5 يناير 2010 02:23
اعتبر أحد كبار خبراء الإرهاب في ألمانيا أن أكثر أجنحة شبكة القاعدة خطراً لا يزال هو فرعها في باكستان وأن التهديدات التي يمثلها هي الأخطر.
وقال جيدو شتاينبيرج خبير الإرهاب وعالم الإسلاميات بمؤسسة العلوم والسياسات في برلين في لقاء مع وكالة الأنباء الألمانية (د. ب . أ.) أمس “إن فرع القاعدة في باكستان لا يزال يمثل مكمن الخطر الأكبر الذي تنطلق منه الهجمات الإرهابية على العالم الغربي”.
وأضاف شتاينبيرج أن أعضاء القاعدة في اليمن والذين يقدر عددهم بحوالي 300 عضو تركزت عليهم الأنظار بعد المحاولة الفاشلة للاعتداء على طائرة الركاب الأميركية مؤخراً، مبينا أن لهم علاقات وثيقة للغاية مع جناح القاعدة في باكستان ويرجع الفضل الأكبر في ذلك إلى انصهار كل من جناحي القاعدة اليمني والسعودي معاً.
وقال شتاينبيرج إن الأجنحة الأخرى للقاعدة ضعيفة وليس لديها ارتباطات قوية بالقيادة، مؤكدا أن جماعة القاعدة في المغرب العربي تضم في الواقع عدداً أكبر من القاعدة في اليمن أو باكستان حيث يصل عدد أعضائها إلى حوالي 800 عضو إلا أنها تعتبر جماعة مستقلة.
وعن القاعدة في العراق أفاد شتاينبيرج بأنها منظمة محلية إلى حد كبير ويقوم أعضاؤها بعملياتهم باستقلالية عن أسامة بن لادن ، إلا أن خطرها تزايد أيضاً منذ قتلت القوات الأميركية قائدها أبو مصعب الزرقاوي عام 2006 ، الذي وصفه شتاينبيرج بأنه كان يعمل ما يريد.
المصدر: برلين
عدد اليوم
