حول الانعكاسات السلبية للتراجع الحاد لأسواق الأسهم في المنطقة على الاتجاهات الاستثمارية للأفراد، ومدى تأثر الصناديق بذلك، قال المهيري إن 70% من المستثمرين مع ايفولفانس كابيتال مؤسسات وليسوا أفرادا وهو ما يمنح الاستثمار في الصناديق قوة وزخما كبيرين، مؤكدا في الوقت ذاته ثقته وتفاؤله بالمستقبل الاقتصادي للمنطقة رغم ما يحدث في الأسهم لأن ما تشهده من تراجع وتقلبات لا يعكسان قوة الاقتصاد الخليجي الذي يعيش أزهي سنواته في ظل العائدات الضخمة للنفط والتى تجاوزت تريليون دولار·
وأضاف أن استقرار أسعار برميل النفط في نطاق 50-60 دولارا للبرميل خلال العامين الماضيين، وحسن إدارة حكومات المنطقة لهذه العائدات باستثمارها في مشاريع تنموية مختلفة، وفتح المجال للقطاع الخاص لأن يصبح ''بلدوزر'' التنمية في المنطقة- كل هذه عوامل تعزز من التفاؤل بالمستقبل رغم ما يثار من مخاوف ارتفاع مستويات التضخم في بعض الدول ومنها الإمارات·