الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أبيض الشباب» يودع حلم «المونديال» بالخسارة أمام ميانمار

«أبيض الشباب» يودع حلم «المونديال» بالخسارة أمام ميانمار
17 أكتوبر 2014 23:45
ودع منتخبنا الوطني للشباب لكرة القدم منافسات نهائيات كأس آسيا تحت 19 عاماً بخسارته أمام ميانمار المستضيف بهدف، في ربع نهائي البطولة، والتي جرت على ستاد مجمع تدريب الشباب في يانجون، وسط حضور أكثر من 32 ألف مشجع، من أنصار منتخب ميانمار. وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، قبل أن يسجل تان بينج هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 51 مستغلاً خطأ دفاعياً فادحاً للاعب «الأبيض» مروان علي في إبعاد الكرة من أمام المهاجم مين شان صاحب تمريرة الهدف. وكان «الأبيض» يمني النفس بالتأهل لمونديال الشباب تحت 20 عاماً في نيوزيلندا العام المقبل، للمرة الرابعة في تاريخ الإمارات، بعد أعوام 1997، 2003 و 2009، حيث تصدر منتخبنا ترتيب المجموعة الثانية، في الدور الأول برصيد 5 نقاط من ثلاث مباريات وبفارق الأهداف أمام أوزبكستان وأستراليا مقابل لا شيء لإندونيسيا، بالتعادل مع أستراليا 1-1 ومع أوزبكستان 2-2 والفوز على إندونيسيا 4-1، قبل أن يخسر أمس أمام المنتخب المستضيف. وأعادت خسارة «الأبيض» في ربع النهائي إلى الأذهان سيناريو مباراة منتخب الشباب أمام أستراليا في ذات الدور في نهائيات 2010 بأوزبكستان، بعد خسارته في الوقت الإضافي أمام أستراليا 2- 4. في المقابل حقق منتخب ميانمار تأهلاً تاريخياً لنهائيات كأس العالم لكونه الأول في تاريخه، معززاً حظوظه في الوصول إلى المباراة النهائية، على أمل التتويج باللقب الثامن قي تاريخ الدولة التي كانت تحمل اسم بورما، والتي نالت لقب ذات البطولة أعوام (1961، 1963، 1964، 1965، 1968، 1969، 1970)، وكان منتخب ميانمار قد حصل على المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط من ثلاث مباريات، بفارق نقطتين خلف تايلاند وبفارق الأهداف أمام اليمن، مقابل 3 نقاط لإيران، حيث تعادل مع اليمن صفر-صفر، وفاز على تايلاند 3- صفر، وخسر أمام إيران صفر-2، قبل أن يفوز على «الأبيض» بهدف أمس في ربع النهائي. وبالعودة إلى مجريات المباراة، غلف الحذر طابع أداء الفريقين خلال الثلث ساعة الأولى من عمر الشوط الأول، حيث التزام الجانبان إغلاق المنافذ والتركيز على محاولة الاستحواذ على الكرة في وسط الملعب من دون تهديد صريح على مرمى الفريقين، وجاءت المحاولة الأولى لأصحاب الأرض من تسديدة لنين جان مرت إلى جوار مرمى حارس منتخبنا محمد بوسندة في الدقيقة 27. وجاء الرد سريعاً من جانب «الأبيض» من كرة طولية وصلت لأحمد ربيع توغل بها داخل منطقة الجزاء، وسدد بقوة انتهت بين أحضان حارس ميانمار ميو مين لانت، أعقبتها محاولة ثانية من كرة ركنية نفذها قائد المنتخب خلفان مبارك حولها المدافع المتقدم للمساندة الهجومية أحمد راشد برأسه قوية، أبعدها المدافع ناجا كياو من على خط المرمى، لينقذ مرماه من هدف محقق في الدقيقة 32. وعاد منتخبنا ليهدد مرمى أصحاب الأرض الذين استفادوا من المؤازرة الجماهيرية الكبيرة، من كرة عرضية على الجهة اليمنى، قابلها أحمد العطاس برأسية متقنة مرت فوق المرمى في الدقيقة 34، ومضت دقائق الشوط على ذات المنوال على الرغم من أفضلية السيطرة والاستحواذ لمصلحة منتخبنا بنسبة 60 % من دون أن يعرف مهاجمو الفريقين الوصول إلى الشباك. ومع بداية الحصة الثانية، استغل هجوم منتخب ميانمار أول هفوة لدفاع «الأبيض» من كرة تباطأ مروان علي في إبعادها، استغلها المهاجم مين شان، وتوغل داخل منطقة الجزاء على الجهة اليسرى، قبل أن يمرر كرة أرضية على طبق من ذهب، استغلها تان بينج ،وأودعها الشباك في الدقيقة 51، مسجلاً الهدف الأول لمنتخب بلاده، والذي أشعل مدرجات ملعب مجمع تدريب الشباب في يانجون. ورد منتخبنا بهجمة سريعة من كرة طولية