الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مؤتمر مكافحة الحوادث يوصي بعدم التهاون مع مرتكبي المخالفات المرورية الخطرة

مؤتمر مكافحة الحوادث يوصي بعدم التهاون مع مرتكبي المخالفات المرورية الخطرة
20 سبتمبر 2012
دبي(الاتحاد)– أوصى مشاركون في مؤتمر مكافحة الحوادث المرورية المروعة والقاتلة في دول مجلس التعاون الخليجي بضرورة التطبيق الصارم للقانون، وعدم التهاون مع المخالفين من مرتكبي المخالفات المرورية الخطرة، الى جانب تطوير وتكثيف التوعية المرورية بأساليب حديثة وفعالة، عن طريق استخدام الوسائل الإعلامية والتقنيات الحديثة وتأهيل ودعم إدارات المرور بالقوى البشرية المؤهلة. جاء ذلك، خلال ختام فعاليات المؤتمر صباح أمس بفندق برج العرب بدبي فعاليات مؤتمر التي استمرت لمدة يومين، بمشاركة المسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة إقليمية والعالمية المعنية بمجالات السلامة المرورية، والوقاية من حوادث الطرق والمؤسسات المنتمية لقطاعي التأمين والنقل ومختلف شرائح مستعملي الطريق، إلى جانب الخبراء والباحثين والمتخصصين الإقليميين والعالميين. وطالب المشاركون بضرورة استخدام حزام الأمان، مع التنبيه على عدم وضع الأطفال في المقاعد الأمامية فضلا عن دعوتهم الى اهمية تغيير السلوك والعادات التي تتعارض مع قواعد القيادة السليمة، أو الاستخدام الأمثل للطرق، وتوحيد الجهود ومواصلة العمل بمشاركة جميع المعنيين من أجل الحد من الحوادث المرورية في دول المنطقة والتعاون مع كافة المؤسسات ذات العلاقة الحكومية والخاصة لتصميم برامج وخطط توعوية واضحة الأهداف. كما لفتوا الى أهمية العمل على تطوير معاهد تعليم السياقة لتصميم برامج وخطط توعوية واضحة الأهداف ومراجعة العقوبات والأحكام القضائية ونظام المخالفات. ودعا المشاركون الى ضرورة عقد المؤتمر سنوياً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وإعطاء الأولوية في خطط التنمية لضمان التطبيق المتكافئ والصارم للوائح والقوانين المنظمة لحركة المرور، فضلاً عن مطالبتهم بمشاركة مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني في صياغة خطط عمل السلامة المرورية. وقالوا ان إشراك الشباب في وضع الرؤى والتصورات الخاصة بعلاج مشكلة الحوادث المرورية يعد امراً مهماً في مكافحة الحوادث المرورية القاتلة، وأشاروا الى اهمية إعطاء الأولوية في خطط التنمية لضمان التطبيق المتكافئ والصارم للوائح والقوانين المرور، وبناء قواعد البيانات، وتبادل المعرفة وأفضل الممارسات في مجال سلامة الطرق وطالبوا بتبادل أفضل الممارسات بشكل دوري عبر الانترنت والدوريات والمطبوعات حول شؤون السلامة المرورية،وإدخال مفاهيم التوعية والتربية المرورية وأفضل الممارسات أثناء القيادة إلى المناهج التعليمية والدراسية. وقالوا إن تطوير استراتيجيات دور الإعلام بوسائله المقروءة والمسموعة والمرئية لها أهمية في نشر الوعي وتعزيز الثقافة المرورية، منوهين بأهمية تعزيز دور الجمعيات والمبادرات المجتمعية، وإظهار أهمية ودور المجتمع ومسؤوليته في نشر الوعي المروري وتبني المؤسسات العلمية والأكاديمية والبحثية، المزيد من الدراسات في مجال السلامة المرورية. وركزت مداخلات المشاركين في المؤتمر على ضرورة نشر مفاهيم ثقافة المرور، لافتين الى ان ظهور العديد من الآفات والسلبيات، كان نتيجة الاستعمال الخاطئ لوسائل التنقل والمواصلات ساهم في ازدياد حوادث السير والمرور التي تتسبب في إزهاق الأرواح وإتلاف وتدمير الممتلكات والثروات. واشار المهندس إبراهيم رمل الرئيس التنفيذي لساعد للأنظمة المرورية “ساعد” الى ستة محاور للحد من الحوادث المرورية هي،القوة الشرطية التوعية المرورية والتعليم والتقييم والطوارئ والهندسة وأنظمة النقل الذكية والجهات المسؤولة عن الحد من الحوادث المرورية. واستعرض الرائد الركن جاسم محمد علي الطنيجي مدير الخدمات المساندة – إدارة العمليات القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة دراسة ميدانية عن ظاهـرة تجمع الجمهور بمواقع الحوادث وآثارها السلبية على الأداء الشرطي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©