يسعى تشيلسي المتصدر بفارق 5 نقاط للاحتفاظ بسجله خالياً من الهزائم، عندما يحل ضيفاً على جاره كريستال بالاس في المرحلة الثامنة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بينما يأمل مانشستر سيتي في سقطة أخرى لتشيلسي حتى يستطيع تقليص الفارق معه على صدارة الترتيب.
وكان كريستال بالاس حقق المفاجأة بفوزه بهذه المباراة أواخر الموسم الماضي، ليحد من حظوظ جاره في إحراز اللقب الذي ذهب لمصلحة مانشستر سيتي في النهاية.
ويتطلع كريستال بالاس إلى استعادة اتزانه بعد الهزيمة صفر-2 أمام هال سيتي قبل فترة توقف المسابقة، بسبب المباريات الدولية التي شهدتها الأيام الماضية.
وكانت الهزيمة هي الأولى لكريستال بالاس بعد أربع مباريات حافظ فيها على سجله خالياً من الهزائم، بقيادة مديره الفني الجديد نيل وارنوك الذي حل مكان المدرب توني بوليس في أغسطس الماضي.
وقال جويل وورد مدافع الفريق: «إنه ما من سبب يمنع كريستال بالاس من تكرار الفوز على تشيلسي، علماً بأن الفوز على تشيلسي في الموسم الماضي كان بداية مسيرة انتصارات امتدت عبر خمس مباريات، وأنقذت الفريق من شبح الهبوط لدوري الدرجة الأولى».
وأضاف أن فريقه سيسعى لترك أثر في مباراة اليوم، كما يأمل اللاعبون تقديم عرض قوي وتحقيق نتيجة رائعة.
ورفض قائد تشيلسي جون تيري اعتبار أن الانطلاقة القوية لفريقه هذا الموسم حسمت الأمور في مصلحته، وقال في هذا الصدد: «اللقب لم يحسم إطلاقاً، سبق لفرق عدة أن كانت في هذه الوضعية ولم تتمكن من حسم اللقب لمصلحتها في النهاية، بالطبع أمر جيد أن نكون في الصدارة، لكن الجميع يريد الفوز علينا في هذه الحالة، كل فريق كبير معرض لكبوة أمام فريق صغير، وهذه هي حلاوة الدوري الإنجليزي الممتاز».
وقد تكون المباراة فرصة سانحة أمام مدرب تشيلسي البرتغالي جوزيه مورينيو لإراحة بعض لاعبيه، خصوصاً البرازيليين منهم، بعد خوضهم مباراتين دوليتين مع منتخب بلادهم في جولة آسيوية فاز فيها على الأرجنتين 2-صفر وعلى اليابان 4-صفر.
ويخوض مانشستر سيتي الثاني، وحامل اللقب، مباراة لا تخلو من صعوبة ضد توتنهام الطامح لاحتلال أحد المراكز الأربعة الأولى، المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بقيادة مدربه الشاب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
ويأمل مانشستر سيتي الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم للمباراة الخامسة على التوالي، علما بأن نتائج الفريقين معاً في السنوات الأخيرة تشهد على تفوق واضح لمانشستر سيتي الذي حقق الفوز في ست من آخر سبع مباريات خاضها الفريقان معاً، وكان من بينها الفوز على توتنهام 6- صفر، و5-1 في الموسم الماضي.
كما حقق مهاجمو مانشستر سيتي نجاحاً واضحاً في مواجهة توتنهام في الآونة الأخيرة، حيث هز إدين دزيكو شباك توتنهام ست مرات في آخر ست مباريات بين الفريقين، وسجل زميله الأرجنتيني الدولي سيرخيو أجويرو خمسة أهداف في آخر خمس مباريات بين الفريقين.
وقد يستمر هذا التفوق لمانشستر سيتي اليوم في مواجهة توتنهام الذي حقق الفوز في ثلاث فقط من آخر 11 مباراة خاضها خارج ملعبه، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي عبر الموسمين الماضي والحالي.
وقال بليجريني في مؤتمر صحفي أمس: “أنا واثق أن توتنهام مختلف، في الموسم الماضي كانت واحدة من أفضل المباريات التي قدمناها خارج أرضنا على ملعب توتنهام، لكن نعلم أنه لا يمكننا تسجيل خمسة أو ستة أهداف في كل مرة نواجه فيها توتنهام”.
