أكدت الشرطة الماليزية أمس، أن مسؤولاً حكومياً رفيعاً ضمن 14 شخصاً تم إلقاء القبض عليهم يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، للاشتباه في تخطيطهم للانضمام لمقاتلي «داعش» في الشرق الأوسط.
وكشف مفتش عام الشرطة الجنرال خالد أبوبكر أن المسؤول، وهو مهندس (37 عاماً)، يشغل منصب نائب مدير بوزارة الطاقة والتكنولوجيا الخضراء والمياه.
وأضاف أنه يعتقد أن المشتبه به متورط بعملية تجنيد مواطنين، وتلقى أموال مقابل قيامه بهذه المهمة، مبيناً أن المحققين يحاولون معرفه مصدر الأموال التي يستخدمها في تجنيد المتطرفين.
وقالت الشرطة في بيان مساء أمس الأول، إن 3 من الموقوفين، لعبوا أدواراً فردية لتشجيع وتمويل رحلات إلى سوريا، حيث يضطلع نائب المدير بوزارة الطاقة والتكنولوجيا الخضراء بمهمته تمويل رحلات المجندين لدخول سوريا، كما أنه مرتبط بثلاثة مسلحين مطلوبين من جماعة «أبوسياف» في الفلبين.
والشخص الثاني الذي لعب دوراً رئيسياً في العملية يبلغ من العمر 34 عاماً وقاتل في سوريا 4 أشهر قبل أن يعود في أبريل الفائت.
وقالت الشرطة إن دور المشتبه به كان توجيه وتشجيع المتشددين ونقل خبرته لهم.
واستخدم الشخص الثالث (37 عاماً) حساباً على موقع فيسبوك لنشر مواد دعائية وتجنيد طالبات جامعيات للذهاب إلى سوريا.
واعتقلت ماليزيا 37 شخصاً يشتبه في صلتهم ب«داعش» منذ أبريل الماضي بينهم طالب ثانوي عمرة 14 عاماً وأسرة من 5 أفراد.
ويعتقد أن نحو 30 ماليزياً على الأقل ذهبوا إلى سوريا للحرب وقتل منهم 15 على الأقل وهم يقاتلون في صفوف التنظيم الإرهابي.
من جهة أخرى، أعلنت السلطات المغربية أنها أوقفت في الدار البيضاء أمس الأول، مغربياً يقيم في فرنسا برفقة طفلتيه اللتين تحملان الجنسية الفرنسية (4 أعوام وعامان)، فيما كان يستعد للمغادرة معهما إلى تركيا تمهيداً للالتحاق بصفوف «داعش» المتطرف.
وقالت وزارة الداخلية المغربية في بيان نقلته وكالة الأنباء المغربية، إن الرجل الذي أوقف في مطار محمد الخامس الدولي وأشير إليه بحرفي «ن.
ر» سبق أن اعتقل في فرنسا، وكان موضع مراقبة قضائية.
وأوضحت الوزارة أنه «حسب المعلومات المتوفرة، فإن المعني كان على علاقة مع خلية إرهابية تم تفكيكها في 14 أغسطس) الماضي، وكان مكلفاً إرسال مقاتلين إلى سوريا والعراق، وعلى علاقة وطيدة مع قياديين متطرفين بـ«داعش».
(كوالالمبور، الرباط - وكالات)
عدد اليوم