داخل منطقة جزاء المنافس، هيأها خلفان مبارك بصورة جيدة، ولعبها خلفية ارتطمت بباطن عارضة مرمى الحارس ميو مين لانت، لتحرم منتخبنا من إدراك التعادل في الدقيقة 53، عاد بعدها اللاعب نفسه ليسدد كرة يسارية أبعدها الدفاع لركنية لم تستغل على النحو المطلوب. وشدد منتخبنا من طلعاته الهجومية بغية إدراك التعادل، في الوقت الذي لجأ فيه المنافس إلى إهدار الوقت من خلال تكرار حالات السقوط للاعبيه في كل الكرات المشتركة، وحاول مسفر تنشيط الجوانب الهجومية لمنتخبنا، حيث أجرى تبديله الثاني بدخول عبد الله كاظم الذي شارك في مباراته الأولى مع المنتخب بديلاً لأحمد ربيع في الدقيقة 70. وهيأ البديل عبد الله كاظم أول فرصة بعد دخوله بدقيقة واحدة من كرة توغل بها على الجهة اليسرى، وصلت لسعيد جاسم، سددها بقوة، أبعدها الدفاع لركنية، مرت من دون أن تشكل أي خطورة تذكر على مرمى منتخب ميانمار، وعاد خلفان ليهدر فرصة سانحة للتسجيل من كرة عرضية استحوذ عليها داخل منقطة الجزاء، وسدد بقوة، أبعدها الدفاع لركنية، نفذها اللاعب نفسه، وحولها منصور عبد الله رأسية، مرت فوق المرمى في الدقيقة 74. ومع دخول المباراة في دقائقها العشر الأخيرة شاب التسرع أداء لاعبي منتخبنا، ودفع عبد الله مسفر بآخر أوراقه الهجومية من خلال الدفع باللاعب زايد العامري في الدقيقة 89، قبل أن يحتسب الحكم سبع دقائق وقتاً إضافياً، وأهدر لاعبوه أكثر من فرصة من دون أن ينجحوا في هز شباك المنافس، لتنتهي المباراة بخسارة منتخبنا بهدف من دون مقابل. (يانجون - الاتحاد) البعثة تعود صباح اليوم تعود بعثة منتخبنا الوطني إلى الدولة صباح اليوم، بعدما ظهر المنتخب بشكل جيد في البطولة، وقدم مباريات كبيرة، لكن «الساحرة المستديرة أدارت ظهرها، وعاندت «الأبيض» طوال زمن اللقاء على الرغم من أفضليته، فيما طاوعت أصحاب الأرض ومستضيف البطولة مع انطلاقة الشوط الثاني، ومن الفرصة الوحيدة التي لاحت لهم في مجمل المباراة. (يانجون - الاتحاد) تشكيلة «الأبيض» دفع الدكتور عبدالله مسفر، مدرب منتخبنا الوطني للشباب بتشكيلة مكونة من محمد سعيد بوسندة في حراسة المرمى، ورباعي الدفاع مروان علي وأحمد راشد و منصور عبدالله وعبدالله النوبي، وفي الوسط محمد عبد الباسط وعلي سالمين وخلفان مبارك، وفي المقدمة الهجومية الثلاثي أحمد ربيع ومحمد العكبري وأحمد العطاس. بينما أشرك مدرب ميانمار كل من ميو من في حراسة المرمى، وهتيك أيونج ونادا كاوا وكاوي مين ونيان شان وموانج سو وايونج تو وتان بينج ويان نانج وهتيت ايونج وميو كو تين، وهي التشكيلة ذاتها التي خاض بها المباريات الثلاث السابقة. (يانجون - الاتحاد) طاقم الحكام أدار اللقاء طاقم حكام مكون من الياباني ياماماتو يودا «ساحة» والإيراني محمد ريزا «مساعد أول» والصيني هوسو مين «مساعد ثان» إلى جانب الماليزي محمد أميرول «حكم رابع»، وتجدر الإشارة إلى أن حكم الساحة الياباني أدار اللقاء الأول لمنتخبنا ضد أستراليا عندما حرم «الأبيض» من ضربتي جزاء. (يانجون - الاتحاد) اللاعبون يجهشون بالبكاء مسفر يؤكد أن الخسارة ليست نهاية المطاف عقب نهاية المباراة لم يتمالك اللاعبون والجهازان الإداري والفني أنفسهم واجهشوا بالبكاء وانفجرت مشاعرهم في لقطات مؤثرة، بعدما فعل المنتخب كل شيء إلا التسجيل، وقام الدكتور عبدالله مسفر بتحية اللاعبين وشكرهم على المجهود الذي بذلوه مؤكداً لهم أن الخسارة ليست نهاية المطاف، بل هم أبطال والكرة عاندتهم ولديهم الكثير من الإمكانيات التي سوف يفجروها في المستقبل. وكانت بعثة منتخبنا الوطني تعرضت لضغوطات قبل المباراة، ابتداءً من الزحمة المرورية الكبيرة في شوارع يانجون، حيث عانى المنتخب في الوصول إلى ملعب اللقاء، رغم وجود شرطي مرور أمام الحافلة التي تقل البعثة، وبعد وصول البعثة إلى ستاد يانجون قام موظفو الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتأخير عملية دخول البعثة إلى