السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خليفة يقرر رفع الحد الأدنى لرواتب متقاعدي القوات المسلحة والحكومة الاتحادية

3 يناير 2012
أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله قراراً برفع الحد الأدنى لرواتب المتقاعدين من القوات المسلحة والحكومة الاتحادية إلى عشرة آلاف درهم شهرياً اعتبارا من يناير 2012. وأثار هذا القرار أصداءً إيجابية واسعة بين مختلف شرائح المجتمع الذين اعتبروه امتداداً لمنظومة متكاملة من رعاية القائد لأبناء شعبه، وحرص سموه على توفير الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة على أرض الدولة. وأكد معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم أن هذه المبادرة تُضاف إلى السجل الناصع لقرارات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، والتي تستهدف الارتقاء بالإنسان وتوفير مستلزمات الحياة الكريمة له، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لا تدخر جهداً أو مالاً في سبيل النهوض بالوطن والمواطن، وبناء الإنسان، وتهيئة الحياة الكريمة له وفقاً لأرقى المعايير التي تأخذ بها دول العالم المتقدمة في الرعاية الصحية والاجتماعية، ومختلف أوجه هذه الرعاية التي تمكن الإنسان من أداء واجبه تجاه وطنه. وأكد معالي الدكتور هادف بن جوعان الظاهري وزير العدل أهمية هذه المبادرة التي تأتي متواصلة مع مبادرات سابقة في هذا الصدد من بينها زيادة رواتب العاملين في الحكومة الاتحادية وأعضاء الهيئات القضائية وغيرهم من الجهات التي حظيت بهذه الرعاية الكريمة من القيادة الرشيدة، هذه الرعاية التي تمكن كل مواطن ومواطنة من العيش بصورة كريمة على أرض الوطن، وتوفر لهم البيئة المناسبة للمشاركة في خدمة التنمية الوطنية، ومواصلة النهضة الحضارية التي تشهدها دولتنا في جميع المجالات. من جانبه، أشار معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم إلى أن هذه المبادرة تجسد ما تكنه القيادة الرشيدة من عطاء وطني بلا حدود، وحرصها المستمر على استشراف احتياجات المواطن في جميع المجالات التنموية من تعليم، وصحة، وإسكان، وغيرها من الأمور المرتبطة بالحياة اليومية للمواطن، ومن هُنا فإن زيادة معاشات هذه الفئات من المواطنين والمواطنات، إنما تترجم حرص القيادة الرشيدة على أن يكون معاش التقاعد مناسباً وملبياً لمتطلبات الحياة والظروف المعيشية لهذه الفئة التي بذلت الكثير من الجهد والعرق في خدمة الوطن. وأوضح الدكتور سعيد حمد الحساني وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن هذه المبادرة ضاعفت الأمل في نفوس أبناء الوطن، وخاصة هذه الفئة الممتدة عددياً في جميع ربوع الوطن، والتي لها إسهامات عملية وتطبيقية في خدمة التنمية الوطنية في مؤسسة مرموقة مثل قواتنا المسلحة، وأيضاً في الوزارات والهيئات الاتحادية ذات العلاقة. وأشار الحساني إلى أن جعل الحد الأدنى لمعاشات هذه الفئة 10 آلاف درهم يعزز من قدرة هؤلاء المواطنين والمواطنات الذين خرجوا إلى المعاش منذ سنوات لمواجهة التحديات التي يشهدها العصر، وخاصة فيما يتعلق بارتفاع مستوى المعيشة. من جانبه، أشار الدكتور عبدالله الخنبشي مدير جامعة الإمارات إلى أن المبادرة ستدخل السرور إلى قلوب كثيرة من أبناء وبنات الوطن الذين أدوا واجبهم بإخلاص وتفانٍ خلال العقود الماضية، وتركوا العمل لبلوغهم سن التقاعد، وتحمل هذه المبادرة عدداً من الدلالات في مقدمتها البعد المعنوي المرتبط برد الجميل لهذه الفئة التي بذلت الغالي والنفيس في خدمة القوات المسلحة والحكومة الاتحادية بوزاراتها وهيئاتها المتنوعة. وأكد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد أن جميع المواطنين الذين التقاهم في إمارة الفجيرة من متقاعدي القوات المسلحة والحكومة