أكد عبدالله ناصر الجنيبي نائب رئيس لجنة دوري المحترفين والمتحدث الرسمي باسم مجلس إدارتها أن المنافسة باتت على أشدها بين روابط ولجان الاحتراف في آسيا بشكل عام، ومنطقة غرب القارة على وجه التحديد، والتي تضم أقوى 4 دوريات محترفة، وهي دوريات السعودية والإمارات وقطر وإيران، حيث يشتد التنافس بينها جميعاً، من أجل الحصول على مركز متقدم في الترتيب القاري، بما يحقق المزيد من التطور على المستوى الاحترافي، بجانب ضمان الحصول على أكبر قدر من مقاعد المشاركة بدوري أبطال آسيا البطولة الأهم بالنسبة لكافة الدوريات المحترفة، وفق المشروع الآسيوي الذي فرض بداية عام 2008.
وأوضح الجنيبي أن اللجنة لم تترك شيئاً للمصادفة، حيث عمدت سريعاً فور توليها المسؤولية لإسناد المهمة للدكتور خالد الهاشمي عضو مجلس الإدارة والقائم بأعمال المدير التنفيذي والذي عمل مع فريق العمل المكلف بمتابعة ملف الاحتراف بالأندية على الإعداد لهذه الزيارة بالصورة الكاملة.
وأشاد الجنيبي بالجهود الجبارة التي بذلتها لجنة متابعة الاحتراف برئاسة الهاشمي على مدار الأسابيع الماضية، حتى يتم الانتهاء من جميع الجوانب المتعلقة بالزيارة الآسيوية المرتقبة التي تبدأ صباح اليوم.
وقال الجنيبي إن كل ما نتمناه هو أن تكون الأندية مستعدة بالصورة الكاملة عند الزيارات الميدانية التي سيقوم بها الوفد الآسيوي.
وعن الهدف الذي تسعى خلفه اللجنة في ظل ارتفاع حجم المنافسة بين روابط ولجان الاحتراف بغرب القارة، بخلاف المنافسة المشتعلة بين جميع الدوريات المحترفة الـ11، قال يجب الأخذ في الاعتبار أننا نعمل، والآخرون أيضاً يعملون ويطورون من أنفسهم، والكل يسعى خلف هدف واحد، وهو الترتيب الأعلى.
وأضاف: بشكل عام أتمنى أن نعود لترتيبنا السابق الذي كان يضعنا في المركز الخامس، وبالتالي حصلنا بسهولة على 3 مقاعد تتأهل مباشرة لدوري الأبطال الآسيوي، فضلاً عن نصف مقعد يدخل به فريقنا الرابع تصفيات من مباراتين مع فريق بشرق القارة، وهو ما كان يصب في النهاية لصالحنا بالحصول على 4 مقاعد.
وقال: من الجميل أن يكون مركزنا أفضل، وهذا هو هدفنا في اللجنة، ونثق في أن الجهود المبذولة على مدار أكثر من شهرين ماضيين، يضاف إلى ذلك عمل الرابطة السابقة، وهو الأمر الذي يصب بكل تأكيد في صالح الدوري الإماراتي، مما يعتبر التحدي الكبير الذي علينا أن نخوضه، ونثبت خلالها نجاح التجربة والمشروع الإماراتي في الاحتراف.
وعن الزيارة الآسيوية ودور الوفد القاري قال: نحن نرحب بطبيعة الحال بالوفد الآسيوي، ونقدر جهوده في تطوير احتراف كرة القدم في الإمارات بشكل خاص، والقارة الآسيوية بشكل عام.
وعن موقف الدوري القطري على وجه التحديد، خاصة أنه يدخل في منافسة مباشرة مع “الإماراتي” على عدد المقاعد، خاصة أن “الدوريين” متشابهان في الكثير من الظروف، قال: بالفعل الدوري القطري ينافس، ولكنه ليس وحده، فنحن أيضاً ننافس بقوة، وعملنا على أن نقدم صورة مشرفة للاحتراف الإماراتي، وهو ما يتضح خلال الجهد المبذول من قبل اللجنة، إلى جانب ما سبق إنجازه من أعمال سواء خلال مجلس الإدارة السابق بقيادة الدكتور طارق الطاير، أو الذي سبقه بقيادة ابن بروك، حيث إن منظومة العمل تهدف منذ أول يوم إطلاق مشروع دوري المحترفين الإماراتي إلى أن نكون في مركز متقدم بالقارة.
عدد اليوم