الاستاد، حيث أوضحوا أنهم يتبعون إجراءات وعملية التأكد من حمل جميع الأفراد للبطاقات التي منحها الاتحاد الآسيوي للمنتخب، في سابقة لم تحدث في المباريات السابقة ولاقت استهجاناً كبيراً من البعثة، بعدها وقبل دخول الفريق إلى غرفة تبديل الملابس، تمكن أمن الملاعب من قتل أفعى يزيد طولها عن متر أمام غرفة تبديل ملابس منتخبنا الوطني. وبعد اللقاء حاول أحد مشجعين ميانمار الاشتباك مع الحارس محمد بوسنده في الممر المؤدي إلى غرفة التبديل في ظل غياب تام لأفراد الشرطة وأمن الملاعب الذين انشغلوا بحجز الجماهير التي نزلت إلى أرضية الملعب عقب المباراة. (يانجون - الاتحاد) كوريا الشمالية تجتاز اليابان بـ «الترجيحية» تأهل كوريا الشمالية إلى الدور نصف النهائي، بعد فوزه على اليابان بفارق ركلات الترجيح 5-4، إثر تعادل الفريقين 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي أمس، على ستاد وونا ثيكدي في ناي بي تاو، ضمن منافسات ربع نهائي بطولة آسيا للشباب تحت 19 عاماً في ميانمار. وفي الوقت الأصلي تقدم منتخب كوريا الشمالية في الشوط الأول بهدف كيك كوك-تشول في الدقيقة 36، قبل أن تدرك اليابان التعادل عن طريق تاكومي مينامينو (83 من ضربة جزاء). واستمر التعادل في الوقت الإضافي، ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح، حيث سجل منتخب كوريا الشمالية محاولاته الخمس، في حين تألق الحارس الكوري الشمالي تشا جونج-هون في رد محاولة مينامينو الخامسة لليابان. ويشار إلى أن المنتخبات التي تتأهل إلى الدور قبل النهائي تحصل على بطاقات المشاركة في كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً التي تقام العام المقبل. وكاد منتخب كوريا الشمالية يفتتح التسجيل في وقت مبكر، عندما اقتحم كيم يو-سونج منطقة الجزاء، وسدد كرة نجح الحارس الياباني كوسوكي ناكامورا في ردها، ولكن الكرة وصلت إلى جين ايل-سوك ليسدد كرة تصدى لها أيضاً حارس اليابان (2). ورد منتخب اليابان عبر ضربة حرة مباشرة نفذها يويوكي ايديغوتشي من مسافة 25 ياردة، ولكن الكرة ارتدت من القائم الأيمن (11). ثم أهدر آدر اونايو الذي كان يشارك للمرة الأولى في صفوف اليابان فرصتين خطرتين، وفي الجهة المقابلة سدد كانج نام-جون كرة من داخل منطقة الجزاء نجح الحارس الياباني ناكامورا في التعامل معها (31). وسجل المنتخب الكوري الشمالي هدف التقدم في الدقيقة 36 إثر ركلة ركنية وصلت الكرة على إثرها إلى كانج نام-جون في الجهة الأيمن ليرسل تمريرة عرضية ارتقى لها كيك كوك-تشول على القائم البعيد وحولها برأسه داخل الشباك. وقام مدرب اليابان بإجراء تبديلات في بداية الشوط الثاني، من أجل تدعيم صفوف فريقه، بحثاً عن تسجيل التعادل، ولكن الفريق عانى اختراق الدفاع المنظم لكوريا الشمالية. وضاعت فرصة ثمينة على اليابان في الدقيقة 72، عندما أرسل يويكي ايديجوتشي تمريرة عرضية، ارتقى لها شوتا كانيكو، وحولها برأسه، لكن القائم تدخل وحرمه من التسجيل، ثم حاول مينامينو متابعة الكرة، ولكنه لم ينجح في الوصول إليها. وأثمر الضغط الياباني عن تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 83 عبر ضربة جزاء، نفذها مينامنيو بنجاح، واحتسبت بعد تعرض كانيكو للعرقلة داخل المنطقة. واستمر التعادل في الوقت المتبقي من الشوط الثاني، وخلال الشوطين الإضافيين، فتم اللجوء إلى ركلات الترجيح. وكان المنتخب الياباني قد تصدر في الدور الأول ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 5 نقاط للصين، و4 لكوريا الجنوبية، ونقطة لفيتنام، حيث خسر أمام الصين 1-2، ثم فاز على فيتنام 3-1، وعلى كوريا الجنوبية 2-1. في المقابل حصلت كوريا الشمالية على المركز الثاني في المجموعة الرابعة برصيد 4 نقاط من ثلاث مباريات، حيث خسرت أمام قطر 1-3، وتعادلت مع عمان 1-1، ثم فازت على العراق 2-1. (ناي بي تاو - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©