الاتحادية يشعرون بفرحة غامرة بهذه المبادرة التي تجسد حب القائد لأبناء شعبه وحرصه على أن يكونوا دائماً في خير وسلام من خلال رفع معاشات التقاعد التي تمكنهم من مواصلة الحياة بصورة كريمة ورعاية أسرهم وسط ما يشهده المجتمع من ارتفاع لمستوى المعيشة. وثمن عدد من المتقاعدين من العسكريين والحكومة الاتحادية القرار، قائلين إن هذه اللفتة جزء من الدعم والرعاية الكبيرة التي يوليها صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله لأبنائه المتقاعدين، وأشادوا بحرص سموه على توفير أرقى مستويات المعيشة لهم ولأسرهم. وقال سعيد علي سيف إن الزيادة في رواتب المتقاعدين من القوات المسلحة والحكومة الاتحادية التي أمر بها صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله تعد دعماً اجتماعياً مهماً كونهم يمثلون شريحة واسعة من شرائح المجتمع الأمر الذي سينعكس إيجاباً على مستوى المعيشة لهم ولأسرهم على وجه العموم. مدعاة لبهجة إضافية وأكد أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة مدعاة لبهجة إضافية ستثلج صدور المتقاعدين الذين شعروا أنهم ما يزالون جزءاً من العملية التنموية التي تشهدها الدولة في مختلف المجالات، معرباً عن شكره وامتنانه لقيادة الدولة الرشيدة ودعمها غير المحدود لجميع فئات المجتمع، وحرص القيادة الرشيدة الدائم على توفير أفضل مستويات العيش الكريم. وقال حسن يوسف إن هذا القرار يأتي في إطار حرص صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله على توفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين من الذين أحيلوا للتقاعد وكانوا قدموا خدماتهم الوظيفية، واصفاً القرار بأنه مكرمة غالية على نفوس جميع المتقاعدين، ما ينعكس بدوره في الاستقرار العائلي. وأشاد باهتمام القيادة الرشيدة بتوفير سبل الحياة الكريمة في سبيل التغيرات التي حصلت على مستوى العالم وارتفاع تكاليف المعيشة. وأكد زايد المنصوري، متقاعد، أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة جاءت في وقتها، خصوصاً في ظل احتفالات الدولة باليوم الوطني الأربعين، معتبراً أن الزيادة تأتي من القيادة لأبنائها الذين بذلوا جهوداً كبيرة خلال مسيرة العطاء. وأشاد المنصوري بدعم القيادة السياسية للدولة وتشجيعها الدائم على خلق الحوافز المادية والمعنوية ما يؤثر إيجاباً في واقع الأمن والاستقرار الذي تشهده الدولة بفعل تلك الرؤية الحكيمة. وقال محمد الرميثي، أحد المتقاعدين، إن زيادة رواتب المتقاعدين من القوات المسلحة لفتة كريمة من سموه تعكس توجيهات القيادة الرشيدة في تأمين الحياة الكريمة للمتقاعدين. وقال: “لا شك أن هذه المبادرة ترجمة فعلية لأحد أهداف استراتيجية الدولة وتعبير عن مدى مصداقيتها في التعامل مع كل المعطيات الوطنية والاجتماعية”. قرار منصف وعبّر عبد الله السويدي عن فرحته بقرار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، لافتاً إلى أن القرار أنصف فئة مهمة في المجتمع كان لها دورها في العطاء والبذل من أجل الوطن خلال فترة سابقة، حيث إن القرار يؤكد مدى اهتمام القيادة الرشيدة بجميع فئات المجتمع، خصوصاً الذين أفنوا جزءاً كبيراً من عمرهم في الخدمة المدنية أو العسكرية. ولفت إلى أن القرار يتزامن مع الزيادات الأخيرة التي حظي بها الموظفون على المستوى الاتحادي، فيما رأى حامد المنهالي، وهو متقاعد، أن القرار يعكس حرص القيادة على رفع المستوى المعيشي لجميع المواطنين لتوفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم. وأكد أن القرار أدخل الفرحة والسرور في نفوس المتقاعدين بمختلف مستوياتهم، كما حقق مطالبهم وتطلعاتهم. كما أن القرار يؤدي لمزيد من استقرار الأسر المواطنة خاصة تلك التي تعتمد على معاش متقاعد وليس لهم دخل آخر. أما