أوليفيرا: دعونا نحلم فالأحلام لا نشتريها بالمال

على مدى أكثر من ساعة تحدث صديقا الأمس المدربان البرتغاليان توني أوليفيرا وفنجادا بمشاركة كابتن بيروزي والمنتخب الايراني كريم باقري ولاعب الشارقة عبدالله زراع، أوليفيرا ركز على مسألة الاستفادة من المشاركة دون أن يصرف النظر على بذل جهد كبير لتحقيق الفوز أو الخروج بنتيجة ايجابية سواء الفوز أو التعادل قائلاً: أي مدرب يحلم بالفوز وهذا الحلم لا نشتريه بالمال! سنقاتل لمدة 90 دقيقة فإذا ما حققنا الهدف سنكون سعداء وإذا أخفقنا فإننا سنهنئ الفريق المنافس· وذكر أوليفيرا أنه سبق وأن تواجد بقوة في البطولات الأوروبية عندما كان مدرباً في البرتغال لكنه لأول مرة يتواجد في البطولات الآسيوية وهو حلم كبير للاعبي الشارقة وخاصة العناصر الشابة منهم متمنياً أن يستفيدوا من المباريات الست في تصفيات المجموعة· ورداً على سؤال حول الحلول التي سيطرحها لمواجهة الإصابات التي تعرض لها بعض نجوم الفريق وبشكل خاص أندرسون ولوبيز وكذلك التعامل مع الجمهور الغفير الذي سيملأ مدرجات ملعب أزادي الكبير أجاب أنه لا خيار أمامه سوى البحث عن بدائل رغم قناعته بتأثير اللاعبين المصابين أما من ناحية الضغط الجماهيري فهو شخصياً متعود على مثل هذه المواقف ويعتقد بأن لاعبيه سيتمتعون بهذا الحضور الجماهيري الغفير· وأكد أوليفيرا أن الشباب السعودي هو أقوى فرق المجموعة وكذلك بيروزي مجدداً قوله إن المشاركة في التصفيات القوية لها فوائدها على لاعبيه لأن كل تركيزهم ينصب على الدوري المحلي الذي فيه ثلاثة فرق على البطولة مقابل تسعة تتنافس على البقاء في الدوري· من جهته عبر فنجادا مدرب بيروزي عن سعادته بصديقه أوليفيرا الذي تنافس معه في الدوري البرتغالي قائلاً إنه يعرف قدرات وامكانيات أوليفيرا عندما كان يعمل في البرتغال لكن ظروف الدوري في البرتغال تختلف عن البطولات الآسيوية· وأضاف: الشارقة يضم لاعبين مميزين ولذلك يجب عليهم أن يقاتلوا لمدة 90 دقيقة حتى يتمكنوا من انتزاع القناط الثلاث ومصالحة جمهورهم بعد الخسارة الأخيرة التي تعرضوا لها في الدوري وتراجع ترتيب الفريق في الجدول لافتاً إلى أن عودة ثلاثة لاعبين مصابين وموقفين ستعزز من قدرة فريقه على تحقيق الفوز، ووصف فنجادا الخسارة الأخيرة بأنها انذار ودرس كبير ويجب الاستفادة منها في البطولة الآسيوية· شارك في المؤتمر بدر النومان عضو مجلس إدارة الشارقة ورئيس لجنة العلاقات العامة وكانت له مساهمته في عملية الترجمة خاصة أن عدداً كبيراً من الإعلاميين الإيرانيين تواجدوا في قاعة المؤتمر·