محمد حامد (دبي) - بدأ مانشستر سيتي رحلة الحصاد بعد سنوات من البناء منذ إنتقال ملكيته إلى أبوظبي، فقد نجح سيتي في الظفر بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي لعام 2011، ثم إقتنص لقب البريميرليج الموسم الماضي متخلصاً من أعباء 4 عقود عجاف، كما تأهل إلى دوري الأبطال في موسمين متتاليين، وفي الوقت ذاته ارتفعت شعبيتة حول العالم، وهو الأمر الذي تمت ترجمته من الناحية المالية، فقد ارتفعت عوائد سيتي المالية على المستويين المحلي والأوروبي بصورة لم يجاريه فيها أي ناد آخر في القارة العجوز، خاصة حينما تتم مقارنة مكاسبه المالية لموسم 2010 – 2011 مع ما حققه في موسم 2011 – 2012، فقد إنتقل من المركز الـ 12 إلى المركز السابع مخترقاً قائمة أكبر 10 أندية في العالم من حيث الدخل المالي.
التقرير السنوي الذي يصدر عن مؤسسة ديلويت العالمية المتخصصة في تقييم الأندية وغيرها من المؤسسات العالمية من الناحية المالية، أكد أن ريال مدريد لايزال يحتل صدارة أندية العالم الأكثر دخلاً للعام الثامن على التوالي، وبلغت العوائد المالية للنادي الملي لعام 2011 - 2012 أكثر من نصف مليار يورو، أي حوالي 414 مليون جنيه استرليني، ويحتفظ الريال بهذه المكانة منذ عام 2003 - 2004، وهو العام الذي انتزع خلاله صدارة أندية العالم الأكثر دخلاً من العملاق الإنجليزي مانشستر يونايتد.
ووفقاً للتقرير الأخير لمؤسسة ديلويت فقد حل برشلونة من المرتبة الثانية على لائحة أكثر أندية العالم دخلاً بـ 390 مليون إسترليني، ليحافظ على المركز الثاني للعام الثاني على التوالي على الرغم من أن هذا الدخل أقل من العام السابق بـ 17 مليوناً، ثم جاء مان يونايتد ثالثاً وهو مركزه نفسه في موسم 2010 - 2011، حيث بلغ دخله المالي 320 مليوناً “أقل 11 مليوناً” عن الموسم السابق، نظراً لخروجه المبكر من دوري الأبطال وخسارته لقب الدوري لمصلحة جاره مان سيتي، وجاء العملاق البافاري بايرن ميونيخ في المركز الرابع محققاً 298 مليوناً.
التقرير العالمي يؤكد أن الأندية الإنجليزية نجحت في فرض سيطرتها على قائمة “التوب 10”، وكذلك كانت الأكثر حضوراً على لائحة أكثر 20 نادياً من حيث الدخل المالي في العالم، في ظل اختراق 7 أندية لهذه القائمة المكونة من 20 نادياً، حيث جاء تشيلسي في المركز الخامس بـ 261 مليوناً، وآرسنال سادساً بدخل مالي بلغ 235 مليوناً، وجاء مان سيتي في المركز السابع مخترقاً قائمة “التوب 10” للمرة الأولى في تاريخه، وبلغ دخل سيتي 231?1 مليون جنيه استرليني، فيما كان دخله في موسم 2010 - 2011 لا يتجاوز 153?2 مليوناً، مما جعله يقفز من المركز الـ 12 إلى المركز السابع، وهي طفرة لم يحققها أي ناد في العالم على مستوى المكاسب المالية.
واحتلت أندية ميلان وليفربول ويوفنتوس المراكز من الثامن إلى العاشر، مع ملاحظة أن مكاسب اليوفي ارتفعت بصورة ملحوظة بعد انتزاعه لقب الدوري الإيطالي، من 139 إلى 158 مليوناً، وفي المقابل انخفض دخل ميلان من 212 إلى 207 ملايين إسترليني لخروجه من الموسم الماضي بلا ألقاب.
المراكز من الـ 11 إلى الـ 20 وفقاً لتقرير ديلويت ذهبت بالترتيب إلى أندية بروسيا دورتموند الألماني، وإنتر ميلان الإيطالي، وتوتنهام الإنجليزي، وشالكه الألماني، ثم نابولي الإيطالي في المركز الـ 15، يليه مارسيليا الفرنسي، ثم مواطنه ليون، وهامبورج الألماني، ثم روما الإيطالي، ونيوكاسل الإنجليزي الذي جاء في المركز الـ 20.
عدد اليوم