المتقاعد مانع عمر صالح، فقال إن القرار لفتة عظيمة من قائد عظيم يحب شعبه ويبادله كذلك بالوفاء والحب، لافتاً إلى أن المتقاعدين في كثير من دول العالم تعتبر فئة هامشية وغير منتجة ولا يلتفت إليها وليس لها حقوق، ولكن يختلف الأمر في دولة الإمارات دولة الرخاء والرفاهية والعدالة الاجتماعية، والدولة التي ترعى جميع أبنائها وتوفر لهم الأمن والصحة والتعليم. وأضاف إلى أن العام الجديد بدأ بفرحة واسعة شملت كل الأسر الإماراتية حيث لا توجد أسرة ليس فيها متقاعد سواء كان الأب أو العم أو الجد، لافتاً إلى أن زيادة رواتب المتقاعدين يعتبر قمة الوفاء لأشخاص بذلوا شبابهم في خدمة الوطن عبر المؤسسات الحكومية المختلفة ووجدوا التقدير والوفاء حيث كان القرار تتويجاً لكل القرارات السابقة. ورأى المواطن صالح محمد المنهالي إن العام الجديد سيكون عام خير وبركة لكل المواطنين بإذن الله، لافتاً إلى أن الحد الأدنى لراتب المتقاعدين كان في السابق 2500 درهم للمستخدمين، و3750 درهماً لصغار الموظفين، ومن ثم تمت زيادة رواتب المتقاعدين في عام 2008 إلى ستة آلاف درهم بعد زيادة رواتب الموظفين، والآن تتم زيادة الحد الأدنى ليصبح عشرة آلاف درهم، الأمر الذي يحقق للمتقاعد زيادة متكافئة ومتساوية مع القطاعات الأخرى التي تم إعلان زيادة رواتبهم في السابق. وأشاد رياض المهيدب عميد كلية الهندسة بجامعة الإمارات بالمبادرة التي أعلنها صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، والتي تخفف من المتاعب الحياتية للمواطنين المتقاعدين، لافتاً إلى أن الزيادة جاءت في وقتها في ظل غلاء المعيشة الذي شهدته الدولة في فترات سابقة حيث جاءت المكرمة لتخفف عن المتقاعدين الكثير من المتاعب الحياتية. وقال المواطن عبد الله الناصري إن القرار يأتي في إطار مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة التي لا حصر لها والتي عهدها المواطنون من قبل سموه دائماً، وكعادة سموه يحرص على أن يدخل الفرحة إلى قلوب كل أسرة مواطنة مع بداية العام الجديد. ولفت إلى أن القرار جاء كلفتة كريمة ولمسة إنسانية من صاحب السمو رئيس الدولة، ما جعل جميع المواطنين يعيشون حالة من الفرحة، الأمر الذي رفع كثيراً من الروح المعنوية لكثير الأسر. وقال عبدالله أحمد، أحد المتقاعدين العسكريين في خورفكان، إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وهذا ليس غريباً على شيوخ الدولة، تعني رفع المعاناة بنسبة 50 - 60%، وتوفر الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية خاصة للعائلات الكبيرة وتوفر العيش الكريم لهم ولأولادهم. وطالب أحمد ببذل مزيد من الجهود لمراقبة الأسواق في الفترة المقبلة، للحؤول دون استغلال التجار هذه الزيادة في رفع الأسعار. ولفت أحمد إلى أنه لا يكتفي بالمعاش التقاعدي لمواجة أعباء الحياة التي تتزايد خاصة العائلات الكبيرة حيث احتياجات الأبناء، إلا أنه يعمل بجد واجتهاد ليحقق المزيد من النجاحات في شركته الخاصة العاملة في مجال المقاولات. وثمن حسن أحمد إسماعيل، متقاعد مدني من الشارقة، مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، كما وجه عبدالله محمد السعيد الساعدي، متقاعد عسكري من الفجيرة، الشكر إلى القيادة الرشيدة التي لا تألو جهداً في رعاية سكان الدولة من مواطنين ومقيمين. وأضاف أن الزيادة تضيف بكل تأكيد للمتقاعدين من أصحاب المعاشات المحدودة وتسهم في رفع المعاناة عن عاتقهم، مشيراً إلى أن القرار ليس بغريب على شيوخ الإمارات الذين يعملون دائماً لصالح الوطن والمواطنين. إلى ذلك، قال سلطان محمد، متقاعد عسكري من دبي، إن القيادة الرشيدة لا تدخر وسعاً في توفير العيش الكريم ومتطلبات الحياة، مضيفاً أنه ليس غريباً على صاحب السمو رئيس الدولة أن يرعى مواطني الدولة