الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن : محاربة «داعش» أولوية أميركية والعمليات البرية تؤتي ثمارها

واشنطن : محاربة «داعش» أولوية أميركية والعمليات البرية تؤتي ثمارها
18 أكتوبر 2014 14:33
أطلقت القوات العراقية امس هجوما على «داعش» في الرمادي، غرب بغداد، وشمال تكريت التي يسيطر عليها التنظيم منذ اكثر من أربعة اشهر، في وقت اكد قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال لويد اوستن امس أن مكافحة تنظيم «داعش» في العراق يبقى الأولوية بالنسبة للولايات المتحدة، مكرراً أن هذه الهجمات «ليست سوى عنصر» في الحملة على المتطرفين. وشدد على ضرورة وجود دعم بري، لا سيما من الجيش العراقي وأيضا من المعارضين السوريين الذين تريد الولايات المتحدة تسليحهم وتدريبهم، مشيراً إلى أن مشاكل بسبب الأحوال الجوية في الأيام الأخيرة منعت التحالف من تنفيذ كل المهام التي كان يريدها في العراق. وقال اوستن إن القوات العراقية تسترد «تدريجيا» أراضي من مقاتلي التنظيم الذين استولوا على مساحات كبيرة من شمال غرب العراق هذا العام لكنه استدرك بقوله إن تحقيق مكاسب كبيرة في العراق سيستغرق بعض الوقت. وأضاف: «إنهم يتخذون الآن بعض الخطوات ليستردوا تدريجيا الأراضي التي خسروها» مستشهداً بالعملية الكردية حول سد الموصل واستردادهم معبر ربيعة الحدودي. وقال أوستن إن الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحـدة ضد داعش تؤثر على التنظيم وتعوق قدرته على التنقل في قوافل كبيرة والتجمع بأعداد كبيرة لتنفيذ هجمات. وسط هذه الأجـواء قـال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالـح العيسـاوي لوكالة فرانس برس إن «القوات العراقية نفذت عملية ضد مسلحي داعش في أحياء متفرقة من مدينة الرمادي، بينها البوذياب والشرطة وشارع عشرين، واستطاعت احراز تقدم»، مشيرا إلى أن العملية لا زالت «مستمرة». وأضاف في المقابل، أن مسلحي التنظيم قاموا بشن هجوم من الجانب الشمالي للمدينة التي تبعد 100 كلم إلى الغرب من بغداد، إلا أن «القوات العراقية استطاعت صدهم ». وقـال الرائد عمر خمـيس إبراهيـم من شـرطة الأنبار، إن «مسلحـي داعـش حـاولوا شن هجوم من جهة منطقة التأميم غرب الرمادي لاستهداف مقر مديرية مكافحة الإرهاب»، مؤكدا أن «قوات الأمن وأبناء العشائر افشلوا الهجوم» الذي استمر قرابة ساعة. واكد العيساوي أن «القوات العراقية بحاجة الى مساندة قوات برية أجنبية لتستطيع طرد داعش من مدينة الرمادي». والى الشمال من بغداد، شنت القوات العراقية حملة لاستعادة مناطق شمال تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين، الواقعة على مسافة 160 كلم من العاصمة. وقال المستشار الإعلامي للمحافظة نقلا عن المحافظ رائد إبراهيم الجبوري : « بدأ تنفيذ عملية لتحرير مناطق شمال مدينة تكريت من سيطرة مسلحي داعش بمشاركة قيادة عمليات صلاح الدين وطيران الجيش العراقي والطيران الأميركي». ، في حين اكد ضابط برتبة مقدم في الجيش أن «عملية عسكرية بدأت السادسة صباحا لتحرير مناطق شمال مدينة تكريت ومنطقة الجزيرة إلى الغرب منها»، مشيرا إلى أن القوات العراقية مدعومة بطيران التحالف استعادت السيطرة على ثلاث قرى، وتتقدم باتجاه قضاء بيجي. وسبق للقوات العراقية أن شنت عمليات عدة في صلاح الـدين، لاستعادة مناطق سيطرة «داعش»، لا سـيما تكريت، دون تحقيق تقدم. وأفادت مصادر أمنية عراقية أن القوات العراقية تمكنت من تحرير عدد من المناطق من سيطرة داعش والبدء بعملية لتحرير مناطق أخرى في صلاح الدين ، وأبلغت وكالة الأنباء الألمانية «أن القوات العراقية تمكنت من تحرير قرى المحـزم والحمــرة ومحاصرة قرية الحجاج بمشاركة كثيفة من طيران التحالف الدولي وبدء عملية واسعة لتحرير قضاء بيجي، انطلاقا من قاعدة سبايكر الجوية ». وأفاد سكان محليون امس أن طيران التحالف الدولي شن غارات جوية لدك أوكار مسلحي التنظيم وتمكنت من قتل 28 مسلحا شمال مدينة الموصل وتحديداًن وسط غابات الموصل التي يتخذها المسلحون معسكرات للتدريب وأماكن للاجتماع تسببت بقتل 28 مسلحا». وأفاد سكان محليون امس، أن مسلحي التنظيم نفذوا حكم الإعدام رميا بالرصاص بحق ضباط كبار في الجيش العراقي بعد اعتقالهم خلال عملية احتلال المدينة في العاشر من يونيو الماضي. وابلغ السكان وكالة الأنباء الألمانية «أن الضباط كانوا يعملون في مركز الغزلاني لتدريب الجيش العراقي في الموصل». (بغداد، الاتحاد، وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©