فريق من دوريات المرور لتشديد ضبط مستخدمي الهاتف أثناء القيادة

أكد العميد غيث الزعابي مدير عام إدارة التنسيق المروري بوزارة الداخلية أن استعمال الهاتف المتحرك أثناء القيادة مع عدم الالتزام بخط الطريق والسير بالمركبة بشكل متعرج، يعتبر قيادة المركبة بشكل خطر على الجمهور، وتصل عقوبتها إلى ألف درهم و12 نقطة مرورية وحجز المركبة لمدة شهر، مطالباً الدوريات المرورية بتشديد الضبط المروري للمخالفين باستعمال الهاتف المتحرك أثناء القيادة. وأوضح أن قائد المركبة الذي يستعمل الهاتف المتحرك سواء لإرسال رسالة أو للحديث ويسير بالمركبة بشكل متعرج يعكس عدم تركيزه على قيادة وقدرته في السيطرة على المركبة، الأمر الذي يشكل مخالفة واضحة بسبب القيادة بشكل خطر على الجمهور. وقال إن على إدارة المرور تشكيل فريق لملاحقة هذه النوعية من المخالفات للحد منها، لافتاً إلى أن عدد السائقين الذين تم ضبطهم أقل بكثير جدا من المخالفين الحقيقيين، حيث إن الأرقام في إدارة التنسيق المرور لا تشكل إلا جزءاً بسيطاً من العدد الفعلي للمخالفين، الأمر الذي يحتاج إلى التشدد في ضبط مخالف وعدم التهاون في إجراء المخالفة مع تكثيف الدوريات. ولفت العقيد الزعابي إلى أن قانون المرور يغطي جميع المخالفات ولا يحتاج في الوقت الحالي لتعديل ، فعلى الرغم من أن القانون صدر قبل ظهور» البلاك بري « إلا أن المادة القانونية تتحدث عن استخدام اليد في استعمال الهاتف المتحرك ليشمل الكلام عبر التلفون وكتابة الرسائل النصية أو قراءتها، مؤكداً أن القانون يغطي هذه النوعية من المخالفات ويشمل كل أنواع المخالفات السابقة واللاحقة إنْ وجدت ولكن يجب تفعيل الضبط بشكل أكبر في الفترة المقبلة للحد من هذه الظاهر إذا لم يتم القضاء عليها . وأضاف أن الغرامة العادية في ضبط مخالف يستعمل الموبايل عبارة عن 200 درهم و4 نقاط مرورية وإذا تم ضبطه يترنح بالسيارة فيعتبر يشكل خطرا على الجمهور ويعاقب بألف درهم و12 نقطة مرورية وحجز المركبة لمدة شهر ولا يمكن المعاقبة بالمادتين في الوقت نفسه.