ويشعر بهم. برهان ساطع قال متقاعدون إن قرار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله رد جميل من الوطن إلى أبنائه، مؤكدين أن القيادة الرشيدة لم تغفل عمّا قدمه الرعيل الأول من العسكريين والعاملين في الحكومة الاتحادية. وأكد هؤلاء أن القرار برهان ساطع على اهتمام القيادة الرشيدة وحرصها وتلمسه لاحتياجات كل شرائح المجتمع في وقت ارتفعت فيه تكاليف تفاصيل وشؤون الحياة اليومية. وأجمع متقاعدون على أن القوات المسلحة حظيت باهتمام خاص واستثنائي من المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتواصل المبادرات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. ورأى محمد جناحي، متقاعد من القوات المسلحة جراء حالة صحية خاصة، أن المتقاعد خدم الوطن سنوات طويلة من عمره، معتبراً أن رفع سقف الحد الأدنى للراتب الشهري للمتقاعدين سيسهم في التخفيف عن كاهلهم. من جهته، قال عبد الكريم عبد الرحيم الرئيس، متقاعد من وزارة الداخلية منذ العام 1996، إنه خدم الوطن عشرين عاماً، وبعد أن تقاعد عمل في بنك لكي يتمكن من الإيفاء بمتطلبات الحياة، لافتاً إلى أن إصدار هذا القرار أثلج صدره. واعتبر جاسم محمد عباس، متقاعد من إدارة شؤون الجنسية والإقامة، إن قيادة الوطن لم تغفل يوماً عن المتقاعدين وتشملهم من وقت لآخر بمبادراتها، لكي يتسنى لهم العيش حياة كريمة في ظل ارتفاع المعيشة بشكل استثنائي في العالم كله. وتقدم عبيد راشد بوعفراء، عقيد متقاعد، بالثناء العظيم للقيادة الرشيدة كونها لم تغفل عن أبنائها المتقاعدين وأشاد بالتوجيهات السامية لصاحب السمو رئيس الدولة بزيادة رواتب المتقاعدين الاتحاديين. وقال إن هذا القرار يأتي في إطار حرص صاحب السمو رئيس الدولة على توفير كل سبل الحياة الكريمة للمواطنين من المتقاعدين للقوات المسلحة، لافتاً إلى أن القرار لفتة كريمة وتجسيد لتوجيهات القيادة الرشيدة في تأمين حياة كريمة للرعيل الأول الذي قدم الكثير للوطن. وأعرب درويش محمد، متقاعد من وزارة الدفاع، عن شكره وامتنانه لقيادة الدولة الرشيدة، قائلاً إن حكومة الوطن دائمة الدعم لجميع فئات المجتمع وتحرص بصورة مستمرة على توفير فرص العيش بكرامة لأبنائه. وأشار إلى أن القرار يأتي في ظل الغلاء الذي يجتاح شؤون الحياة كما أنه جاء في وقت نحن بأمس الحاجة فيه إلى أخبار تفرح القلوب. وتقدم درويش بالشكر والامتنان لقيادة الدولة قائلاً إن هذه التوجهات ليست بالغريبة على حكام الوطن فأيديهم البيضاء وصلت إلى أصقاع الأرض. وعلى صعيد متصل، أكدت عدد من المتقاعدات أهمية مثل هذه القرارات باعتبارها تنصف فئة المتقاعدين التي خدمت الوطن لسنوات طويلة. ووصفت المتقاعدة موزة محمد القرار باللفتة الكريمة، مستدركة بأنها ليست بالغريبة على صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله. وأضافت أن هذه القرارات تؤكد مضامين الولاء وتكرس مشاعر المحبة والانتماء للوطن وتجسد العلاقة المتينة بين الشعب والقيادة، حيث تتلمس هذه القيادة الرشيدة معاناة أفراد شعبها وتحس بهمومهم وقضاياهم وتعمل لصالحهم بقصد أن يعيش كل مواطن على تراب هذا الوطن بحرية وكرامة وبدون شعور بالعوز أو العجز. أفضل هدية وقال مسؤولون ومواطنون برأس الخيمة إن قرار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله أفضل هدية يقدمها قائد لشعبه في العام الجديد، مشيرين إلى أن مبادرة القائد تضاف إلى عديد من القرارات التي صدرت خلال العام الماضي واستهدفت ذوي الدخل المحدود سواء كان ذلك في صورة مساكن للمواطنين أو خدمات بنية أساسية تستهدف في المقام الأول المواطنين أو توفير الوظائف للكوادر المواطنة. وقال محمد راشد، موظف متقاعد، إن قرار صاحب السمو رئيس الدولة يؤكد بكل وضوح أن القائد يشعر بنبض أبنائه في كل المواقع ويتخذ القرار الذي يحقق المصلحة العامة. وأضاف أن العام الماضي شهد العديد من القرارات التي عدّلت من أحوال الموظفين، مبيناً أن الزيادة التي يستفيد منها الآلاف من أبناء الوطن تأتي كأفضل هدية من قائد لشعبه في بداية العام الجديد. وقال سعيد الظهوري، موظف، إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة خلال الأشهر الماضية أكدت أنه نعم القائد الذي يبادله شعبه حباً بحب. وأكمل: ما من شهر يمر إلا ويفاجئنا صاحب السمو رئيس الدولة بقرار يثلج الصدور. وقال إن ارتفاع الأسعار وزيادة تكاليف الحياة خلال الفترة الماضية كان يستوجب مثل هذا القرار الذي يستفيد منه الآلاف من المتقاعدين، وهو ما لمسته القيادة الرشيدة التي تبادلنا حباً بحب. وقال راشد علي، متقاعد، إن رفع الحد الأدنى لمعاشات المتقاعدين والعسكريين والموظفين السابقين في الحكومة الاتحادية إلى 10 آلاف درهم كحد أدنى جاء بعد قرارات أخرى منها سداد ديون المعسرين الذين تقل مرتباتهم عن حد معين إلى جانب بناء مئات المساكن وإحلال مئات أخرى في عدد من مناطق رأس الخيمة ما يمنحنا مزيداً من الثقة في المستقبل في ظل قيادة خليفة الذي يعمل من أجل تحقيق الاستقرار والرفاهية لكل أبناء الوطن. وأشار عبيد علي، موظف، إلى أن صغار الموظفين وأصحاب الدخول المحدودة نالوا الكثير من المزايا خلال السنوات الماضية وأن القرار من شأنه تحريك الأسواق حيث يؤدي بطبيعة الحال إلى زيادة القوة الشرائية لدى المواطنين، وهو ما يؤدي بطبيعة الحال إلى استفادة جميع فئات المجتمع. وقالت أم راشد من منطقة الخران إن صاحب السمو رئيس الدولة عندما يصدر مثل هذه القرارات فإنه يؤكد مدى حرصه على مصلحة أبنائه وإخوانه المواطنين بحيث تتوفر لهم الحياة الكريمة. وأضافت: “تعودنا مثل هذه المكارم كل فترة وأخرى ونحمد الله أن وهبنا هذه القيادة التي عاهدتنا على الوفاء وكانت عند حسن الظن دائماً”. مبادرة تريح الأسر أكد عدد من المواطنين في الفجيرة أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ستسهم إسهاماً حقيقياً في راحة جميع الأسر وستعمل على إزالة الكثير من المشكلات المادية التي تشكل عبئاً ثقيلاً على المواطنين. وقال عبد الله محمد سعيد التكلاني اليماحي من الطويين إن هذه المبادرة تضاف إلى مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة والتي تعمل على راحة الأسر واستقرارها، خصوصاً في ظل الغلاء. وأكد أن صاحب السمو رئيس الدولة يبرهن بالدليل القاطع على أنه يتفهم مشكلات المواطنين بكل فئاتهم ويتدخل في الوقت المناسب لرفع الغبن والمعاناة التي يستشعرها بعض مواطنيه، وقد أخذ على نفسه العهد بأن يولي أبنائه بالمزيد من المكرمات والدعم السخي ليكونوا دائماً سعداء وفرحين. وقال راشد سعيد حميد اليماحي من الطويين إن الفرحة غمرتنا لدى علمنا بقرار صاحب السمو رئيس الدولة، لافتاً إلى أن هناك مواطنين كثر مستفيدون من المبادرة في الطويين. وتابع: “لقد اعتدنا على قدوم الخير من أهل الخير ومن أبناء زايد الخيرين وكل ما نتمناه أن يمد الله في أعمارنا لكي نشكر صاحب السمو رئيس الدولة وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأبناء زايد جميعاً على ما يقدمونه لأبناء الوطن من خير عميم طال المواطن والمقيم”. وقال أحمد سليمان محمد الصريدي من منطقة ضدنا إنها مبادرة عظيمة من قائد محبوب ومعطاء يحب شعبه ويحبه هذا الشعب. وأضاف الصريدي: لا يمكن لنا أن ننكر أن صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله يقدم لنا يوماً بعد يوم مثالاً نادراً يحتذى به في العطاء والسخاء والكرم الدائم، ونعاهده على الولاء والطاعة التامة وتجديد العهد. وقال عبد الله محمد حسين العبدولي من منطقة الطيبة إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة