مستشفى توام يختتم تمارين الاستعداد للكوارث

اختتم مستشفى توام بالتعاون مع مؤسسة "جونز هوبكنز الطبية" اليوم تمارين الإستعداد للكوارث "الرمز الذهبي" للموظفين في المستشفى كجزء من برنامج التدريب العملي السنوي. ويقيس السيناريو الوهمي للتمرين "الرمز الذهبي" مستوى قدرات الموظفين على الاستجابة في حال فقدان مصادر الطاقة لمدة تصل إلى 24 ساعة حيث يسعى التمرين إلى ضمان صحة ورعاية المرضى في المناطق المتضررة وتقليل الوقت بقدر الإمكان لاستعادة الطاقة المفقودة. و صرح أحمد مال الله آل علي مدير البرنامج وإدارة المخاطر والكوارث في "مستشفى توام" أنه إذا حدثت حالة طوارئ فإن مناطق الحالات الحرجة في المستشفى كلها مؤمنة بإمدادات الطاقة غير المنقطعة "يو . بي . إس". وأضاف أن فريق توام للصيانة على أتم الاستعداد دائما للتدخل وإصلاح أية أعطال طارئة، وفي حال حدوث أمر غير متوقع في إمدادات الطاقة وانقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة فإن توام يصنف ويقيم كافة المرضى بالتساوي حسب حالاتهم الصحية وعليها يتم نقلهم إلى مواقع الرعاية البديلة. وأوضح أحمد مال الله آل علي أن إدارة المستشفى تأكدت من خلال هذا السيناريو الوهمي من مدى جاهزية وقدرة فريق توام واستعداده لمواجهة أي طارئ بكفاءة وهدوء والمحافظة على صحة وسلامة المرضى، مشيرا إلى أن نجاح التمرين شهادة على نجاح خطوط الاتصال بين الجهات المعنية في توام. من جانبه، قال ستيف ماترلي مدير إدارة العمليات في "مستشفى توام" إنه تعم حالة من الارتباك والفوضى في المستشفيات في حال وقوع أي كارثة ولكن يمكن التقليل من وقوع ردود الأفعال السلبية إذا ركزت الإدارة والموظفين على الاستجابة السريعة لحالة الطوارئ الواقعة. وأوضح أن هذه التمارين العملية تساعد على تحقيق أفضل الممارسات في التعامل مع مثل تلك الحالات إضافة إلى تدريب وتقييم فرق العمل وصولا للمحافظة على سلامة المرضى. وأضاف أن الكوارث لا يمكن التنبؤ بها بحكم طبيعتها وهذا هو السبب الذي يدفع "توام" إلى ممارسة هذه السيناريوهات المحتملة الوقوع فهي تتيح الفرص لتحسين قدرات التخطيط لديها قبل مواجهة الكوارث على أرض الواقع. ويتبع "مستشفى توام" نظام السيطرة على حالات الطوارئ الأمريكي لإدارة الكوارث ويعمل ضمن هيكلة إدارية منطقية ذات مسؤوليات محددة وقنوات إبلاغ واضحة وتسميات مشتركة لتوحيد طرق الاستجابة للطوارئ لدى جميع المستشفيات. يذكر أن مستشفى توام تديره مؤسسة "جونز هوبكنز الطبية" ويشكل جزءا من المنظومة الصحية التي تشرف عليها شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" التي تمتلك المستشفى وتشغله وتعد الجهة المسؤولة عن النشاطات العلاجية التي توفرها كافة العيادات والمستشفيات العامة في إمارة أبوظبي.