الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

طلاق عسير بين «أسود الأطلس» وجريتس

21 سبتمبر 2012
الرباط (د ب أ) - بعد عامين تقريباً من بداية التعاون بينهما، قرر الاتحاد المغربي لكرة القدم أن ينهي تعاونه مع البلجيكي إيريك جريتس المدير الفني للمنتخب الأول للبلاد بعد أن تعالت الأصوات من كل مكان تنتقد اداءه، وتطالبه بالرحيل عن منصبه قبل انتهاء مدة عقده قانونياً في 2014. وبخلاف راتب جريتس الذي يختلف الكثيرون على قيمته الحقيقية، ولكنهم يتفقون على أنها هائلة، فالمدرب البلجيكي لم يكن يدفع الضريبة المستحقة على دخله، وهو ما أكده وزير الميزانية المغربي إدريس الإدريسي الأزمي الذي كان جريئاً عندما كشف أمام اللجنة المالية بمجلس النواب قبل حوالي ستة أشهر أن المدرب لا يؤدي ما بذمته لمصلحة الضرائب، الأمر الذي فتح شهية المتتبعين الماليين إلى توجيه سهام الانتقاد إلى الجهات المعنية التي التزمت الصمت ولم تقو على حمل هذا المسؤول الأجنبي على أداء ما بذمته لفائدة خزينة الدولة وإطلاع الرأي العام على حقيقة راتبه. وأشار مصدر رياضي إلى عدد المدربين الأجانب الذين لجأ إليهم اتحاد كرة الكرة المغربي خلال السنوات العشر الأخيرة والذين بلغوا ستة أغلبهم اضطروا إلى فسخ عقودهم مع الاتحاد مقابل تلقي تعويضات مالية كبيرة ومغرية، قائلاً: “إنه الطلاق العسير الذي في الغالب ما يواجهه الاتحاد المغربي لكرة القدم من أجل فك الارتباط مع مدربين أجانب”. وبعد إعفاء جريتس من مهام تدريب المنتخب، تقرر تشكيل لجنة خلال الأسابيع القليلة المقبلة لاختيار مدرب جديد خلفاً للبلجيكي، إلى جانب اختيار الجهازين الفني والطبي اللذين سيرافقانه في مهامه الجديدة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©