مبادرة إنسانية في المقام الأول، ويستفيد منها أبناء الوطن من الفئات محدودة الدخل وقد أثلجت صدورنا جميعاً، لا سيما أن رواتب المتقاعدين يذهب نصفها إلى البنك وربما أكثر من ذلك ويبقى شيء بسيط للأسر تدير به أمورها. وأكد العبدولي أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله جاءت في وقتها لتعين أسراً كاملة على مواصلة العيش وتحدي حالة الغلاء. قيادات نسائية تثمن القرار أكدت عدد من عضوات المجلس الاستشاري بالشارقة إن هذه اللفتة الكريمة من صاحب السمو رئيس الدولة أثلجت الصدور وأدخلت السعادة والبهجة إلى نفوس هذه الفئة من المجتمع باعتبارها فئة قدمت الكثير للوطن وما زالت مستعدة لتقديم المزيد. وأكدن أن هذه القرار سيحمل صدى إيجابياً لهذه الشريحة حيث سيتمكن هؤلاء من تأمين الحياة الكريمة لأبنائهم، أسوة بالشرائح الأخرى بالمجتمع والتي تحظى بعناية من القيادة والحكومة الرشيدة. واعتبرت الدكتورة مريم المراشدة عميدة شؤون الطلبة في جامعة الإمارات وعضو سابق في مجلس استشاري الشارقة أن هذا القرار سيعمل على رفع معنويات العاملين حالياً في القطاع العسكري عندما يشهدون مدى حرص القيادة الرشيدة على تكريم هذه الفئة. كما أنه سيمنح المتقاعدين دفعة قوية من الأمل، وسيضاعف التلاحم بين القيادة والشعب، خصوصاً أن هذه الفئة أفنت عمرها وشبابها في خدمة الوطن. وقالت حنان بن جرش مساعدة عميد شؤون الطلبة في جامعة الشارقة وعضو سابق في المجلس الاستشاري إن القرار ليس غريباً على أبناء الشيخ زايد رحمه الله الذي كان يتلمس هموم الناس قبل أن ينطقوا بها، فهو لم يكن ينتظر رحمه الله أن يخبره المواطنون بمعاناتهم ومشكلاتهم، حيث كان يبادر إلى توفير الاستقرار المادي والنفسي للمواطنين. وأشارت إلى أن جميع الكلمات تعجز عن وصف مشاعر العرفان والامتنان والثقة التي نكنها لصاحب السمو رئيس الدولة الذي كان قراره الأخير استمرارية لنهج يرتكز على تقديم العطاء والمحبة والخير لأبناء الوطن. وتوجهت بالثناء والشكر لصاحب السمو رئيس الدولة على تقديره لأبنائه الذين أفنوا سنوات عمرهم في خدمة هذا الوطن. وقالت عايشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم إن هذا القرار سيعمل بصورة جلية على حل أزمة كبيرة تتمثل في الضغوطات الهائلة من متطلبات الحياة، فضلاً عن أنها ستعمل على خلق نوع من التوازن بين رواتب المتقاعدين. وأضافت أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حريص كل الحرص على أن يعيش أفراد شعبه حياة كريمة ومستقرة، لافتة إلى أن هذه المبادرات باتت شأناً طبيعياً وشيمة من شيم شيوخنا. «المعاشات» تنتظر كشوف «المالية» لتنفيذ القرار أحمد عبد العزيز (أبوظبي) - أكد مظفر الحاج مدير عام الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، أن الهيئة ستباشر تنفيذ قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بزيادة الحد الأدنى للمعاشات التقاعدية للمدنيين والعسكريين، فور تلقيها الكشوف اللازمة من وزارة المالية، وأن المعاشات التقاعدية ستحول في وقتها مع الزيادة المقرة. وقال في تصريح لـ “الاتحاد”، إن قرار صاحب السمو رئيس الدولة، بوضع حد أدنى لمعاشات المتقاعدين في الدولة، يرفع المعاناة عن أصحاب المعاشات ويوفر العيش الكريم لهم ولأسرهم. وأشار إلى أن الهيئة ستبدأ اعتبارا من اليوم، إدخال بيانات من يشملهم القرار، وتعديل المبالغ المخصصة بعد إدراج الزيادة لأصحاب المعاشات التقاعدية، حتى تتوافق مع الحد الأدنى الذي حدده القرار بعشرة آلاف درهم شهريا اعتبارا من يناير الجاري. يشار إلى أن المظلة التأمينية للهيئة تشمل الكوادر الوطنية العاملة كافة في الوزارات والهيئات والمؤسسات الاتحادية، وكذلك الدوائر الحكومية في كل من حكومة دبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين. وكان