الشارقة يُواجه بيروزي في ملعب أزادي بطهران اليوم

يبدأ الشارقة اليوم رحلة البحث عن الذات في المجموعة الآسيوية الثانية لدوري أبطال آسيا عندما يلتقي مع بيروزي الإيراني بملعب أزادي في طهران في الثانية بعد الظهر بتوقيت الإمارات في ظل ظروف صعبة، أبرزها مشكلة الإصابات التي طالت المحترفين البرازيليين أندرسون ولوبيز، وعدم إنهاء إجراءات تسجيل قائد الفريق عبدالعزيز العنبري، واعتذار عبدالله سهيل الظهير الأيسر لظروف خاصة· وشاءت الأقدار أن يبدأ الشارقة مهمته في بطولة الأندية الآسيوية في العاصمة طهران ووسط حشد جماهيري ملفت سيزحف إلى ملعب أزادي الشهير الذي يتسع لـ120 ألف متفرج، على أن يستضيف الجولتين الثانية والثالثة يومي 17 مارس و8 أبريل بلقاء الغرافة القطري والشباب السعودي، ثم يتوجه إلى الرياض لملاقاة الشباب باستاد الملك فهد يوم 21 أبريل، بعدها يلتقي مع بيروزي في الشارقة يوم 5 مايو، ويختتم مشواره في التصفيات بلقاء الغرافة القطري في الدوحة يوم 20 مايو· ورغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق، سواء على صعيد نتائجه المتواضعة في الدوري المحلي أو في ظل غياب أربعة لاعبين أساسيين، فقد وضع نجوم الشارقة بعين الاعتبار التركيز على سلاح الروح القتالية التي يمكن أن تعوض الفارق الفني مع باقي فرق المجموعة· هذا ما أكد عليه اللاعبون قبل ساعات من سفر البعثة إلى طهران تماماً، كما أكد ذلك الجهازان الإداري والفني، ومن حسن حظ الفريق أنه سيواجه بيروزي بمعنويات عالية لا تزال ممتدة منذ مباراته الأخيرة مع عجمان في الدوري وحتى في التدريبات التي أعقبت المباراة· في نفس الوقت يعتمد المدرب البرتغالي توني أوليفيرا على 16 لاعباً فقط هم الحراس الثلاثة محمد الماس، وراشد أحمد، ويوسف سيف، بالإضافة إلى مشعل عبدالوهاب، وخميس أحمد، وعبدالله زراع، وناصر جمعة، واللاعب العراقي حسين علاء، ونواف مبارك، وأحمد ضياء، وخليفة المنصوري، والبرازيلي جان كارلوس، وسالم سيف، وحميد أحمد، وأحمد سيف، وحارب مردد· وحدد المدرب أوليفيرا طبيعة المهمة في البطولة، حينما أكد أنه سيخوض التصفيات بهدف إثبات الوجود وتمثيل الإمارات بشكل مشرف وبذل أقصى ما لديهم من أجل تحقيق نتائج مرضية تتماشى مع طموحات الفريق وطموحات الشارع الرياضي، لافتاً إلى أن الاحتكاك بفرق قوية لها ثقلها في البطولة والمنطقة وتحقيق أفضل المكاسب الفنية خاصة في ظل وجود عدد لا بأس به من العناصر الشابة كل هذه الجوانب تبقى هي الهدف الرئيسي لقناعته بأن تلك المكاسب ستنعكس إيجاباً على مشوارهم في الدوري المحلي الذي هو أهم من التصفيات الآسيوية على حد قول أوليفيرا· وأضاف المدرب البرتغالي أن تحسين وضع الفريق في الدوري والوصول به إلى بر الأمان هما شغله الشاغل الآن، وأوضح أوليفيرا أن خسارة بيروزي في مباراته الأخيرة واحتلاله المركز الثالث في الدوري ليس مقياساً، لأن لكل مباراة ظروفها، ومن جهته يعمل ألف حساب للفريق المنافس الذي يمثل في النهاية الكرة الإيرانية·