوط الأول وحصل مبكراً على ركلة جزاء إثر إعاقة جيريمي مينيز داخل المنطقة، ترجمها إبراهيموفيتش إلى يسار الحارس الشاب مكسيم كوفال (19 عاما) الذي حل بدلاً من المخضرم الكسندر شوفكوفسكي (19). وأصبح إبراهيموفيتش أول لاعب يخوض المسابقة مع ستة أندية مختلفة، وهي أياكس أمستردام الهولندي ويوفنتوس وإنتر وميلان الإيطاليان وبرشلونة الإسباني وسان جرمان، لكنه لم يحرز اللقب حتى الآن. هدف سيلفا وفي أول مباراة له مع الفريق الباريسي، هز البرازيلي سيلفا القادم من ميلان الإيطالي على غرار إبراهيموفيتش الشباك من داخل المنطقة بكرة ارتدت من القائم إلى المرمى (29). وبعدها بثلاث دقائق، سجل مدافع آخر الهدف الثالث عندما وصلت الكرة من ركنية إلى اليكس فلعبها على الطائر في المرمى الأوكراني (32). وأدار سان جرمان تقدمه بذكاء في الشوط الثاني الذي غادره إبراهيموفيتش في الدقيقة 73 تاركا مكانه للافيتزي مهاجم نابولي الإيطالي السابق، كما ترك مينيز مكانه للبرازيلي نيني (78). وقلص الضيوف الفارق في اللحظات الأخيرة، من خلال البرتغالي ميجيل فيلوسو الذي حسم كرة مشتركة مع الموهوب أندري يارمولنكو في شباك الحارس الإيطالي سالفاتوري سيريجو (87)، بيد أن باستوري أعاد الفارق إلى ثلاثة أهداف في اللحظات الأخيرة. من جهته، عجز دينامو كييف الذي بلغ نصف نهائي 1999 والذي يشارك للمسابقة للمرة الرابعة عشرة عن تقليص الفارق مجدداً لتنتهي المباراة بفوز عريض للمضيف الذي أنهى مباراته العشرين على أرضه في المسابقات الأوروبية دون خسارة. وكان رجال المدرب الروسي يوري سيمين تأهلوا بعد إقصائهم فينورد الهولندي وبوروسيا مونشجلادباخ الألماني في الأدوار التمهيدية. وفي المجموعة عينها، عاد بورتو البرتغالي بطل 2004 بفوز ثمين من أرض دينامو زغرب الكرواتي 2-صفر على ملعب “ماكسيمير”. وسجل الأرجنتيني لوتشو جونزاليس الهدف (41) والبلجيكي ستيفن دوفور (93) الهدفين. ثنائية للمدفعجية وفي المجموعة الثانية، تابع أرسنال سلسلة نتائجه الجيدة وعمق جراح مضيفه مونبلييه بطل فرنسا الذي خاض أولى مبارياته في المسابقة، عندما أسقطه 2-1 على ملعب “لا موسون” أمام 32 ألف متفرج. وواجه الدولي الفرنسي أوليفييه جيرو فريقه السابق بعد تسجيله 21 هدفا الموسم الماضي لمونبلييه، لكنه لم يعرف بعد طريق الشباك في أربع مباريات مع “المدفعجية”. وحصل المضيف على ركلة جزاء مبكرة إثر إعاقة المغربي يونس بلهندة في المنطقة ترجمها بنفسها بجرأة في شباك الحارس الإيطالي فيتو مانوني الذي حل بدلاً من البولندي فويتشيت تشيسني المصاب (9). لكن أرسنال رد بسرعة عندما اخترق الألماني لوكاس بودولسكي المنطقة وسدد كرة أرضية خدعت الحارس جيفري جوردين (16). وتقدم “المدفعجية” بعرضية من كارل جنكينسون تابعها الإيفواري جرفينيو من باب المرمى داخل الشباك (16). وحصل ريمي كابيلا على فرصة معادلة النتيجة لكن تسديدته الذكية هبطت على عارضة أرسنال (55)، رد عليها الإسباني سانتي كازورلا بتسديدة قوية من داخل المنطقة أبعدها جوردين اثر تمريرة ذكية من الفرنسي آبو ديابي (57). وشاهد مدرب أرسنال الفرنسي آرسين فينجر اللقاء من المدرجات لإيقافه ثلاث مباريات بعد مواجهته حكم مواجهة ميلان الموسم الماضي. في الشوط الثاني، أهدر بلهندة فرصة المعادلة عندما راوغ داخل المنطقة وسدد في جسم الحارس (79). وانتزع شالكه الألماني فوزاً هاماً من أرض أولمبياكوس اليوناني 1-صفر على ملعب “كاريسكاكي” أمام 30 ألف متفرج. وتقدم شالكه بهدف بنديكت هوفيديس بكرة رأسية إثر ضربة ركنية (41). وفي الشوط الثاني، تابع الجزائري جمال عبدون كرة مواطنه رفيق جبوري مسجلاً هدف التعادل (58)، بيد أن “الأزرق الملكي” استعاد تقدمه بعد دقيقة فقط عندما لعب لويس هولتبي إلى الهولندي كلاس يان هونتيلار الذي سدد كرة قوية في الشباك (59). وحصل السويسري ترانكويلو بارنيتا لاعب شالكه الجديد المنتقل من باير ليفركوزن على ركلة جزاء فشل هونتيلار بترجمتها إذ أصاب القائم (61).
المصدر: نيقوسيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©