رام الله - ''الاتحاد'': وصلت أزمة العلاقات بين مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت، ووزير الحرب زعيم حزب ''العمل'' عمير بيرتس، الى درجة التهديد بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها· وجاء هذا التهديد في أعقاب نبأ اذاعه التلفزيون الاسرائيلي (القناة الأولى الرسمية والقناة الثانية التجارية) مفاده ان أولمرت ينوي اقالة بيرتس من وزارة الحرب وتعيين شخصية أخرى من حزب ''العمل'' هو ايهود باراك (رئيس أركان سابق للجيش ورئيس الوزراء في السنوات 1999 ـ 2001) بدلا منه، وذلك بسبب الإخفاقات في الحرب على لبنان والفشل في قيادة المؤسسة الأمنية لفترة ما بعد الحرب· وسارع بيرتس الى الاتصال بمكتب أولمرت طالبا نشر نفي واضح وصريح· وقد لبى مكتب اولمرت الطلب وأعلن انه لا توجد نية لدى أولمرت لاقالة بيرتس، والموضوع ليس على جدول بحثه· لكن عناصر في مكتب أولمرت حرصت على إلحاق النفي بتصريح آخر يقول ان نفي أولمرت ليس جازما بل يتحدث عن الفترة القريبة القادمة، وان العلاقات بين بيرتس واولمرت باتت في الحضيض ·