مجلس إدارة الهيئة قد أقر مشروع الميزانية التقديرية للهيئة للعام الماليv 2012، حيث قدر إجمالي إيراداتها في العام المقبل بنحو 3 مليارات و989 مليونا و349 ألف درهم، في حين قدر إجمالي المدفوعات والمصاريف بنحو مليارين و300 مليون، و904 آلاف درهم، بصافي فائض، قدره مليار و688 مليونا و445 ألف درهم. القرار يدخل الفرحة في نفوس المتقاعدين وصف مواطنون متقاعدون في عجمان المبادرة بأنها جاءت في وقتها المناسب، وأدخلت فرحة شاملة لجميع المتقاعدين. وجدد المتقاعدون العهد والولاء لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، ورفعوا شكرهم وامتنانهم الكبير لسموه على قراراته التي ستحدث استقراراً واسعاً في المجتمع، وتدعم المئات من الأسر ذات الدخل المحدود. وأشاد علي اشتير الظاهري، متقاعد بالقوات المسلحة، بمبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، مشيراً إلى أن هذه الزيادة تدعم المتقاعدين معنوياً ومادياً وتساعده على الاستقرار الاجتماعي. وقال علي سليمان، متقاعد من القوات المسلحة، إن قرارات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله تمثل رسالة خير وتقدير موجهة من قبل سموه لجميع المتقاعدين في القوات المسلحة والحكومة الاتحادية. ولفت إلى أن هذا الدعم من صاحب السمو رئيس الدولة يأتي في وقت مناسب، ويراعي الاحتياجات والظروف التي تمر بها أسر هؤلاء المتقاعدين. وأشار عبدالله حمد متقاعد من الحكومة الاتحادية إلى أن القرارات خلّفت سعادة كبيرة لدى عائلات المتقاعدين، وما لا شك فيه أن هذا القرار الحكيم من قبل صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله يصب في إطار علاقته وقربه من أبنائه المواطنين، موضحاً أن سموه عودنا دائماً أن يكون قريباً من كل أمور المواطنين والمقيمين، وذلك يعود إلى نظرته الثاقبة تجاه الأمور. وقال راشد العفاري، متقاعد من الحكومة الاتحادية، إن قرار صاحب السمو رئيس الدولة جاء لفتة كريمة ولمسة إنسانية من سموه تجاه أبنائه المواطنين من المتقاعدين، ما جعلنا جميعاً نعيش حالة من الفرح، الأمر الذي رفع كثيراً من الروح المعنوية لكثير من المواطنين الذين كانوا يعملون بالحكومة الاتحادية وخصوصاً الأسر التي تحتاج إلى الدعم والمساندة. وأشار إلى أن هذه المبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة تعزز من النهضة التي تشهدها الدولة، وتتيح للمتقاعدين عن العمل في الحكومة الاتحادية من المواطنين سبل الراحة، ومواجهة أعباء الحياة المعيشية، مشيراً إلى أن صاحب السمو رئيس الدولة خير خلف لخير سلف، فقد واصل مسيرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي عرف بكرمه وأياديه البيضاء. وقال علي ابراهيم، متقاعد من القوات المسلحة، إن قرار الزيادة جاء في وقته، وهذا ليس غريباً على القيادة الرشيدة التي تسعى دائماً نحو تأمين الحياة الكريمة لأبناء الوطن، وحرص القيادة الدائم على تحقيق رفاهية أفضل، مشيراً إلى أن قرارات صاحب السمو رئيس الدولة دليل على مدى التصاق القيادة الرشيدة بأوضاع المواطنين والمقيمين بالدولة ومدى إحساسها بمعاناتهم. أكدوا أن خليفة يولي الاهتمام ذاته لجميع أبناء الإمارات أعضاء في «الوطني»: القرار يؤكد اهتمام القيادة بتمكين المواطنين أيمن رمانة (دبي) - قال أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي، إن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، برفع الحد الأدنى لرواتب المتقاعدين من القوات المسلحة والحكومة الاتحادية إلى عشرة آلاف درهم شهريا، يؤكد مدى اهتمام سموه بتوفير الحياة الكريمة لهذه الشريحة من المواطنين الذين خدموا الوطن كل في موقعه، وأهميتهم في عملية البناء والنماء. وأكدوا أن قرار سموه يؤكد من جديد مدى اهتمام