وتابع: “هذه المباراة ليست لها علاقة بالموسم الماضي، هذا موسم جيد وتوقيت مختلف”.
ونبه لاعب وسط مانشستر سيتي المخضرم فرانك لامبارد المعار إلى الفريق في الوقت الحالي، من مغبة الاستهتار بالخصم اللندني.
ولا يمكن لسيتي أن يفرط بأي نقطة على ملعبه، بعد أن أهدر بشكل مفاجئ النقاط الثلاث أمام ستوك سيتي في مطلع الموسم، بخسارته أمامه صفر-1، ثم بنقطتين أمام تشيلسي بالتعادل 1-1.
ويأمل مانشستر يونايتد أن يواصل صحوته وتقدمه في الترتيب العام عندما يحل ضيفاً على وست بروميتش ألبيون.
وحقق فريق «الشياطين الحمر» الفوز في مباراتيه الأخيرتين ضد وستهام وإيفرتون بنتيجة واحدة 2-1 ليصعد إلى المركز الرابع.
ويستمر غياب قائده ومهاجمه واين روني لإيقافه إثر طرده ضد وستهام، لكن سيعود إلى صفوفه لاعب وسطه الإسباني أندير هيريرا الذي كان يعاني مشكلة في أضلاعه.
ويأمل ليفربول أن يستعيد مستواه الذي خوله المنافسة على اللقب حتى الأمتار الأخيرة الموسم الماضي، عندما يحل ضيفاً على كوينز بارك رينجرز الجريح في المركز الأخير.
وستشهد المباراة على الأرجح عودة مهاجم ليفربول دانيال ستاريدج أساسياً، بعد إصابة أبعدته نحو الشهر عن الملاعب، وبالتالي عن مباراتي منتخب بلاده ضد سان مارينو وأستونيا في التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2016.
ويريد أرسنال تسلق الترتيب مجدداً عندما يستضيف هال سيتي.
وكان أرسنال خسر في لقاء القمة ضد تشيلسي في الجولة الأخيرة قبل أن يتوقف الدوري لأسبوعين، إفساحاً في المجال أمام المنتخبات الوطنية لخوض مبارياتها الرسمية والودية.
وتلقى الفريق اللندني ضربة موجعة بإصابة صانع ألعابه الألماني مسعود أوزيل الذي يعاني تمزقاً جزئياً في الأربطة الصليبية للركبة اليسرى، وسيغيب عن الملاعب لفترة تتراوح بين 10 و12 أسبوعاً.
وأعلن الاتحاد الألماني الخبر بعد الفحص الطبي الذي خضع له بطل العالم لدى طبيب المنتخب الألماني هانز- فيلهيلم مولر- فولفارت عشية المواجهة ضد بولندا قبل 10 أيام، مشيراً إلى أن ركبة اللاعب يجب أن تبقى مثبتة خلال الأسابيع الستة الأولى.
وشكا أوزيل من إصابة في ركبته بمجرد وصوله إلى المعسكر التدريبي للمانشافت في فرانكفورت، وغاب عن الحصة التدريبية الثلاثاء الماضي، قبل أن يتوجه إلى ميونيخ للخضوع لفحص بالرنين المغناطيسي.
ويلتقي ساوثمبتون مع سندرلاند.
وحصل الهولندي رونالد كومان أمس على جائزة أفضل مدرب لشهر سبتمبر في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد البداية القوية لساوثامبتون هذا الموسم.
كما نال الإيطالي جراتسيانو بيليه مهاجم ساوثامبتون جائزة أفضل لاعب مع وجود الفريق في المركز الثالث بالدوري وراء تشيلسي المتصدر ومانشستر سيتي صاحب المركز الثاني عقب مرور 7 جولات من المسابقة.
وحقق ساوثامبتون 3 انتصارات في الدوري خلال سبتمبر، كما تغلب على أرسنال في كأس رابطة الأندية الإنجليزية.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي بيرنلي مع وستهام، ونيوكاسل مع ليستر سيتي، وستوك سيتي مع سوانسي.
(لندن - وكالات)
عدد اليوم
