أوتاوا (وام) - وقع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ونظيره الكندي معالي جون بيرد أمس الاول في مقر البرلمان الكندي اتفاقية بين حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة وكندا للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وكندا وذلك في ظل النمو الكبير والتطور اللذين تشهدهما العلاقات الثنائية بين البلدين.
حضر مراسم توقيع الاتفاقية محمد سيف هلال الشحي سفير الدولة لدى كندا والوفد المرافق لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.
واقام معالي وزير خارجية كندا حفل غداء في مقر البرلمان تكريما لسمو وزير الخارجية والوفد المرافق، كما حضر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان جلسة مداولات مجلس العموم الكندي.
وكان سمو الشيخ عبدالله بن زايد وقع ونظيره الأسترالي معالي بوب كار أواخر يوليو الماضي اتفاقية بين الإمارات واستراليا للتعاون في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وتضع الاتفاقية مع كندا اطارا للتعاون بن البلدين في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية وتسهيل عملية التبادل التجاري للمواد النووية والمعدات وهي على غرار عدة اتفاقيات وقعتها الامارات مع عدد من الدول المصدرة للتكنولوجيا والمواد النووية ومن ضمنها استراليا.
وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عقب توقيع الاتفاقية مع الجانب الاسترالي ان الإمارات حددت سياستها في هذا الشأن وهي “أن الإمارات لن تدخل في مشاريع لها علاقة بالتخصيب ولن تدخل في مشاريع إعادة معالجة النفايات النووية”، مشيرا إلى أن وجود منظومة مستقلة في الإمارات تراقب برنامج الطاقة النووية أمر جيد ومهم.