القبض على 3 متهمين بسرقة «خزائن» المحال التجارية والشركات بالشارقة

تمكنت أجهزة التحريات والمباحث الجنائية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة من ضبط ثلاثة أشخاص من الجنسية الهندية متهمين بسرقة محتويات العديد من الخزائن الخاصة بالشركات والمحال التجارية في الإمارة والاستيلاء على ما يوجد بها من أموال وممتلكات ثمينة. وتعتبر العصابة التي ألقت شرطة الإمارة القبض عليها، الثالثة خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن ألقت القبض على ستة أشخاص من الجنسية السريلانكية، متهمين بتشكيل عصابي وسرقة محتويات أربعة عشر محلاً تجارياً من أجهزة الحاسب الآلي المحمولة والساعات والهواتف المتحركة والأموال، من مناطق متفرقة في الإمارة. كما كانت قد ألقت القبض على عصابة أخرى ضمت أربعة أفراد، ثلاثة آسيويين يقودهم شخص من الجنسية الخليجية، متهمون أيضاً بسرقة المحال التجارية عن طريق الدخول إليها عبر فتحة المكيف. وأفادت الشرطة بأنها تلقت بلاغات عدة خلال الفترة الأخيرة تفيد بتعرض عدد من الشركات والمحال التجارية الواقعة بالمناطق الصناعية بالشارقة للدخول من قبل مجهولين يقومون بكسر وفتح الخزن وسرقة ما يوجد بها من أموال ومقتنيات ثمينة. وأضافت أنه تم تشكيل فريق أمني من إدارة التحريات والمباحث الجنائية للكشف عن مرتكبي هذه السرقات وملاحقتهم والقبض عليهم، من خلال المعلومات التي أدلى بها أصحاب البلاغات ومعرفة الأسلوب الجرمي المتبع في ارتكاب السرقات المشار إليها من خلال البحث والتحري. وتمكن الفريق من تحديد هوية أحد الجناة ومعرفة مكان وجوده، حيث تم القبض عليه، وبمواجهته اعترف بقيامه بارتكاب جرائم السرقة المبلغ عنها بالاشتراك مع ثلاثة آخرين تمكن الفريق لاحقاً من معرفة أماكن وجودهم والقبض عليهم. ولفتت الشرطة إلى أنه وبعد استيفاء الإجراءات القانونية وتفتيش مقر سكنهم، تم العثور على مجموعة كبيرة من المسروقات، من بينها عدد من أجهزة الكمبيوتر المحمول والهواتف المتحركة، إلى جانب حقيبة كبيرة تحتوي أنواعاً مختلفة من علب التبغ، والعثور على قناع للوجه ومجموعة من الأوراق المستخدمة في كسر وفتح الخزن وعصا كهربائية يشتبه بأن المذكورين كانوا يستخدمونها أثناء قيامهم بارتكاب جرائمهم، وبناء على اعترافاتهم تم توقيفهم وإحالتهم إلى النيابة العامة بالشارقة لاستكمال إجراءات التحقيق معهم. وطالبت إدارة التحريات والمباحث الجنائية مجدداً أصحاب الشركات والمحال التجارية بتعزيز إجراءات الأمن في مؤسساتهم واستخدام تقنيات المراقبة الحديثة والكاميرات والاستفادة من خدمات نظام الإنذار المبكر مما يحول دون وقوع مثل هذه الجرائم.