الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دفاعنا عن الإسلام.. غداً في "وجهات نظر"

دفاعنا عن الإسلام.. غداً في "وجهات نظر"
20 سبتمبر 2012
يقول د. إبراهيم البحراوي في هذا المقال إن من الواجب علينا البحث عن الطرق التي تمكننا من الدفاع عن الإسلام ورموزه، ولعل أول طريقة هي تجنب الوقوع في الشرك الذي يستهدفه أصحاب الرسومات، أو الأفلام، أو الأفعال المتهجمة على ديننا الحنيف. فمن الواضح في كل التجارب أن الهدف إثبات أننا كمسلمين مشبعون بميول العنف، وأننا غير قادرين على تغليب العقل على الانفعال. إن استسلام البعض لهذه الميول والقيام بالهجوم المسلح على البعثة الدبلوماسية الأميركية في بنغازي ومحاولة اقتحام السفارة الأميركية في القاهرة واقتحامها بالفعل في تونس وإحراق السفارة الألمانية والبريطانية في الخرطوم... جاءت كلها لتصب في الهدف الذي ابتغاه واضعو الفيلم. الغضب المضاد لأميركا يرى الكاتب الأميركي جيفري كمب في هذا المقال أن موضوع الفيلم المسيء بات عاملاً من العوامل التي تلعب دوراً في سياق الحملة الانتخابية الرئاسية الأميركية، وهو ما يتبين على سبيل المثال من الاتهام الذي وجهه المرشح الجمهوري ميت رومني للرئيس أوباما، بأنه كان ليّناً في تعامله مع الراديكاليين الذين هاجموا السفارة. والحقيقة أن الإدارة الأميركية تمشي على خيط دقيق في الوقت الراهن وهي تحاول الموازنة بين اتخاذها لخطوات قد ينتج عنها المزيد من التأجيج للمشاعر الإسلامية، وبين الدفاع عن حرية التعبير التي تعتبر من القيم الراسخة في الدستور الأميركي. ثمن الغطرسة الإسرائيلية نقرأ في هذا مقال د. أسعد عبدالرحمن قوله إنه لم يعد أمراً غريباً اقتراف الدولة الصهيونية جرائمها دون النظر إلى العواقب، ذلك أنها أصبحت دولة لا تفهم ما ينشده عالم اليوم. وفي ظل مناخ دولي مؤات كما هو الحال اليوم، وفي ظل الابتعاد عن خيارات أخرى، أكثر راديكالية، يتوجب على السلطة الفلسطينية أن تتحرك اليوم قبل الغد، نحو الأمم المتحدة للحصول على عضوية "دولة"، ولو غير مكتملة رسمياً، أقلها من أجل أن يصبح بإمكان هذه "الدولة" رفع قضايا جنائية دولية ضد دولة الاحتلال. الفتنة الكبرى في سوريا يقول د. رياض نعسان آغا: لقد بات مريعاً أن يتم تقديم الثورة السورية وهي الحدث الأخطر في العالم اليوم، على أنها صراع بين أهل السنة والعلويين، وربما يساعد هذا التفسير في إبعاد الحدث عن دوائر السلطة ويوجه الأنظار بعيداً عن الأسباب المباشرة التي ولدت الانفجار، ولكنه يفتح مستقبل الصراع على ساحة أوسع، ويوجهه إلى مستقبل أخطر، فالصراع على السلطة يحسمه تغيير ممكن، ولكن الصراع على العقائد والانتماءات يدمر المجتمعات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©