مشوار استعادة «60 نقطة» يبدأ بالمعايير التجارية والفنية وحل أزمة الملاعب

أصبح “دورينا مطالباً باستعادة ما لا يقل عن 60 نقطة من أجل العودة للمنافسة على المراكز الأربعة الأولى على القارة، وهي النقاط التي ستكون كفيلة بأن تحقق هذا الغرض. وتكشف “الاتحاد” كيفية الحصول على النقاط وتوزيعها مقارنة بآخر درجات كنا قد حصلنا عليها خلال الزيارة الآسيوية الأخيرة، حيث باتت المعايير الفنية والتجارية، فضلاً عن أزمة الملاعب، هي أبرز المواقع التي من الممكن أن تمكننا من استعادة النقاط الضائعة، ومن ثم العودة للتفوق على دوريات مجاورة، ومنها الدوري القطري الذي كان سابعاً في أول تقييم، فيما كان الدوري الإماراتي خامساً. وفي آخر تقييم للوفد الآسيوي حصل الدوري الإماراتي خلالها على 543.4 نقطة من أصل 800 نقطة، وضعت لتقييم الدوريات المحترفة بالقارة، ووفق التقييم الأخير حل “دورينا” في الترتيب السابع، فيما حل الدوري القطري بالترتيب الرابع على القارة. وأضاع دورينا النقاط عندما حل في الترتيب السابع على القارة في معيار التنظيم المكون من 50 نقطة، وحصد فيه 46 نقطة، بينما خسر الكثير منها في المعيار الفني للدوري المكون من 100 نقطة، حيث لم يجمع دورينا سوى 30.5 نقطة فقط، مما يعني أننا فقدنا في هذا المعيار 69.0 نقطة، وسنكون مطالبون بأن نسترد خلاله ما لا يقل عن 30 إلى 40 نقطة على أقل تقدير، وبالتالي يعتبر المعيار الأهم الذي على الأندية ولجنة دوري المحترفين أن تجيد تقديمه للوفد الآسيوي. فيما حل “دورينا” في الترتيب الأخير، من حيث الحضور الجماهيري، وحصد في هذا المعيار 31.5 نقطة من 100 نقطة، ويعد هذا المعيار خارجاً عن إرادتنا لأن الاتحاد الآسيوي يطلب معدل حضور جماهيري لا يقل عن 5 آلاف متفرج للمباراة الواحدة، وهو رقم لا يزال شاقاً على مباريات الدوري الإماراتي. وفي معيار إدارة الرابطة جئنا في الترتيب الأول وحصدنا الـ100 نقطة كاملة، وهو المعيار الذي بات مهدداً وفق الشكل القانوني الحالي، وعدم وجود رابطة مستقبلة بعد تحويلها للجنة دوري المحترفين، وإن كانت التأكيدات كلها مطمئنة في هذا الجانب. وفي معيار التسويق حصلنا على المركز الرابع برصيد 46.8 من 50 نقطة، فيما بات الأمل معقوداً على المعيار التجاري، ومدى نجاح الأندية في تقديم المخطط التجاري والتسويقي للوفد، بناء على ما أعدته لجنة دوري المحترفين، وكنا قد حصلنا على 55.1 نقطة في هذا المعيار من 100 نقطة، ولو سارت الأمور كما يجب فسوف نكون قادرين على أن نسترد ما لا يقل عن 25 نقطة على الأقل في هذا المعيار. وفي معيار تنظيم المباريات حل دورينا في الترتيب حصلنا على 33.3 نقطة من أصل 50 نقطة، وضعتنا في المركز الخامس على القارة، من حيث التنظيم، كما كنا التاسع في الإعلام بواقع 41.8 نقطة من 50 نقطة، وهذا المعيار من السهل بلوغ درجاته النهائية، خاصة بعد التعديلات الأخيرة التي قامت بها لجنة دوري المحترفين. كما أعدت اللجنة ملفاً جيداً لمعيار الملاعب وسبق أن حصلنا فيه على المركز الخامس قارياً بواقع 35 نقطة من أصل 50 نقطة، ووفق الترتيب الأخير للجنة من السهل التقدم، ولو بخمس نقاط على أقل تقدير في هذا المعيار، بعد مراجعة عيوب بعض الملاعب وتصحيحها. وفي معيار الأندية جئنا في الترتيب العاشر على القارة، رغم أننا جمعنا خلاله 73.6 نقطة من 100 نقطة، فيما حصلنا على “العلامة الكاملة” في معيار البنية التحتية والإمكانات “اللوجستية” بواقع 50 من 50 نقطة.