القيادة الرشيدة بتمكين المواطنين بمختلف فئاتهم، وتوفير كل ما يلزم لهم للعيش الكريم الرغيد، لا سيما في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة. وقال الدكتور عبدالله حمد الشامسي النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيس لجنة الشؤون الداخلية والدفاع في المجلس، إن قرار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ليس غريبا أو مفاجئا، خصوصا أن شعب الإمارات اعتاد على مثل هذه المبادرات التي تؤكد قرب القيادة الرشيدة باستمرار من همومه وتطلعاته. وأكد الشامسي، أن مبادرة سموه توفر سبل الراحة للمستفيدين، وتعينهم على مواجهة غلاء المعيشة وتعمل على بث الروح المعنوية العالية في نفوس المتقاعدين، وتؤكد لهم أنهم كغيرهم من المواطنين العاملين يحظون جميعا بالدعم والرعاية. من جهته، اعتبر سالم محمد بالركاض العامري رئيس لجنة الشؤون الصحية والعمل والشؤون الاجتماعية في المجلس الوطني الاتحادي، أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، أدخل الفرحة على قلوب المتقاعدين من القوات المسلحة والحكومة الاتحادية وعائلاتهم، ليبدأوا عاما جديدا مليئا بالأمل والخير. وأضاف، أن الله تعالى حبا شعب الإمارات بقيادة لا تدخر جهدا في سبيل توفير مستلزمات العيش الكريم الرغيد لشعبها، الذي يبادلها الحب والولاء غير المحدودين. وقال إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، تؤكد أن المواطنين والمواطنات يتمتعون بذات الرعاية والاهتمام من قبل القيادة الرشيدة، وأنهم جميعا يشكلون حجر الأساس للتنمية والتقدم، وهو ما يؤكد الحب المتبادل بين القيادة والشعب، الذي يعد أمرا يحتذى به على مستوى دول العالم. بدوره قال رشاد محمد بوخش عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، تتوالى لتدخل السعادة على قلوب المواطنين في مختلف أنحاء الدولة، لافتا إلى قرار سموه بزيادة رواتب العاملين في الحكومة الاتحادية، الذي صدر في بداية شهر ديسمبر الماضي، وتبعته مبادرة سموه التي أضفت الفرحة والبهجة على نفوس المتقاعدين. وأكد بوخش، أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، تؤكد مجددا أن قلب سموه يتسع لجميع المواطنين والمواطنات، الذين يحظون برعايته واهتمامه، وهو صاحب الفكر السديد والمبادرات التي لا تنضب. وقال إن قرار رفع الحد الأدنى لرواتب المتقاعدين، يؤكد أهمية هذه الشريحة من المجتمع، وما قدمته من خدمات للبلاد خلال فترة عملها، مشيرا إلى أن مبادرة سموه ستعين المتقاعدين وعائلاتهم على مواجهة أعباء الحياة وارتفاع تكاليف المعيشة. وأكد حمد أحمد الرحومي رئيس اللجنة المؤقتة للتوطين في المجلس الوطني الاتحادي أن قرار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله يدل على تلمس القيادة الرشيدة باستمرار لاحتياجات المواطنين و متابعة أحوالهم المعيشية عن كثب و بالتالي اتخاذ القرارات المناسبة التي من شأنها تلبية تلك الاحتياجات، مشيراً في هذا السياق إلى الزيادة التي طرأت على رواتب العاملين في القطاع الحكومي قبل نحو شهر. وأضاف الرحومي:”إن تواتر مبادرات سموه يؤكد على وجود نهج واضح تتبعه القيادة الرشيدة في سبيل تمكين الشعب، لا سيما وان الاحتياجات تتغير مع تغير الزمن وهو الأمر الذي يجعل المواطنين متفائلين باستمرار نظرا لكونهم يعيشون تحت مظلة قيادة رشيدة تتابع أحوالهم و تقترب منهم على الدوام و تتخذ دائما القرارات المناسبة في الأوقات المناسبة”. و قال :”إن قرار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله جاء ليلبي المتطلبات المعيشية للمتقاعدين و أسرهم، وليؤكد مجدداً أن جميع أبناء الوطن مشملون باهتمام ورعاية القيادة الرشيدة”.
المصدر: مكاتب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©