الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تنشد التعاون مع الصين ودول آسيوية ضد «داعش»

واشنطن تنشد التعاون مع الصين ودول آسيوية ضد «داعش»
18 أكتوبر 2014 00:50
يسعى وزير الخارجية الأميركي جون كيري، لتعاون أكبر من جانب الصين ودول مسلمة رئيسة في جنوب شرق آسيا مثل إندونيسيا وماليزيا في الحملة على تنظيم «داعش»، ووقف تدفق المقاتلين الأجانب على صفوفه. وقال دبلوماسي صيني: « من المتوقع أن يزور أرفع دبلوماسي صيني، وهو عضو مجلس الدولة يانج جيه تشي مدينة بوسطن مسقط رأس كيري. وبعد ذلك يزور كيري أندونيسيا أكبر الدول الإسلامية تعداداً للسكان، لحضور تنصيب الرئيس الجديد المنتخب جوكو ويدودو يوم الاثنين». وقال مسؤول في الحكومة الأميركية: «إن محور المحادثات مع الزعماء الإندونيسيين سيكون بناء علاقات مع الحكومة الجديدة، وبحث سبل وقف تدفق المقاتلين من إندونيسيا وماليزيا ذات الأغلبية المسلمة» على أن يجتمع في جاكرتا مع رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق. وقالت وزارة خارجية ماليزيا: «إن الاثنين سيبحثان التحالف الدولي لمكافحة داعش». وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن مسلحين من إقليم شينج يانج الغربي المتاخم لباكستان وأفغانستان فروا من البلاد للحصول على «تدريب إرهابي» من مقاتلي داعش لشن هجمات في بلادهم. وقال رئيس القيادة الأميركية لمنطقة المحيط الهادي الاميرال صامويل لوكلير: «إن نحو 1000 مجند من دول تمتد من الهند وحتى المحيط الهادي ربما انضموا إلى داعش في سوريا والعراق». وقال مسؤولو أمن ومحللون: «إن بينهم أكثر من 100 شخص من اندونيسيا وماليزيا وجنوب الفلبين». وأعلن وزير الدفاع الماليزي أن الجهود التي يبذلها الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة التنظيم في العراق وسوريا «غير فعال»، ودعا إلى تعاون إقليمي للتصدي للارهابيين في جنوب شرق آسيا. وصرح هشام الدين حسين لصحيفة «ذي ستار» أن «الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها لا يبدو فعالاً حتى الآن، لذلك علينا أن نفكر في مقاربة خاصة بنا». وقال: «لا يمكننا العمل منعزلين. علينا التعاون مع أصدقائنا وجيراننا». وأتى هشام الدين على ذكر إندونيسيا أكبر بلد مسلم عددياً في العالم والفلبين وبروناي في معرض حديثه عن حاجة المنطقة إلى مزيد من تقاسم المعلومات الاستخباراتية، وغيرها من وسائل التعاون. في غضون ذلك، قالت ألمانيا أمس: «إنها ستصادر بطاقات هوية لمتطرفين ألمان تشتبه في أنهم يعتزمون السفر إلى سوريا أو العراق للانضمام إلى داعش هناك». وتقدر المخابرات الألمانية عدد من سافروا من مواطنيها إلى سوريا إلى الآن بأربعمئة وخمسين على الأقل، وتقدر عدد من عادوا منهم إلى البلاد بنحو 150. وبمقتضى قانون معمول به يجوز لألمانيا أن تحتجز جوازات سفر مواطنين لإبقائهم داخل البلاد لكن لا يجوز لها احتجاز بطاقات الهوية الأخرى التي يجب أن يحملها الألمان طول الوقت. وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير أمس: «إنه اتفق مع الولايات الألمانية الست عشرة على السعي لكسب سلطات جديدة، تسمح لها باحتجاز بطاقات الهوية، وإصدار وثائق بديلة لا تكفي للسفر إلى خارج ألمانيا». ووافقت الولايات الألمانية أيضاً على زيادة تبادل المعلومات عن المتطرفين في ألمانيا. إلى ذلك، قالت الشرطة البريطانية أمس: «إن اتهامات وجهت لأربعة رجال بموجب قانون مكافحة الإرهاب، من بينها التخطيط لشن هجمات في بريطانيا والولاء لتنظيم داعش». واتهم الأربعة الذين اعتقلوا على مدى الأسبوعين المنصرمين أيضا بحيازة مسدس، والقيام «باستطلاع عدائي» لمركز شرطة شيبارد بوش في غرب لندن وثكنات وايت سيتي العسكرية القريبة. وتشمل اتهامات أخرى وجهت للمعتقلين الاحتفاظ بصور ضابطي شرطة وضابطين في خدمة المجتمع، أرسلت عبر موقع انستجرام لتبادل الصور. والمعتقلون هم طارق حسان (21 عاما)، وصهيب مجيد (20 عاما)، ونيال هامليت (24 عاما)، ومنعم معتصم (21 عاماً)، وجميعهم من لندن. من جانبها، أعلنت الشرطة الأسترالية أمس أن رجلاً أوقف في عمليات مداهمة ضد الارهاب في سبتمبر وجه إليه الاتهام بالإعداد لهجوم إرهابي في البلاد. وكان أجيم كروزي (22 عاماً) قد اتهم في البدء بتجنيد وتمويل وإرسال إرهابيين للقتال في سوريا، وذلك بعد توقيفه في بريزبين في العاشر من سبتمبر. ويواجه كروزي الآن تهمة الإعداد لعمل إرهابي من خلال نقل سلاح ناري، وعقوبتها يمكن أن تصل إلى السجن مدى الحياة كحد أقصى. كما وجهت إلى كروزي تهمة حيازة سواطير وسكاكين وأقنعة وثياب عسكرية ومحروقات وسلاح ناري من أجل الإعداد لعمل إرهابي. (عواصم-وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©