الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

استمرار الازدحام في مراكز إصدار بطاقة الهوية بالشارقة

استمرار الازدحام في مراكز إصدار بطاقة الهوية بالشارقة
3 يناير 2011 00:49
استمر الازدحام في مراكز إصدار بطاقة الهوية بالشارقة، على الرغم من صدور قرار مجلس إدارة هيئة الإمارات للهوية بربط إجراءات التسجيل في بطاقة الهوية مع إصدار الإقامة أو تجديدها للمقيمين في الدولة من خلال مراكز التسجيل الملحقة بمراكز الطب الوقائي. وتكدس المراجعون في صفوف الانتظار أمس أمام مركز الهوية بالتعاون، منذ الصباح الباكر دون أن يحظى الكثير منهم بفرصة التسجيل لأن مركز التسجيل لا يمكنه استيعاب هذا العدد الكبير من المراجعين والذين اختاروا التسجيل قبيل سريان قرار اعتماد بطاقة الهوية في إنجاز كافة الإجراءات والمعاملات بمختلف الدوائر الحكومية بالدولة، مع بداية يناير الجاري. و قال حسام سليمان أحد المراجعين أمام مكتب الهوية إنه بالرغم من ربط تسجيل الهوية مع الإقامة إلا أن الازدحام لا يزال قائما أمام المكاتب، بسبب تنفيذ قرار اعتماد بطاقة الهوية في إنجاز كافة الإجراءات والمعاملات بمختلف الدوائر الحكومية بالدولة، مطلع يناير الجاري، وهو الأمر الذي دفع الكثيرين لسرعة التحرك لاستخراج الهوية حتى لا تتعطل معاملاتهم. وأشار إلى أن استخراج الهوية أصبح أمرا ضروريا لإنهاء المعاملات في مختلف الدوائر، لكن المشكلة التي ستواجهنا هي تأخر صدور البطاقة منذ لحظة التسجيل فيها، حيث تحتاج إلى ما يقرب الشهر لاستلامها، وخلال هذه المدة فإن الكثير من الذين قاموا بالتسجيل في الهوية سوف تتعطل أعمالهم، مطالبا بإيجاد آلية لتسريع عملية تسليم البطاقات لأصحابها، وتقليص المدة الزمنية الخاصة بإصدارها. وقالت أم محمد “ربة منزل” إنها تأتي منذ الساعة السادسة صباحا منذ ثلاثة أيام ، ومع ذلك لم تستطع الحصول على رقم لتقديم طلب التسجيل في مركز الهوية، حيث أن المكتب يقبل أعدادا محدودة من الطلبات لا تغطي جميع المراجعين كما أنه لا يوجد نظام واحد ومحدد لقبول الطلبات، “فكل يوم يغيرون الطريقة مما أربك الكثير من المراجعين” وتوضح ذلك بقولها في البداية كان الاعتماد على نظام الأرقام، وبعدها تم اعتماد نظام الدور لمن يأتي في البداية، قبل أن يعودوا إلى نظام الأرقام مرة أخرى، كما أن توزيع الأرقام على طوابير المراجعين تتم بصور اختيارية حسب رؤية الموزع، ولا يهم من أتي مبكرا قبل فتح باب تلقي الطلبات مباشرة. واشتكى بعض المراجعين من عدم التزام المكاتب بالمواعيد المحددة لهم وذلك على الرغم من أنها ممنوحة لهم قبل فترات ليست بالقصيرة منذ تاريخ طباعة الأوراق، وقالت مها العابد “ربة منزل” أمام مكتب الهوية في الشارقة إنها على الرغم من حصولها على موعد منذ 20 يوما، إلا أنها تنتظر أن يصل دورها منذ الثامنة صباحا ومع ذلك لم تتمكن من التسجيل، وأضافت : استنكر هذا البطء الشديد في إجراء المعاملات واستغراقها ساعات طويلة، مشيرة إلى أن رسوم تسجيل الأبناء تحت سن الثامنة عشرة تشكل أعباء مالية على بعض العائلات. وحتى الذين حصلوا على موعد لم يتمكنوا من التسجيل بحسب خليل الحاجي، الذي أضاف انه بالرغم من حصوله على رقم وموعد إلا انه استمر يأتي للمركز ثلاثة أيام حتى يستطيع الانتهاء من عملية التسجيل، مؤكدا أن الوقت المتاح قصير جدا وحجم الطلبات كبير. ويرى أن السبب الأول في هذا الازدحام عدم مبادرة الكثيرون منذ البداية للتسجيل منذ صدور القرار مشيرا إلى أن الكثريين لا يزالون يجهلون هذا الأمر حتى الآن، “مثلما نلوم مركز التسجيل على البطء في عملية التسجيل، فان المراجعين عليهم لوم أنفسهم أيضا في التأخر في استخراج بطاقة الهوية والانتظار للحظات الأخيرة قبل تطبيق قرار استخدامها في مختلف معاملات الدوائر الحكومية.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©